رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما الإنسان بطرس 1- نام وقت الصلاة – وأستيقظ ليضرب بالسيف 2- ضرب بالسيف وأنكر أمام جازية قطع أذن عبد رئيس الكهنة. وبسرعة أصلح الرب يسوع الخطأ الذي صنعه بطرس (الإنسان) وأرجع الأذن لحالها. وإلا لتطور الأمر للأنتقام من بطرس. إن السيف هو جهد بطرس الذاتي – ولكن الرب قد نصحه أن يصلي لكي يقف معه ولا ينكره، ولكن إيمان بطرس ضعيف لدرجة الأنكار والسب واللعن – يارب ارحم. إن القوة في المسيحية ليست قوة السيف ولكنها قوة الإيمان والصلاة. إن قوة السيف تنهار أمام الجارية، أما قوة الإيمان فتعبر التجربة بالصلاة. 3- نظر إليه يسوع وفي وسط الأهانات الكثيرة للرب، لم يفكر يسوع في ذاته ولكن في بطرس الذي أنكر. وهكذا ينشغل الله بنا في وقت التجربة – وعندما نفشل في الخروج منها لا يسعفنا إلا نظرة الرب يسوع المملوءة حانًا وعطفًا وقوة.إن الخروج من التجربة مستحيل بقدرة بطرس، ولكن بعد نظرة الرب أصبح الخروج سهلا جدًا بنعمته. إن حنان الرب ونظرته المملوءة حبًا وشفقة تدفعنا أن نبكي بكاء مرًا (لو 22 : 62) ، ونتوب لنعود إلى أحضان الرب مرة أخرى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|