أنجيل متى المنحول | أنجيل مولد مريم وميلاد المخلَّص
وهو بالطبع غير إنجيل متى الموجود لدينا الآن (إنجيل متى الأصلي).
إنجيل متى المزيف: وهو رسائل مزورة يزعم كاتبه أنها كانت بين القديس جيروم وأسقفين إيطاليين، مع الادعاء زورًا بأن جيروم قد ترجمها إلى اللاتينية من الأصل العبري. ولا يوجد هذا الإنجيل المزيف إلا في اللاتينية ويبدو أنه لم يكن له وجود قبل القرن الخامس. ويعتمد هذا الكتاب المنحول على إنجيل يعقوب التمهيدي المنحول كثيرًا مع إضافات من مصدر غير معروف (الأرجح غنوسي )، كما يأخذ معجزات أخرى من إنجيل الطفولة لتوما الإسرائيلي المنحول والخاصة بالرحلة إلى مصر، مع التنويه في بعض هذه المعجزات بأنها كانت إتمامًا لنبوات العهد القديم، فمثلًا في ( أصحاح 18 ) كان سجود التنانين للطفل يسوع إتمامًا لما قاله داود: "سبحي الرب من الأرض أيتها التنانين وكل اللجج" ( مز 148: 7 )، وفي ( أصحاح 19 ) عندما سجدت له الأسود والنمور ودلتهم على الطريق في البرية، وذلك "بحناء رؤوسها وهز ذيولها والسجود له باحترام عظيم" على أنه إتمام للنبوة: "يسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدي.. والأسد كالبقر يأكل تبنًا" (اش 11: 6و7). وفي هذا الكتاب المنحول يذكر لأول مرة كيف أن الثور والحمار سجدا للطفل يسوع في المزود، وقد استغل الفن المسيحي ذلك كثيرًا. كما أن به الكثير من المعجزات المذكورة في إنجيل الطفولة. وقد تأثر به الكثيرين من كتب وفناني العصور الوسطى.