منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 04 - 2014, 05:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي
نيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف دير السريان
مقدمة الكتاب


الحياة الروحية السليمة والجهاد القانونى أمور عميقة وسامية والسلوك فيها باتزان وإفراز بحيث لا ينحرف الإنسان يمينًا ولا شمالًا ليس بالأمر الهين، بل يحتاج إلى حكمة وإتضاع ومشورة ومعونة إلهية تحفظ الإنسان فى الطريق المستقيم الوسط دون أن يسرق من الضربات اليمينية بالجهاد الزائد عن الطاقة مما يسبب ردود فعل خطيرة على الحياة الروحية ولا بالضربات اليسارية بالتهاون والإسترخاء مما يسبب البعد عن الحياة الروحية والخلاص الأبدي.

كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي
حاولت بنعمة الله التكلم بقدر الإمكان فى هذا الموضوع الخطير الشائك فكان هذا الكتاب الصغير وفيه ثلاثة فصول:
1- أهمية الإفراز فى الحياة الروحية.
2- فلاحة النفس وثمار الفضائل.
3- النمو الروحى.
أقدمه لك أيها القارئ العزيز متكلًا على نعمة الله وراجيًا منه أن يكون هذا الكتيب سبب بركة لك ولكل من يقرأه وهو يلقى بعض الضوء على هذا الموضوع الهام الذى كثيرًا ما تتدخل فيه الذات بسطوتها أو يتدخل الشيطان بحيّله ويعرقل السائرين فى الطريق الروحى سواء بضرباته اليمينية أو الشمالية التى تبعد الإنسان عن الجهاد القانونى والحياة الروحية السليمة وبالتالى عن الله نفسه وذلك دون أن يحس الإنسان، وفى ذلك يقول الحكيم "توجد طريق تظهر للإنسان أنها مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" (أم 14: 12) وقال " كل طرق الإنسان نقية فى عينى نفسه والرب وازن الأرواح" (أم 16:2).
نرجو من الله أن يساعدنا فى جهادنا , وأن يحفظنا من الضربات اليمينية والشمالية لكى نجاهد جهادًا قانونيًا متزنًا مقبولًا أمام الله لأنه "إن كان أحد يجاهد لا يكلل إن لم يجاهد قانونيًا"(2 تى 2: 5).
بشفاعة سيدتنا كلنا وفخر جنسنا العذراء القديسة الطاهرة مريم وصلوات أبينا الطوباوى البابا المكرم الأنبا شنوده الثالث.
ونعمة الرب تشملنا جميعًا آمين،

الصوم الكبير المقدس 1995
الأنبا متاؤس
أسقف ورئيس دير السريان العامر
رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2014, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي

أهمية الأفراز في الممارسات الروحية

إن جنوح الإنسان إلى يمنة التناهى فى الفضيلة (التطرف اليمينى) خطر رهيب، لذلك يقول الحكيم "لا تكن بارًا كثيرًا ولا تكن حكيمًا بزيادة. لماذا تخرب نفسك" (جا7: 16).
كما أن الميل إلى يسرة التناهى فى الرذيلة (التطرف اليسارى) هلاك محقق كما يقول الحكيم "لا تكن شريرًا كثيرًا ولا تكن جاهلًا. لماذا تموت فى غير وقتك" (جا7: 17).
لذلك صار الإفراز بين الفضائل مثل القائد بين العسكر، فالجنود إذا لم يكن لهم قائد يقودهم ويدبرهم ينهزمون ويهلكون كذلك الفضائل إذا لم يكن فيها إفراز تهلك وتباد.
الإفراز يدبر كل وصية تُنفذ ويصون كل فضيلة تُعمل ولا يدعها تهلك وتضيع، ويقود العقل إلى الطريق الوسطى الملوكية ولا يدعه يجنح إلى الطريق الأيمن (التطرف والمغالاة)، ولا إلى الطريق الأيسر (اللامبالاة) ويقول سليمان الحكيم "لا تمل يمنة ولا يسرة. باعد رجلك عن الشر. إنزع عنك التواء الفم، وإبعد عنك انحراف الشفتين، لتنظر عيناك إلى قدامك وأجفانك إلى أمامك مستقيمًا. مهد سبل رجلك فتثبت كل طرقك (أم 4: 24 - 27). لذلك يصلى الكاهن فى تحليل نصف الليل قائلًا "إخضع العدو الشرير تحت أقدامنا ولا تجعل له فينا نصيبًا لا بضربة شمال ولا يضربه يمين.. نجنا يا سيدى من التجارب الرديئة والأشراك المنصوبة المرئية وغير المرئية.

كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي
ويذكر لنا بستان الرهبان القصة التالية:
إجتمع جماعة من الآباء عند القديس الأنبا أنطونيوس وتباحثوا فى أى الفضائل أكمل وأقدر على حفظ الإنسان من جميع مصائد العدو؟
فمنهم من قال أن الصوم والسهر فى الصلاة يقوّمان الفكر ويلطفان العقل ويسهلان للإنسان سبيل التقرب إلى الله، ومنهم من قال أنه بالمسكنة والزهد فى الأمور الأرضية يمكن للعقل أن يكون هادئًا صافيًا خالصًا من هموم العالم فيتيسر له التقرب إلى الله، وآخرون قالوا إن فضيلة الرحمة أشرف جميع الفضائل لأن الرب يقول لأصحابها كما وعد تعالوا إلى يا مباركى أبى رثوا المُلك المُعد لكم قبل تأسيس العالم.
وبعد إنتهائهم من المباحثة والكلام قال الأنبا أنطونيوس: حقًا إن كل الفضائل التى ذكرتموها نافعة ويحتاج إليها كل الذين يطلبون الله ويريدون التقرب إليه، إلا أننا رأينا كثيرين أهلكوا أجسادهم بكثرة الصوم والسهر والإنفراد فى البرارى والزهد، حتى أنهم كانوا يكتفون بحاجة يوم واحد ويتصدقون بكل ما يمتلكون ومع ذلك رأيناهم وقد حادوا عن المسلك القويم وسقطوا وعدموا جميع هذه الفضائل وسبب ذلك أنهم لم يستعملوا الإفراز.
إن الإفراز هو الذى يعلـّم الإنسان كيف يسير فى الطريق المستقيم الملوكى وكيف يحيد عن الطريق الوعرة. إن الإفراز يعلـّم الإنسان كيف لا يُسرق من الضربة اليمينية بالإمساك الجائر وكيف لا يُسرق من الضربة الشمالية بالتهاون والإسترخاء. إن الإفراز هو عين النفس وسراجها كما أن العين هى سراج الجسد. وبخصوص الإفراز حذر الرب قائلًا: إحذر لئلا يكون النور الذى فيك ظلامًا، فبالإفراز يفحص الإنسان سلوكه وأقواله وأعماله، وبالإفراز يفهم الإنسان الأمور ويميز جيدها من رديئها ونتأكد ذلك من الكتاب المقدس، فشاول الملك لما لم يمتلك الإفراز أظلم عقله فلم يفطن إلى أهمية ما قاله الله على لسان صموئيل النبى فأغضب الله بذلك التصرف الذى به كان يظن أنه يرضى الله ونسى أن الطاعة لله أفضل من تقريب الذبائح "هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما بإستماع صوت الرب. هوذا الإستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش. لأن التمرد كخطية العرافة والعناد كالوثن والترافيم (1صم 15). والرب يسمى الإفراز ربانًا ومدبرًا لسفينة حياتنا. والكتاب يقول إن الذين ليس لهم مدبر يسقطون مثل ورق الشجر، وأيضًا يقول "إن الإنسان الذى يعمل أموره بغير مشورة ولا إفراز يشبه مدينة غير محصنة وكل من أراد دخولها والإستيلاء على كنوزها لا يجد عائقًا عن ذلك (بستان الرهبان طبعة دار النسخ والتحرير القبطية ص 13)".
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2014, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي

الحكمة الروحية والبساطة

العقل هو الملك الرقيب على الحواس والأفكار، والإفراز هو الحكمة الروحية والرأى السديد الصائب الذى يتعلمه الإنسان من علاقته بالله والكتاب المقدس كما يتعلمه من كثرة المشورة وسؤال العقلاء والحكماء الروحانيين والشيوخ المختبرين.
الإفراز يوصل الإنسان إلى الإعتدال، والإعتدال فى الحياة الروحية وفى الممارسات النسكية هو الطريق الوسط الملوكى الهادئ الذى يوصل إلى الهدف بسلام. وتوجد حكمة مشهورة عند الآباء الرهبان يرددونها كثيرًا قائلين "الطريق الوسط خلص كثيرين" أي أن الإعتدال والبعد عن التطرف والمغالاة يوصل كثيرين إلى طريق الخلاص والحياة الأبدية.

كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي
لذلك كان المرنم يصلى لله بحرارة أن يهدى خطواته فى الطريق المستقيم فلا ينحرف ولا يتطرف يمينًا ولا يسارًا فيقول "عرفنى يارب الطريق التى أسلك فيها لأنى إليك رفعت نفسى. علمنى يا رب أن أصنع مشيئتك لأنك أنت هو إلهى. روحك القدوس فليهدنى إلى الطريق المستقيم" (مز 143: 8-10) والطريق المستقيم هو الطريق الوسط. والخط المستقيم هو أقصر الطرق للوصول إلى الهدف.
الفضيلة دائمًا هى الطريق الوسط بين رذيلتين، والإنسان الذى يمارس الفضائل بحكمة وإفراز يسير دائمًا فى الطريق الوسط المعتدل المستقيم عالمًا أن الإفراط (المغالاة والتطرف اليمينى فى الفضيلة) مثل التفريط (التهاون اليسارى فى الرذيلة) وكلاهما له نتيجة واحدة هى ضياع الفضيلة وفقدانها.
ينصحنا ربنا يسوع المسيح قائلًا "كونوا حكماء كالحيات بسطاء كالحمام" (مت 10: 16) أى إمزجوا الحكمة بالبساطة فتكون لكم الحكمة البسيطة والبساطة الحكيمة، لا تتطرفوا فى الحكمة فتتحول إلى خبث ومكر ولا تتطرفوا فى البساطة فتصل إلى البلاهة. سيروا فى الطريق الوسط الملوكى كما قال موسى عظيم الأنبياء "فى طريق الملك نمشى، لا نميل يمينًا ولا يسارًا" (عدد 20: 17).
والذى يسير فى الطريق الوسط المعتدل المستقيم فى ممارسة الفضيلة يسير بخطى ثابتة متمكنة فينجو من الهزات والشطحات ويكمل مسيرته الروحية بسلام وأمان. ويقول فى ذلك إشعياء النبى "ذو الرأى الممكن تحفظه سالمًا سالمًا" (أش 26: 3) كما يقول "طريق الصديق إستقامة (أى إعتدال)" (أش 26: 7).
وكان القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أب الرهبان معتدلًا فى نسكه فنقرًا عنه أنه أمضى عشرين سنة فى المغارة فى الصوم والنسك وخرج منها لا نحيفًا ولا بدينًا، وهذا كنتيجة لإعتداله وإتزانه فى النسك والصوم والعبادة.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2014, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي

الفضيلة ما بين التطرف اليميني والشمالي


ونورد فى الجدول الآتى بعض الفضائل الروحية كمثال للوسطية والإعتدال كما نعرف من جدول الرذيلتين (اليمينية والشمالية) المحيطتين بكل فضيلة، مما يحفزنا على الحرص الشديد فى جهادنا الروحى أن نسلك بإعتدال لئلا نسقط فى أحدهما.

الرقــم
الفضيلة
الإفراز لا يدع الإنسان يجنح إلي يمنة (التطرف اليميني في الفضيلة)
ولا إلي يسرة (التطرف في الرذيلة)
1
الصوم
الإمساك المفرط الجائز المتجاوز قوة الجسد مما يسبب له الأمراض.
تناول الأطعمة الكثيرة واللذيذة التي ترخي الجسم وتؤذيه وتثير شهواته.
طريقة قراءة الجدول:

الصوم: الإفراز لا يدع الإنسان يجنح إلي يمنة الإمساك المفرط الجائز المتجاوز قوة الجسد مما يسبب له الأمراض ولا إلي يسرة تناول الأطعمة الكثيرة واللذيذة التي ترخي الجسم وتؤذيه وتثير شهواته. (هكذا في باقي الفضائل وقد لجأنا إلي هذا الجدول منعا لتكرار الجملتين العلويتين)
2
السهر
الإسراف في السهر مما يؤذي العقل ويضني الجسم.
الإطالة في النوم مما يولد الحرب الروحية والقتالات الجنسية.
3
السكون
الأبتعاد عن الناس وعدم مخالطتهم حتي يتوحش وينفر منهم ويعتد برأيه ويفقد المنفعة من مخالطتهم والأستئناس برأيهم.
إكثار الكلام ومواصلة الدوران والضيافات التي تولد الدالة والإدانة ومسك سيرة الآخرين وضياع الوقت فيما لا يفيد.
4
الخدمة
الزيادة في الخدمة عن الحد المعقول مازجا الخدمة بمشيئته الخاصة أو لإثبات ذاته وحجب الآخرين عن الخدمة.
التواني والكسل في حقوق الخدمة المطلوبة منه والتقصير في حق المخدومين.
5
الجهاد
ممارسة الفضائل التي لا يطيقها جسده فيمرض ويبطل الجهاد، وقال الأنبا أنطونيوس إن كثيرين عذبوا أجسادهم بالنسك ولما لم يستخدموا الإفراز صاروا بعيدين عن طريق الله.
البذخ والتنعم والإنحلال لأن "المتنعمة قد ماتت وهي حية" (1 تي 5: 6).
6
الزهد
عدم القنية بالكلية حتي لا يقتني ما يستر جسده ويغذيه فيطلب من قريبه ويثقل عليه. وقال أنبا أنطونيوس "لا تعط أكثر من طاقتك".
محبة القنية والمتع العالمية والأهتمام والأنشغال بها.
7
النوح
النوح الكثير والحزن المفرط الذي يغرق الإنسان في اليأس وصغر النفس.
الضحك والمزاح والإنحلال والأستهتار.
8
الصلاة
كثرة الطلبات وأبتغاء الفاظ الصلاة المنمقة التي تشتت العقل كالذين قال لهم الرب "ولعلة تطيلون صلواتكم" (مت 23: 14).
عدم الصلاة والتهاون فيها أو الإكثار من الطلبات الجسدية والدينونة التي لا تفيد الروح.
9
الرحمة
التبذير حتي يضيق علي نفسه وبيته.
الشح والقساوة والبخل.
10
التصديق
تصديق ما لا حقيقة له ولا برهان.
الشك حتي في الأمور الثابتة والواضحة والواجب تصديقها.
11
الإيمان
تصديق كل ما يسمع ويقرأ مما لا يقره الكتاب المقدس والعقل السليم.
الشك في العقائد والإيمانيات المسلمة للكنيسة منذ إنشائها.
12
الرجاء
ترجي الأمر الذي لا يمكن حدوثه كإقامة الميت بعد موته مثلا.
اليأس من رحمة الله وعنايته.
13
محبة الله
الثقة الزائدة في محبة الله ورحمته (الدالة) مما ينتج عنه التواني والتواكل.
محبة العالم التي هي ضد محبة الله.
14
محبة القريب
الدالة التي تفسد العلاقات وتنقلب إلي بغضة.
الجفوة والكراهية والحسد والحقد.
15
مخافة الله
الإسراف في الخوف من العذابات مما يقطع الرجاء في رحمة الله.
الدالة ورفع الكلفة مع الله مما يوصل إلي التواكل وفعل الخطايا والخوف من المخلوقات أكثر من الخالق.
16
الحلم
البرود واللامبالاة واللين الزائد عن الحد.
الحدة والتهور وسرعة الغضب.
17
العدل
محاباة الوجوه والتملق.
الظلم والقسوة.
18
العفة
كراهية الناس والبعد عنهم خوفا من السقوط في الشهوة.
الدالة والخلطة الزائدة التي تولد الزنا بالفكر أو الفعل.
19
الشجاعة
التجاسر والأندفاع والكبرياء كأنه لا يغلب أبدا والثقة الزائدة في النفس.
الجبن والخوف المريض وصغر النفس.
20
التواضع
صغر النفس وإرضاء الناس بما يغضب الله، وضعف الشخصية، تمثيل التواضع وإغاظة الآخرين ونرفزتهم مما يسبب المشاكل.
الكبرياء والتهور والغرور الذي يسبب كل الشرور.
21
المسكنة
الطيبة أكثر من اللازم حتي في الأمور التي يلزم فيها الحزم.
التسلط وسرعة الغضب لأتفه الأسباب والعجرفة.
22
البساطة
المكر والخبث.
إهمال الحكمة مما يوصل إلي الجهل والبلاهة ويسبب الخسارة.
23
الصبر
تحمل ما يفوق الطاقة مما يولد الكبت والحقد علي الآخرين.
الضجر وعدم الاحتمال الذي يولد الأنفجار.
24
الورع
محاباة الناس لكسب رضاهم ومديحهم علي حساب حقوق الله.
القساوة والأنتهار والتقريع.
25
النشاط
الأعمال الزائدة عن الحد مما يرهق الجسد.
الكسل والتراخي.
26
عدم الحسد
إهمال الغيرة الحسنة من فضائل الآخرين ومحاولة أقتنائها "حسنة هي الغيرة في الحسني" (غل 4: 18).
الأحتراق حسدا لأي خير أو نجاح يحققه الآخرون.
27
عدم الحقد
التظاهر بعدم الحقد بينما يضمره سرا.
الحقد الأسود علي الآخرين وتحين الفرصة للإنتقام.
28
الصفح
التسامح الذي لا يدع المسئ يشعر بخطئه.
رفض الصفح وحب الأنتقام.
29
الصدق
التدقيق الشديد الذي يجلب الوسوسة أو الضرر للآخرين أو المشاكل بين الناس.
الكذب والمبالغة طمعا في مكسب أو هروبا من عقاب أو حبا في الأفتخار.
30
المدح
مدح المشهورين بالخطايا والآثام وأعتبار أخطائهم فضائل مما يعثر السامعين.
الذم والإدانة والتوبيخ والتقريع الزائد عن الحد.
31
الفرح
الحزن المفرط الذي يبتلع الإنسان ويسبب الكآبة والأمراض النفسية.
كثرة الضحك والمزاح والتواكل واللامبالاه.
32
التحنن
الإسراف في الحنان والتدليل الذي يفسد الآخرين.
القساوة والتجبر.
33
الوداعة
الأستسلام لكل أحد ولكل رأي مما يؤدي إلي ضعف الشخصية.
الغلظة والفظاظة.
34
الإفراز
الإسراف في الحكمة والتدقيق الشديد الذي يوصل إلي الوسوسة، لأن كل شئ يزداد عن حده ينقلب إلي ضده. لذلك يقول النبي أشعياء "ويل للحكماء في أعين أنفسهم والفهماء عند ذواتهم" (أش 5: 21).
البلاهة والأنقياد وتسليم العقل إلي أعدائه بلا تمييز بين الخير والشر. النافع والضار. الصالح والطالح.
35
الغيرة المقدسة
التدقيق الزائد المريض ومهاجمة الآخرين الذين لا تتفق آراؤهم مع آرائه أو يهاجم أعمالهم التي لا تعجبه بحجة الغيرة علي الحق أو علي الرأي السليم أو العمل الصحيح حسب رأيه مما يسبب مشاكل كثيرة وخصومات ومنازعات.
الإهمال التام وعدم ملاحظة الأعمال الحسنة أو الآراء الصائبة التي للآخرين ومحاولة التعلم منها أو الأستفادة منها.
36
العمل
كثرة الأستغراق في العمل حتي يستنفذ كل الطاقة وكل الوقت ولا يترك وقتا للراحة أو للعبادة ولسان حاله يقول أن العمل عبادة مع أن العمل لا يغني أبدا عن العبادة والحكيم يقول "لكل أمر تحت السماوات وقت...وكل شئ حسن في وقته (جا 3).
الكسل والتراخي والتواكل ناسيا أن العمل فضيلة مسيحية هامة وقيمة أجتماعية عظيمة وهو سبب تقدم الشعوب، والرسول بولس يقول "إن كان أحد لا يريد أن يشتغل فلا يأكل أيضا" (2 تس 3: 1) وحينما خلق الله آدم وضعه في الجنة ليعلمها ويحفظها (تك 3: 15) أي ليشتعل فيها ويهتم بها.
37
الوفاء والإخلاص
التخرب لمن يحبه ويخلص له حتي يصبح كما يقول المثل "ملكيا أكثر من الملك نفسه" ويدافع عن أخطائه ويشجعه علي التمادي فيها.
الرياء في المحبة والأخلاص، يظهر خلاف ما يبطن، يظهر الصداقة والإخلاص ويبطن العداء ويضمر الشر والخيانة.
38
السلام
اللامبالاه والتهاون بالمشاكل وعدم التدخل لحلها بحجة العيش في سلام خصوصا إذا كان الإنسان مسئولا فتنعقد الأمور وتتعب النفوس، ويكمل عليه المثل "عائم في مية البطيخ" والحكمة القائلة "الحكم المرخي يجلب غضب الله".
العصبية الشديدة والنرفزة لأي مشكلة مهما كانت صغيرة، يتعامل معها بأعصاب ويكون متوتر دائما فيسبب المشاكل لنفسه ولغيره.
39
طول الأناة
عدم الأهتمام بأي شئ حوله ولا يتدخل لحل مشكلة، لا يردع الظالم ولا ينصف المظلوم وليس له دعوة بشئ حتي يقول الناس أنه طويل البال.
الأهتمام الزائد بكل شئ مهما كان صغيرا والتدخل في كل أمر حتي لو كان لا يخصه ويكون عصبيا متهورا يتدخل فيما لا يعنيه فيجد مالا يرضيه.
40
اللطف
التسيب والتهريج والضحك والفكاهة والهزار بأستمرار وفي كل المواقف حتي يقول الناس أنه لطيف.
التشدد والتعامل مع كل الناس وكل المواقف بجدية زائدة وعصبية متعبة له ولغيره مما يزيد في تعقيد الأمور المطلوب حلها.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2014, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي

فِلاحة النفس وثمار الفضائل

كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي
(غرس الرب الإله جنة فى عدن شرقًا... وأخذ الرب الإله آدم و وضعه فى جنة عدن ليعملها ويحفظها) (تك 2 : 8، 15).
تأمل: نقس الإنسان هى الفردوس، و الأشجار هى الفضائل، والعقل الحكيم المفرز هو العامل فيها ليفلحها ويعملها ويحفظها.
هذه هى فلاحة النفس وتنقية القلب والعمل حول أشجار الفضائل وتنظيفها من الرذائل كتنظيف الأرض والشجر من الحشائش الضارة، وذلك بالآلة التى أعطاها الله للإنسان وهى العقل الحكيم المفرز.
وكما أن الفلاح إذا فلح الأرض ونظفها ولم يبذر فيها زرعاٌ جيداٌ تنبت فيها الحشائش بكثرة، كذلك الإنسان إذا جاهد ضد الرذائل واستطاع بنعمة الله أن يقتلعها من قلبه ومن حياته، ولم يزرع فى قلبه ونفس الفضائل والجهادات المقدسة، يعود إلى الرذيلة بشراهة أكثر مما كان، ويكمل عليه قول الرب (إذا خرج الروح النجس من الإنسان يجتاز فى أماكن ليس فيها ما،يطلب راحة ولا يجد ثم يقول أرجع بيتى الذى خرجت منه فيأتى ويجده فارغاٌ مكنوساٌ مزيناٌ ثم يذهب ويأخذ معه سبعة أروح أخر أشر منه، فتدخل وتسكن هناك، فتصير أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله) (مت 12: 43 -45).
الروح الشرير والفكر الشرير يفارق الإنسان بالإيمان المستقيم والمعمودية المقدسة والتوبة الصادقة والأعمال الصالحة فيجول الروح الشرير يطلب راحة فى إضرار المؤمنين المتمسكين بالله وليس فى الخاصة الشيطان لأنه مستريح فيهم أصلاٌ، فإذا لم يجد وكان الإنسان الذى خرج منه لم يزرع فى أرض قلبه الفضائل المضادة لتلك الرذائل التى سبق واقتلعها، فمثلاٌ لو اقتلع روح الزنا عليه أن يغرس فى قلبه روح الطهارة والعفة. وإذا اقتلع الكذب يقتنى الصدق، وإذا اقتلع الكراهية يقتنى المحبة، وإذا اقتلع القساوة يقتنى الرحمة, وإذا اقتلع الظلم يقتنى العدل وإذا اقتلع العصيان يقتنى الطاعة وإذا اقتلع الصلف يقتنى الوداعة؛ فإذا لم يفعل ذلك واكتفى بإقتلاع الرذيلة ولم يسع فى اقتناء الفضيلة يصبح قلبه خاوياٌ فيأتى الروح النجس أو الفكر النجس ومعه سبعة أشر منه فيسكن ويستريح فى ذلك القلب الخالى، والأرواح السبعة النجسة هى روح الشهوة – الرياء - محبة المال - الغضب - الكبرياء- عدم الاحتمال - السبح الباطل.
لذلك قال المرنم: "حد عن الشر واصنع الخير، اطلب السلام واسع وراءه" (مز 34: 14)، أي لا نكتفي بالحيدان عن الشر، بل جاهد في صنع الخير لئلا تصيبك نكسة، وترجع إلى الشر الذي تركته.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2014, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي

أشجار الفضائل ما بين التفليح والإهمال

إذا فَلَّح الإنسان نفسه ونقاها من الرذائل، وسعى لزرع أشجار الفضائل فيها، فإنها تثمر ثمارًا صالحة؛ ثلاثين وستين ومائة، كما ينصحنا الرب يسوع المسيح قائلًا: "اجعلوا الشجرة جيدة وثمرها جيدًا" (متى 12: 33). أما إذا أهملنا تفليحها، تثمر رذائل وشرورًا تدمر حياة الإنسان الروحية وتفقده أبديته، فمثلًا:
طريقة قراءة الجدول:

۱.شجرة الإيمان: إذا فلحت حسناٌ تثمر الأمل والرجاء والتفاؤل وإذا أهملت تثمر اليأس والقنوط والإحباط. وهكذا فى بقية أشجار الفضائل. وقد لجأنا إلى هذه الطريقة منعاٌ للتكرار.
الرقم
شجرة الفضيلة
إذا فلحت حسناٌ تثمر
إذا أهملت تثمر
1
شجرة الإيمان
الأمل، الرجاء، والتفاؤل.
اليأس، القنوط، الإحباط
2
شجرة الرجاء
الصبر فى الجهاد الذى يوصل إلى الطهارة (من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه) (1 يوحنا 3: 3).
الضجر، التشاؤم، الحزن.
3
شجرة المحبة
الفرح والسلام والخدمة والعطاء والاحتمال.
الإدانة والوقيعة والكراهية والطمع والأنانية وكل

4

شجرة مخافة الله
الطاعة والخضوع لله،والعمل بوصاياه.
المشاكل وسائر الآلام المعصية والتمر وعدم الحياء.
5
شجرة الإفراز
الحكمة فى التدبير، والتحرز من النقائص.
إهمال الحواس، والتسكع والتمرغ فى الخطايا، والوقوع فى النقئص والمتاعب.
6
شجرة الرحمة
العطاء، والخدمة، والتسامح.
القساوة، والأنانية
7
شجرة الحلم
طول الأناه، والمحبة، والاحتمال.
البغضة، والغضب، والحدة.
8
شجرة العدل
إعطاء الآخرين حقوقهم فتكون الراحة والسلام بين الناس.
الظلم والجور والقساوة وكثرة المشاكل.
9
شجرة العفة
طهارة النفس والجسد والروح، والروح، وطهارة اليد واللسان وسائر الحواس.
الزنا والنجاسة والدنس.
10
شجرة الشجاعة
قوة الشخصية الروحانية وكلمة الحق وعدم المحاباة.
الجبن والخوف الذى قد يصل إلى إنكار المسيح.
11
شجرة التواضع
الحلم والوداعة وطيبة القلب.
الكبرياء والغضب وحب الكرامة والغطرسة.
12
شجرة الوداعة
الاحتمال والسهولة فى المعاملة وعدم المشاكل فيحل السلام.
الصلف والتمسك بارأى وعمل المشاكل وفقدان السلام.
13
شجرة طول الأناة
الترفق بالآخرين والصبر والاحتمال.
الضجر وعدم الاحتمال والتذمر والعصبية.
14
شجرة البساطة
نقاوة القلب وطاعة الوصايا.
المكر والخبث والغش والرياء.
15
شجرة الصبر
طول الأناة والاحتمال والغلبة. من غرس شجرة الصبر أثمرت له الغلبة.
والضجر والتذمر وصغر النفس والحرمان. من غرس شجرة الكسل أثمرت له الحرمان.
16
شجرة الطاعة
الإفراز والحكمة وصحة الرأى.
العصيان والحماقة وفساد الرأى ونقص الحنكة فيقع فى المشاكل.
17
شجرة الورع
التقوى ومخافة الله.
القساوة وعدم الحياء.
18
شجرة الاجتهاد
الحرص والنجاح والنمو والتفوق.
التوانى والكسل والبطالة والتخلف.
19
شجرة عدم الحسد
المحبة والفرح بخير الآخرين ونجاحهم.
البغضة والإحتراق بنار الحسد.
20
شجرة عدم الحقد
نقاوة القلب وسكونه.
اضطراب القلب وظلمته.
21
شجرة الصفح
الفرح والاحتمال ونقاوة القلب والمحبة.
الحزن والغم والضيق والانتقام.
22
شجرة الصدق
الثقة والاحترام.
الشك و الذم.
23
شجرة الزهد
الإماتة والإثرة (أي تفضيل الآخرين على النفس) والعطاء، ومحبة الاخرين والتجرد والفقر الاختيارى.
محبة النفس والاتكال عليها والأنانية والقساوة على الآخرين.
24
شجرة القناعة
السلام والفرح والسعادة بالقليل والطهارة والتعفف
(تعفف الفكر والنظر واليد والجسد والروح).
محبة الماديات والشره والطمع.
25
شجرة الوفاء (للأشخاص)
المحبة والخدمة والوقوف إلى جانب الآخرين فى ضيقهم أو مرضهم أو شيخوختهم خصوصاٌ الوالدين والأهل والأصدقاء، الإنسان الوفى يسمى إنسان أصيل وعظيم ويكون وفياٌ للآخرين حتى بعد وفاتهم.
الخيانة وعدم مساعدة الآخرين فى ظروفهم الصعبة ولو كانوا أعز الأصدقاء أو يتناسى الصداقة أو القربة ويصبح إنساناٌ أنانياٌ لا يهمه إلا نفسه.
26
شجرة الإنتماء (للمكان)
المحبة والأمانة للبيت الذى يتربى فيه الإنسان والعمل الذى يعمل فيه والوطن الذى ينتمى إليه فيخاف عليه وعلى مصالحه فيخدمه ويدافع عنه ويحافظ عليه ويهتم بمصلحتهما يعود عليه بالخير والنفع.
الخيانة وعدم الأمانة والسلب والنهب والتامر, أو على الأقل عدم الإهتمام بالمصلحة العامة ولا يهمه إلا مصلحته الخاصة.المنتمى له ضمير حى يقظ أما غير المنتمى فليس عنده ضمير أو على الأقل ضميره ميت.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2014, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي

النمو الروحي

كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي
ينصحنا معلمنا بطرس الرسول قائلًا (إنموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح) " 2 بط 3: 18 " فيجب علي الإنسان المؤمن المسيحي أن يؤمن في حياته الروحية باستمرار، فالنمو هو سُنة وعلامة الحياة، فكل كائن ينمو ؛ وإذا توقف عن النمو توقفت الحياة وبدأ في الذبول ثم الموت.
في جسم الإنسان عوامل نمو وعوامل هدم :
+ في الصغر تكون عوامل النمو أكثر فنري نموًا واضحًا في الجسم.
+ في الشباب تتوازن عمليات النمو وعمليات الهدم فيكون النمو بطيئًا غير ملحوظ.
+ في الشيخوخة تقوي عوامل الهدم علي عوامل النمو فتظهر علامات الشيخوخة والضعف والمرض ثم الموت.
+ المفروض في الإنسان أن ينمو مثل الزرع حتي يأتي بالثمار المطلوبة ثلاثين وستين ومائة، ومثل حبة الخردل التي تصبح شجرة عظيمة مورقة ومثمرة مفيدة ونافعة.
كثيرون من رجال الله ذكر لنا الكتاب المقدس أنهم كانوا ينمون ويتقدمون في الفضيلة ؛ مثل :-
+ صموئيل النبي : (وكبر الصبي صموئيل عند الرب) " 1 صم 2: 21 "، (وأما الصبي صموئيل فتزايد نموًا وصلاحًا لدي الرب والناس أيضًا) " ا صم 2: 26".
+ يوحنا المعمدان : (وأما الصبي (يوحنا) فكان ينمو ويتقوي بالروح، وكان في البراري إلي يوم ظهوره لإسرائيل) " لو 1: 8".
+ حتي الرب يسوع المسيح : قال عنه الكتاب : (وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس) " لو 2: 52".
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2014, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي

عوائق النمو الروحي

كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي
كما أن الزارع يحتاج إلي عدة عوامل لكي ينمو نموًا طبيعيًا ويأتي بالثمار المرجوًة كذلك الحياة الروحية. وهذه بعض عوامل النمو للزرع وللحياة الروحية أيضًا:
  1. التربة الجيدة للنمو الروحي
  2. المناخ المناسب للنمو الروحي
  3. الغذاء المناسب للنمو الروحي
  4. أصناف الأطعمة الروحية | كلمة الله | الصلاة | الصوم | التناول
  5. الماء الروحي اللازم للنمو
  6. التفليح الدائم للنفس
  7. مكافحة الآفات الروحية
  8. الحراسة الدائمة والسهر الروحي
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2014, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي

التربة الجيدة للنمو الروحي

كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي
أولًا: التربة الجيدة:
لكي ينمو الزرع ويثمر يحتاج إلي تربة جيدة ليس فيها أملاح ولا شوك ولا أحجار، بل تكون أرضًا خصبة ومخدومة جيدًا بالحرث وخلافه، فتثمر حسب قول السيد (مائة وستين وثلاثين) " مت 13: 23".
التربة الجيدة بالنسبة للحياة الروحية هي البيت الذي ينبت فيه الإنسان ويترعرع، فيجب أن يكون بيتًا مسيحيًا بمعني الكلمة ليس فيه مشاكل ولا متاعب ولا معوقات تعوق النمو الروحي للطفل ؛ الولدان مسيحيان حقيقيان ليس لهما عثرات تعثر الطفل وتعلمه العادات السيئة مثل الشتيمه والحلفان والكذب والنزاع والمخاصمة...الخ.
كذلك الكنيسة بالنسبة للطفل في مدارس التربية الكنسية أو حضور القداسات أو الحضانة؛ يجب أن يجد كهنة وخدامًا وخادمات قدوة حسنة في المعاملة والمظهر والكلام والتصرف حسب نصيحة الرسول "كن قدوة للمؤمنين، في الكلام، في التصرف، في المحبة، في الروح، في الإيمان، في الطهارة" (1 تي 4: 12). لو تهيأت التربة الجيدة للطفل في البيت والكنيسة لنشأ نشأة روحية مباركة بدون عُقد ولا معوقات ولأصبح قديسًا وصديقًا، كالذي يتكلم عنه داود بقوله (الصديق كالنخلة يزهو، كالأرز في لبنان ينمو. مغروسين في بيت الرب في ديار إلهنا يزهرون. أيضًا يثمرون في الشيبة يكونون دسامًا وخضرًا) " مز 92: 12 – 14".
ويقول عن نفسه وشعبه ببيت الرب تعزيته به (أما أنا فمثل زيتونة خضراء في بيت الله) " مز 52: 8".
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2014, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي

المناخ المناسب للنمو الروحي

كتاب الحكمة والإفراز في الجهاد الروحي
ثانيًا: المناخ المناسب:
لكل نبات الجو والمناخ المناسب الذي ينمو فيه نموًا طبيعيًا، فتوجد نباتبا تنمو في الجو الحار (نباتات استوائية)، ونباتات تنمو في الجو البارد، ونباتات تحتاج للجو المعتدل، توجد نباتات شتوية وأخري صيفية، وهكذا.
الإنسان ينمو روحيًا إذا وجد الجو والمناخ المناسب له. الجو النقي روحيًا يساعد علي النقاوة والطهارة، والجو الملوث المملوء بالعثرات يُعرقل في النمو الروحي، وقد يعطل النمو ويجعل الإنسان يسقط في شهوات وخطايا تُدمره. لذلك ينصحنا معلمنا بولس الرسول بقوله (أما الشهوات الشبابية فاهرب منها، واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي) " 2 تي 2: 22) أي إهرب من الأجواء الملوثة، وعش في الجو النقي مع أولاد الله السالكين بالنقاوة والمحبة الروحية.
ويكرر النصيحة قائلًا (إسلكوا كما يحق للرب في كل رضي، مثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الله) " كو1: 10".
ويحذر أيضًا من الأجواء الملوثة قائلًا (لا تضلوا فإن المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة. إصحوا للبر ولا تخطئوا، لأن قومًا منكم (بعضكم) ليست لهم معرفة بالله ؛ أقول ذلك لتخجيلكم) (1 كو 15: 33، 34).
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الجهاد الروحي
الجهاد الروحي
ارتباط الحكمة والإفراز بلوم النفس
أهمية الحكمة والإفراز
الجهاد الروحى


الساعة الآن 01:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024