الجلسة لرابعة لمجمع خلقيدونية (17 أكتوبر 451)
لم يناقش موضوع صيغة إيمان جديدة بخصوص طبيعة السيد المسيح إلا بعد أن عزل القديس ديسقورس، ومع هذا يقول: [إنه فقط تحت الضغط المستمر من جانب الإمبراطور مرقيان وافق آباء خلقيدونية على تقديم نص جديد للإيمان، فإنه حتى الجلسة الرابعة للمجمع في 17 أكتوبر 451م، كان مندوبوا الإمبراطور يسمعون المجمع يردد ثانية أنهم لا يريدون تقديم نص جديد للإيمان غير أن قانون الإيمان النيقوي وما جاء بالقسطنطينية] (9). أيضا يقول: [أغلب الآباء كانوا يعارضون وضع نص جديد للإيمان، وكانوا يريدون الاكتفاء بالموافقة على بعض المستندات التي تعبر عن عقيدتهم] (10).
كان من صالح الإمبراطور استبعاد الإسكندرية وإصدار قانون إيمان جديد يخرج من القسطنطينية ليقيم لها زعامتها في الشرق عوض الإسكندرية. مستخدمًا بابا لاون أداة لتحقيق ذلك بدوره كان ينظر إلى الإسكندرية كعائق له عن تحقيق سلطته البابوية على الكنيسة في العالم.