رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا ويلاتي يا ويلاتي........إنهم يجمدونهم
يضعونهم في بحيرة الثلج كالطيور عند تجميدها. لا يعبئون بعددهم أو رتبهم أو مكانتهم, أنهم من أقوى الكتائب (كتيبه المطر الأعجازى) أربعون جندى من أكفا جنود الولاة وأقواهم. يصدر قرار بالقائهم عراه فى بحيره الثلج. من كثره صراخهم صمت أذاننا عن الانصات. أقوى فرسان الفرقة النارية . أقوى جنود ألإمبراطوريه وأشجعهم . يجمدونهم ببحيرة مملؤه بالثلج!!!!!!. لمجرد أنهم جاهروا بديانتهم!!!!!. يضعونهم ببحيرة الثلج وبجوارها حمام ماء ساخن لمن يعود عن أفكاره , ويقدم عبادته للأوثان. ولكن !!!!!هيهات أخوتي لقد كان الجنود يخلعون ملابسهم بأنفسهم ويشجعون بعضهم البعض قائلين:لقد خلع العسكر من قبل عن سيدنا المسيح ملابسه ,فلماذا لا نخلعها مثله؟ فيتقدم الواحد منهم تلو الأخر بخلع ملابسه وإلقاء نفسه إلى الثلج. ويقدم نفسه محرقه لا تحترق بل تتجمد . وبينما هم يتالمون يخرج واحد منهم يصرخ:لا أستطيع ,لا أستطيع الاحتمال , ويلقى بنفسه داخل خزان الماء الساخن حتى يستدفىء. بينما التسع وثلاثون يتحسرون على شقيقهم ويحاولون إرجاعه والنداء عليه بالاحتمال يحاولون تقويه همته ولكنه كان قد استسلم لفشله. نظر إليهم ونظر إلى السماء وأسلم روحه. نعم أسلم روحه بعد أن فقد إكليله. لا يعلمون هل مات حسره على ضياع إكليله ؟ آم على ندمه؟ آم على استسلامه.? وفجاه وفى الساعة الثالثة ليلا إذ بنور يدب بالمكان . وإذ بهذا النور يذيب الثلج ويدفآ المياه وتنزل الملائكة تضع 39 تاج على رؤؤس الجنود بالبحيرة. فإذ بأحد الحراس ينظرالملائكه حامله التيجان فاخذ يصرخ: فلتنتظروني ولا تصعدون دونى فاننى ساحل مكان رقم أربعون. أنا مسيحي ......أنا مسيحي مثلهم وفجاه نزع ملابسه وجرد نفسه وألقى بنفسه بالبحيرة وسط تسع وثلاثون جند ينالون أكاليلهم . وبمجرد أن علم الوالي بذلك آلا ....وآمر بإخراجهم من البحيرة وكسر أرجل من كان منهم على قيد الحياة , ثم حرقهم جميعا. وكان من هؤلاء الجنود جندي صغير السن ,حدث ,اصغر الجنود سنا. فتركه الجنود قائلين:انه ما يزال حيا فلنتركه ربما يغير رأيه. فإذ بأم الصبي تتقدم وتحادثه بصوت هافت: ابني أنت احتملت الجليد والتعذيب, احتملت السوط والجلد, فلم يتبقى عليك سوى القليل وتنال إكليلك. فلتحتمل ابني دعنى أحملك واضعك بين هؤلاء الجند الذين سيتم حرقهم. حتى تكون محرقه مثلهم,وتنال إكليلك. أجابها الشاب:احمليني يا أمي وضعيني معهم. أم لم تبكى , لم تتألم, لم تنهار, لم تسقط, نار مشتعله بل قامت بحمل وليدها وهو محطم العظام ,مهشم الجسد, يرتجف جسده من كثره الثلوج المعلقة به, ووضعته بالعربة التي سيلقونها بالنار. داست على كل مشاعر امومتها. وصرخت: مبارك يا ثمره بطني , تشجع يا قرة عيني لتتمتع بالنور الأبدي. وانطلقت العربة محمله بجسد أربعون شهيد وعلى رؤؤسهم أربعون أكليل. واشتعلت النيران محمله بشاب لا يزال على قيد الحياة , وجند حراسه القي بنفسه بدل من خائن استسلم. أخواتى بين الجليد والنار هناك امل هناك نضــــــــــــال هناك توبـــــــــــــه هناك حــــــــــــــــب فليس هناك وقت معين أو مكان محدد للتوبة . بل كل مكان هو مكان للتوبة. وكل وقت هو وقت للتوبة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مباراة الهلال والخليج بث مباشر |
بداية الشتاء والجليد من النمسا |
وظائف متنوعة في مصر والخليج |
إنعكاس النار والجليد في بحيرة في واشنطن |
بالصور.. «دولي الإخوان» يضع خطة إسقاط مصر والخليج |