مدرسة الإسكندرية وعلماؤها
قبل ظهور المسيحية بزمن طويل اشتهرت الإسكندرية بمدارسها المتنوعة، ولعل أعظمها هو "المتحف" أو "الموزيم" التي أسسها بطليموس، وصارت أشهر مدرسة في الشرق. ضمت مكتبتها الضخمة ما بين مائتين ألفا ونصف مليون مخطوطا وكتابا في أيام بطلميوس الأول. بجانب هذه المدرسة، مدرسة السيرابيوم ومدارس يهودية كثيرة انتشرت في بقاع البلاد.
نستطيع القول بأن الإسكندرية كمدينة عالمية قد اختيرت بيتا للعلم (2) كانت مركزا فريدا للحياة الفكرية المتألقة (3)، ازدهرت فيها ثقافات متنوعة من مصرية وهيلينية (يونانية) ويهودية لتقيم ثقافة جديدة.
في مثل هذا الجو لم يكن أمام الكنيسة بديل آخر سوى إقامة مركز للتعليم المسيحي (4)، يسندها في مواجهة المعركة التي شنتها هذه المدارس القوية.
-
المدرسة المسيحية
-
تطور مدرسة الإسكندرية
-
برنامج مدرسة الإسكندرية
-
عمداء مدرسة الإسكندرية اللاهوتية