منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 04 - 2014, 07:48 AM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,783

كيف تختلف قيامة المسيح
عن كل قيامة أخرى

كيف تختلف قيامة المسيح  عن كل قيامة أخرى

فيما تختلف قيامته عن كل قيامة أخرى :
من العجيب قيامته أنه قد قيل عن السيد الرب فى قيامته من اﻷموات أنه " صار باكورة الراقدين " ( 1 كو
20:15 ) . فكيف حدث ذلك ؟ ألم يقم قبله كثيرون من اﻷموات ؟
إيليا النبى أقام ابن أرملة صرفة صيدا ( 1 مل 22:17 ) وأليشع النبى أقام ابن المرأة الشونمية ( 2 مل
35:4 ) . والسيد المسيح نفسه أقام كثيرين من اﻷموات ، منهم ابنة يايرس ، وابن أرملة نايين ، ولعازر اخو
مريم ومرثا . فكيف يدعى المسيح باكورة الراقدين ، وقد قام قبله كثيرون . فى أى شئ تختلف قيامة المسيح
عن قيامة غيره . إنها تختلف فى أشياء كثيرة جوهرية منها .
1 - إن السيد المسيح قام قيامة ﻻ موت بعدها .
أن كل الذين قاموا قبل ذلك من اﻷموات ، سواء أقامهم هو أو أحد اﻷنبياء ، رجعوا فماتوا مرة أخرى . وهم
ما يزالون راقدين ينتظرون القيامة العامة ، حيثما " يسمع جميع من فى القبور صوته . الذين فعلوا الصالحات
إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة " ( يو 28،29:5 )
2 – أن السيد المسيح قام من اﻷموات بجسد ممجد .
كل الذين قاموا من اﻷموات ، قاموا بنفس الجسد المادى القابل للفساد . الجسد الذى يجوع ويعطش ويتعب
وينام ويمرض وينحل . أما السيد الرب فقام بجسد ممجد غير قابل للفساد . ونحن ننتظر فى القيامة العامة أن
نقوم بمثل هذا الجسد . وعن هذه القيامة الممجدة للجسد ، يقول بولس الرسول " هكذا أيضا قيامة اﻷموات .
رد مع اقتباس
قديم 21 - 04 - 2014, 07:49 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف تختلف قيامة المسيح عن كل قيامة أخرى

ﻴﺯﺭﻉ ﻓﻰ ﻓﺴﺎﺩ ، ﻭﻴﻘﺎﻡ ﻓﻰ ﻀﻌﻑ ﻭﻴﻘﺎﻡ ﻓﻰ ﻋﺩﻡ ﻓﺴﺎﺩ . ﻴﺯﺭﻉ ﻓﻰ ﻫﻭﺍﻥ ﻭﻴﻘﺎﻡ ﻓﻰ ﻤﺠﺩ . ﻭﻴﺯﺭﻉ ﻓﻰ ﻀﻌﻑ
ﻭﻴﻘﺎﻡ ﻓﻰ ﻗﻭﺓ . ﻴﺯﺭﻉ ﺠﺴﻤﺎ ﺤﻴﻭﺍﻨﻴﹰﺎ ﻭﻴﻘﺎﻡ ﺠﺴﻤﹰﺎ ﺭﻭﺤﺎﻨﻴﹰﺎ " (1 ﻜﻭ 44-42:15 ) .
ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺠﺴﺩ ﺍﻟﻤﻤﺠﺩ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ، ﻭﻨﺤﻥ ﻨﻨﺘﻅﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺃﻥ " ﻴﻐﻴﺭ ﺸﻜل ﺠﺴﺩ ﺘﻭﺍﻀﻌﻨﺎ ، ﻟﻴﻜﻭﻥ
ﻋﻠﻰ ﺼﻭﺭﺓ ﺠﺴﺩ ﻤﺠﺩﻩ " ( ﻓﻰ 21:3 ) . ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻗﺎﻤﻭﺍ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻓﻠﻡ ﻴﻘﻭﻤﻭﺍ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺴﺩ ﺍﻟﻤﻤﺠﺩ . ﻭﺒﺫﻟﻙ
ﻴﻜﻭﻥ ﺭﺒﻨﺎ ﻴﺴﻭﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻫﻭ ﺒﺎﻜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺭﺍﻗﺩﻴﻥ ﻓﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺩ .
ﻴﻭﺠﺩ ﺨﻼﻑ ﺁﺨﺭ ﺒﻴﻥ ﻗﻴﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻗﻴﺎﻤﺔ ﻏﻴﺭﻩ ﻭﻫﻭ :
3 – ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺒﺈﺭﺍﺩﺘﻪ ﻫﻭ ، ﻻ ﺒﺈﺭﺍﺩﺓ ﻏﻴﺭﻩ .
ﻟﻡ ﻴﺤﺩﺙ ﺃﻥ ﺃﺤﺩﺍ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ، ﻗﺎﻡ ﺒﺈﺭﺍﺩﺘﻪ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻭﺍﺕ ﺇﻨﻤﺎ ﻜل ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻗﺎﻤﻭﺍ ، ﺃﻗﺎﻤﻬﻡ ﻏﻴﺭﻫﻡ ، ﺃﻤﺎ ﺃﻗﺎﻤﻬﻡ ﺍﻟﺴﻴﺩ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺒﻨﻔﺴﻪ ، ﺃﻭ ﺃﻗﺎﻤﻬﻡ ﻨﺒﻰ ﺒﺼﻠﻭﺍﺘﻪ . ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺭﺏ ﻓﺒﻘﻭﺓ ﻻ ﻫﻭﺘﻪ ﻗﺩ ﻗﺎﻡ ، ﻻﻫﻭﺘﻪ ﺍﻟﺫﻯ ﻟﻡ ﻴﻔﺎﺭﻕ ﻨﺎﺴﻭﺘﻪ ﻟﺤﻅﺔ
ﻭﺍﺤﺩﺓ .
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﻴﺎﻤﺔ ﺍﻟﺭﺏ :
ﻟﻘﺩ ﺃﺘﻰ ﺍﻟﺴﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻴﻤﺤﻭ ﺍﻟﺨﻁﻴﺔ ﻭﻴﻤﺤﻭ ﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ ، ﻭﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺨﻁﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺕ . ﻭﻗﺩ ﻤﺤﺎ ﺨﻁﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺒﻤﻭﺘﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ ، ﻭﺒﻘﻰ ﺃﻥ ﻴﻨﺘﺼﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺕ ﺍﻟﺫﻯ ﺃﺩﺨﻠﺘﻪ ﺍﻟﺨﻁﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ، ﻓﺎﻨﺘﺼﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺕ ﺒﺎﻟﻘﻴﺎﻤﺔ .
ﻭﺃﻋﻁﺎﻨﺎ ﺒﻤﻭﺘﻪ ﺭﺠﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻭﺍﺕ .
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﻤﺔ ﺍﻟﺭﺏ ﻜﺎﻨﺕ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻫﻰ ﺘﺜﺒﻴﺕ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺫﻯ ﻜﺎﻥ ﻴﺒﺩﻭ ﺃﻨﻪ ﻀﺎﻉ ﻭﺍﻨﺘﻬﻰ ﺒﺼﻠﺏ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ :
ﻜﺎﻥ ﻴﺒﺩﻭ ﺃﻥ ﻜل ﻋﻤل ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻗﺩ ﺘﺤﻁﻡ ﺒﺼﻠﺒﻪ . "ﻀﺭﺏ ﺍﻟﺭﺍﻋﻰ ﻓﺘﺒﺩﺩﺕ ﺍﻟﺭﻋﻴﺔ " . ( ﺯﻙ 7:13 ) .
ﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﻫﺭﺒﻭﺍ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻘﺒﺽ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻟﻡ ﻴﺒﻕ ﻤﻨﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺠﻭﺍﺭ ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ ﺴﻭ ﻴﻭﺤﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺏ . ﺜﻡ ﺍﻋﺘﻜﻔﻭﺍ ﺨﺎﺌﻔﻴﻥ ﻓﻰ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺔ ﻻ ﻴﺠﺭﺅ ﺃﺤﺩ ﻤﻨﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻅﻬﻭﺭ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ . ﺒﻁﺭﺱ ﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺫﻯ ﻗﺎل ﻤﻥ ﻗﺒل ﺒﺄﻜﺜﺭ ﺘﺸﺩﻴﺩ " ﻭﻟﻭ
ﺍﻀﻁﺭﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻤﻭﺕ ﻤﻌﻙ ﻻ ﺃﻨﻜﺭﻙ " ( ﻤﺭ31:14 ) ﻫﺫﺍ ﺃﻴﻀﺎ ﺃﻨﻜﺭ ﻭﺠﺩﻑ ﻭﻗﺎل ﻻ ﺃﻋﺭﻑ ﺍﻟﺭﺠل .
ﻭﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﺫﻯ ﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ، ﻭﺍﻟﺫﻯ ﺭﺃﻯ ﻤﻌﺠﺯﺍﺘﻪ ، ﺍﻫﺘﺯ ﻤﻥ ﺃﺴﺎﺴﻪ : ﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺼﺎﺡ " ﺃﺼﻠﺒﻪ ﺃﺼﻠﺒﻪ " ﻭﻤﻨﻬﻡ
ﻤﻥ ﺨﺎﻑ ﻭﻫﺭﺏ ، ﻭﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺒﻜﻰ ﻭﺍﻜﺘﻔﻰ ﺒﺎﻟﺒﻜﺎﺀ .
ﺃﻤﺎ ﺍﻷﻋﺩﺍﺀ ﻓﺘﺠﺒﺭﻭﺍ ﻭﻤﻠﻜﻭﺍ ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ . ﺨﺩﻋﻭﺍ ﺍﻟﺸﻌﺏ ، ﻭﺍﺨﻀﻌﻭﺍ ﺍﻟﻭﺍﻟﻰ ﻟﻤﺸﻴﺌﺘﻬﻡ ، ﻭﺍﺴﺘﻁﺎﻋﻭﺍ ﺃﻥ ﻴﻨﻘﺫﻭﺍ
ﺃﺤﻜﺎﻤﻬﻡ ، ﻟﻴﺱ ﻓﻰ ﺼﻠﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻓﻘﻁ ، ﺒل ﺤﺘﻰ ﺒﻌﺩ ﻤﻭﺘﻪ ﺤﻴﻥ ﻀﺒﻁﻭﺍ ﻗﺒﺭﻩ ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺱ.
ﻜﺎﻥ ﻜل ﺸﺊ ﻤﻅﻠﻤﺎ ﻭﻜﺌﻴﺒﺎ ﻭﺒﺎﻋﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺄﺱ ... ﺜﻡ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ، ﻟﻴﻐﻴﺭ ﺩﻓﺔ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ، ﻭﻴﻌﻴﺩ ﺍﻷﻤل ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻨﻔﻭﺱ ، ﻭﻴﺭﺠﻊ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﻭﺏ ...
ﻭﻜﺎﻥ ﺃﻭل ﻋﻤل ﻋﻤﻠﻪ ﺒﻌﺩ ﻗﻴﺎﻤﺘﻪ ، ﻫﻭ ﺃﻨﻪ ﺫﻫﺏ ﻟﻴﻔﺘﻘﺩ ﺃﻭﻟﺌﻙ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﺭﻜﻭﻩ ﻭﺍﻨﻜﺭﻭﻩ . ﻟﻡ ﻴﺘﻀﺎﻴﻕ ﻤﻤﻥ ﺘﺨﻠﻭﺍ
ﻋﻨﻪ ﻓﻰ ﺃﺼﻌﺏ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ . ﻭﻟﻡ ﻴﺭﻓﺽ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﺫﻯ ﺃﻨﻜﺭ ﺠﻤﻴﻠﻪ . ﻭﻟﻡ ﻴﻴﺄﺱ ﻤﻥ ﺃﻭﻟﺌﻙ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻌﺏ
ﻓﻰ ﺘﻨﺸﺌﺘﻬﻡ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﻬﻡ ، ﻭﻗﺩ ﺭﺁﻫﻡ ﺃﻤﺎﻤﻪ ﺨﺎﺌﻔﻴﻥ ﻤﺨﺘﻔﻴﻥ ﻻ ﻴﺠﺭﺅ ﺃﺤﺩ ﻤﻨﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻁﻕ ﺒﺎﺴﻤﻪ .
ﻟﻡ ﻴﻘل : ﺃﻴﻥ ﺍﻟﺼﺩﺍﻗﺔ ﻭﺃﻴﻥ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ؟ ﺃﻴﻥ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺃﻴﻥ ﺍﻟﺸﻬﺎﻤﺔ ؟ ﺃﻴﻥ ﺍﻹﺨﻼﺹ ﻭﺃﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ؟ ﺃﻴﻥ ﺘﻌﺒﻰ
ﺍﻟﺫﻯ ﺘﻌﺒﺘﻪ ﻤﻌﻜﻡ ﺴﻨﻴﻥ ﻁﻭﻴﻠﺔ ؟!
ﻟﻡ ﻴﺠﺎﺒﻪ ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ ﺒﺎﻟﻠﻭﻡ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ، ﺒل ﺒﺩﺃ ﺒﺎﻓﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﺭﻜﻭﻩ ، ﻭﺒﺭﻋﺎﻴﺔ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺸﻜﻭﺍ ﻓﻴﻪ ...
ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺩﻡ ، ﻭﺒﻁﻭل ﺃﻨﺎﺓ ﻋﺠﻴﺒﺔ ، ﺠﻤﻊ ﺤﺠﺎﺭﺘﻪ ﺍﻟﻤﺒﻌﺜﺭﺓ ،ﻟﻴﺒﻨﻰ ﻤﻥ ﺠﺩﻴﺩ ، ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ .
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 04 - 2014, 07:49 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف تختلف قيامة المسيح عن كل قيامة أخرى

ﺃﻨﻪ ﻜﺎﻥ ﻗﺩ ﻗﺎﻡ ، ﻟﻴﺱ ﻓﻘﻁ ﻟﻜﻰ ﻴﺤﻁﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﻴﻁﺎﻥ ﻭﻴﻠﻐﻰ ﺭﺌﺎﺴﺘﻪ ، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺃﻴﻀﺎ ﻟﻜﻰ ﻴﺭﻤﻡ ﻤﺎ ﺃﻨﺼﺩﻉ ﻓﻰ
ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ، ﻭﻴﻌﻴﺩ ﺍﻷﻴﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻀﺎﺌﻬﺎ .
ﻓﻰ ﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ
ﻤﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻟﻤﻌﺠﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺤﺩﺜﺕ ﻭﻗﺕ ﺼﻠﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ : ﺍﻟﻤﺱ ﺃﻅﻠﻤﺕ ، ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺘﺯﻟﺯﻟﺕ ، ﻭﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺘﺸﻘﻘﺕ
، ﻭﺍﻟﻘﺒﻭﺭ ﺘﻔﺘﺤﺕ ، ﻭﺤﺠﺎﺏ ﺍﻟﻬﻴﻜل ﺍﻨﺸﻕ ... ﻭﻟﻜﻥ ﻫل ﺍﺴﺘﻔﺎﺩ ﺍﻟﻜل ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺯﺍﺕ ؟ ﻜﻼ ، ﺇﻨﻤﺎ ﺍﺴﺘﻔﺎﺩﺓ
ﻜل ﺇﻨﺴﺎﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭ ﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩ ﻗﻠﺒﻪ ..
ﻟﻤﺎ ﺘﺯﻟﺯﻟﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺁﻤﻥ ﺍﻟﻠﺹ ، ﻭﻟﻜﻥ ﻟﻡ ﻴﺅﻤﻥ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭﺭﺅﺴﺎﺅﻫﻡ . ﻭﻟﻤﺎ ﺨﺭﺝ ﺍﻟﺩﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻥ ﺠﻨﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ،
ﺁﻤﻥ ﻗﺎﺌﺩ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻭﺠﻨﻭﺩﻩ ، ﻭﻟﻡ ﻴﺅﻤﻥ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺏ . ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻻ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻤﻌﺠﺯﺓ ﻭﻤﺩﻯ ﻗﻭﺘﻬﺎ ، ﺒل ﺘﺘﻌﻠﻕ
ﺒﺎﻷﻜﺜﺭ ﺒﻤﺩﻯ ﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩ ﻗﻠﺏ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨل ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ .
ﻓﻰ ﻤﻌﺠﺯﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺼﺭ ﻟﻠﻤﻭﻟﻭﺩ ﺃﻋﻤﻰ ، ﺁﻤﻥ ﺍﻟﺭﺠل ، ﻭﻟﻡ ﻴﺅﻤﻥ ﺍﻟﻔﺭﻴﺴﻴﻭﻥ ﻤﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺠﺯﺓ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﺍﻟﻘﻭﺓ .
ﺒل ﺜﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺠل ﻟﻤﺎ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺫﻯ ﺸﻔﺎﻩ ، ﻭﺃﺨﺭﺠﻭﻩ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ( ﻴﻭ 34:9 ) ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻟﻤﺎ ﺸﻔﻰ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻴﺩ ﺍﻟﻴﺎﺒﺴﺔ ، ﺭﻓﻀﻭﺍ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻔﻴﺩﻭﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺠﺯﺓ ﺒﺴﺒﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﺏ ﺸﻔﺎﻩ ﻓﻰ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﺴﺒﺕ ... ﺇﻥ ﻫﺫﺍ
ﻜﻠﻪ ﺒﻤﺜل ﺍﻟﺯﺍﺭﻉ ﺍﻟﺫﻯ ﺸﺭﺤﻪ ﺍﻟﺭﺏ ..
ﻟﻘﺩ ﻜﺎﻥ ﻨﻤﻭ ﺍﻟﺯﺭﻉ ﻴﺘﻭﻗﻑ ﻗﺒل ﻜل ﺸﺊ ﻋﻠﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺭﺽ : ﻫل ﻫﻰ ﻤﺤﺠﺭﺓ ، ﺃﻡ ﺒﻬﺎ ﺸﻭﻙ ... ﺍﻟﺯﺍﺭﻉ ﻫﻭ
ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺯﺍﺭﻉ ، ﻭﺍﻟﺒﺫﺍﺭ ﻫﻰ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺒﺫﺍﺭ . ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺘﻘﺒل ﺍﻟﺒﺫﺍﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﺍﺭﻉ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻓﻰ ﻤﺩﻯ ﺠﻭﺩﺘﻬﺎ
ﻭﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻟﻠﺯﺭﻉ ﺍﻹﻟﻬﻰ ..
ﻭﻫﻜﺫﺍ ﺤﺩﺙ ﻓﻰ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ، ﻭﻓﻰ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺼﻠﺏ . ﺍﻟﻤﻌﺠﺯﺍﺕ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ : ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻴﺨﺘﻠﻔﻭﻥ . ﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ
ﺍﺴﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ، ﻭﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﻟﻡ ﻴﺴﺘﻔﻴﺩﻭﺍ ...
ﺇﻥ ﺭﺅﺴﺎﺀ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﻴﻬﻭﺩﻯ ﺸﺎﻫﺩﻭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻗﺩ ﺃﻅﻠﻤﺕ ﻓﻰ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻅﻬﺭ ﺼﻠﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ . ﻭﻤﻊ
ﺫﻟﻙ ﻟﻡ ﻴﺴﺘﻔﻴﺩﻭﺍ . ﻷﻥ ﻗﻠﻭﺒﻬﻡ ﻜﺎﻨﺕ ﺃﺸﺩ ﻅﻠﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻅﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻪ ﺍﻷﺭﺽ ...
ﺒل ﺇﻨﻪ ﺒﻌﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺁﻤﻥ ﺒﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﺹ ﺍﻟﻴﻤﻴﻥ ﻭﻗﺎﺌﺩ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ، ﺫﻫﺒﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺒﻴﻼﻁﺱ ﻴﻘﻭﻟﻭﻥ ﻟﻪ ﻋﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ " ﻴﺎ ﺴﻴﺩ . ﻗﺩ ﺘﺫﻜﺭﻨﺎ ﺃﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻀل ﻗﺎل ﻭﻫﻭ ﺤﻰ ﺇﻨﻰ ﺒﻌﺩ ﺜﻼﺙ ﺃﻴﺎﻡ ﺃﻗﻭﻡ . ﻓﻤﺭ ﺒﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻭﻡ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ، ﻟﺌﻼ ﻴﺄﺘﻰ ﺘﻼﻤﻴﺫﻩ ﻭﻴﺴﺭﻗﻭﻩ ، ﻭﻴﻘﻭﻟﻭﻥ ﻟﻠﺸﻌﺏ ﺇﻨﻪ ﻗﺎﻡ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻭﺍﺕ . ﻓﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﺃﺸﺭ ﻤﻥ
. ( 64-62:27 ﻤﺕ ) " ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻭﻫﻜﺫﺍ ﺃﺨﺫﻭﺍ ﻤﻌﻬﻡ ﺠﻨﺩﺍ ، ﻭﻤﻀﻭﺍ ﻭﻀﺒﻁﻭﺍ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺱ ﻭﺨﺘﻤﻭﺍ ﺍﻟﻘﺒﺭ . ﻭﻟﻡ ﻴﺒﺎﻟﻭﺍ ﺃﻥ ﻴﻔﻌﻠﻭﺍ ﻜل ﺫﻟﻙ ﻓﻰ
ﻴﻭﻡ ﺴﺒﺕ ، ﻭﻫﻡ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻗﺎﻟﻭﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺨﺎﻁﺊ ، ﻷﻨﻪ ﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺭﻀﻰ ﻓﻰ ﻴﻭﻡ ﺴﺒﺕ .
ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺘﺤﻤﺴﻭﺍ ﻟﻠﺴﺒﺕ ، ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺒﺴﺒﺒﻪ . ﺒل ﺇﻨﻬﻡ ﻁﻠﺒﻭﺍ ﻜﺴﺭ ﺍﻟﻤﺼﻠﻭﺒﻴﻥ ﻭﺇﻨﺯﺍﻟﻬﻡ ، ﻓﻼ ﺘﺒﻘﻰ ﺍﻷﺠﺴﺎﺩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ ﻟﺌﻼ ﺘﻨﺠﺱ ﺍﻟﺴﺒﺕ ... ﺤﻤﺎﺱ ﻋﺠﻴﺏ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﺴﺒﺕ ، ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻴﺄﺨﺫﻭﻥ ﻤﻌﻬﻡ ﺠﻨﻭﺩﺍ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺴﺒﺕ ، ﻭﻴﺨﺘﻤﻭﻥ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﺕ ، ﻭﻴﻘﻴﻤﻭﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺱ ﻟﺤﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺒﺕ .. ﻭﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻰ ﻜل ﺫﻟﻙ
ﺨﻁﻴﺔ !!
ﻭﻜﺄﻨﻬﻡ ﻗﺎﻟﻭﺍ ﻓﻰ ﻗﻠﻭﺒﻬﻡ ﺇﺫ ﺨﺘﻤﻭﺍ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺒﺕ " ﻫﺎ ﻗﺩ ﻜﺴﺭﻨﺎ ﺍﻟﺴﺒﺕ ، ﻟﻜﻰ ﻨﻜﺴﺭ ﻜﺎﺴﺭ ﺍﻟﺴﺒﺕ " !!
ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻓﺈﻨﻪ – ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﺨﺘﻤﻭﻥ ﻗﺒﺭﻩ – ﻜﺎﻥ ﻫﻭ ﺃﻓﺭﺝ ﻥ ﺍﻟﻤﻔﺩﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺤﻴﻡ ، ﻭﻓﻙ ﺃﺨﺘﺎﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩﻭﺱ
ﺍﻟﻤﻐﻠﻕ ﻭﺃﺩﺨل ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺭﺍﻗﺩﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺠﺎﺀ...
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 04 - 2014, 07:49 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف تختلف قيامة المسيح عن كل قيامة أخرى

ﻤﺎ ﺃﺴﻬل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻴﻠﻌﺒﻭﺍ ﺒﻀﻤﺎﺌﺭﻫﻡ ﻜﻤﺎ ﻴﺸﺎﺅﻭﻥ . ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺸﺨﺎﺹ ﻀﻤﺎﺌﺭﻫﻡ ﻤﻜﻭﺭﺓ ﺘﺘﺩﺤﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﺃﻯ
ﻭﺠﻪ ، ﺃﻴﻨﻤﺎ ﺍﻨﺯﻟﻘﺕ ﺭﺴﺕ ﻭﺍﺴﺘﻘﺭﺕ !! ﻭﻗﺩ ﻜﺎﻥ ﺃﻭﻟﺌﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﻭﻉ .
ﻭﻟﻜﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺫﻯ ﻓﻌﻠﻭﻩ ﻜﺎﻥ ﻀﺩﻫﻡ ﻻ ﻟﻬﻡ . ﻓﻠﻭ ﻟﻡ ﻴﺨﺘﻤﻭﺍ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﺒﺄﻨﻔﺴﻬﻡ ، ﻭﻴﻘﻴﻤﻭﺍ ﺍﻟﺤﺭﺍﺱ ﻤﻥ ﻗﺒﻠﻬﻡ ، ﻟﻜﺎﻥ
ﺒﺈﻤﻜﺎﻨﻬﻡ ﺃﻥ ﻴﺤﺘﺠﻭﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻭﻴﻘﻭﻟﻭﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﻗﺩ ﺴﺭﻗﻭﺍ ﺍﻟﺠﺴﺩ . ﺃﻤﺎ ﺍﻵﻥ ﻭﻗﺩ ﻀﺒﻁﻭﺍ ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺱ ﻭﺨﺘﻤﻭﻩ ،
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻴﻘﻭﻟﻭﻥ ﻭﺍﻟﻘﺒﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻭﻡ ،ﻜﻤﺎ ﺨﺭﺝ ﻓﻰ ﻭﻻﺩﺘﻪ ﻤﻥ ﺒﻁﻥ ﺍﻟﻌﺫﺭﺍﺀ ﻭﺒﺘﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻤﺨﺘﻭﻤﺔ ...
ﻭﺒﻌﺩ ﻗﻴﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺤﺩﺜﺕ ﺯﻟﺯﻟﺔ ﻋﻅﻴﻤﺔ " ﻷﻥ ﻤﻼﻙ ﺍﻟﺭﺏ ﻨﺯل ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺠﺎﺀ ﻭﺩﺤﺭﺝ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺠﻠﺱ ﻋﻠﻴﻪ . ﻭﻜﺎﻥ ﻤﻨﻅﺭﻩ ﻜﺎﻟﺒﺭﻕ ﻭﻟﺒﺎﺴﻪ ﺃﺒﻴﺽ ﻜﺎﻟﺜﻠﺞ . ﻓﻤﻥ ﺨﻭﻓﻪ ﺍﺭﺘﻌﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺱ ﻭﺼﺎﺭﻭﺍ ﻜﺄﻤﻭﺍﺕ "
. ( 4-2:28ﻤﺕ )
ﻓﻬل ﺍﺴﺘﻔﺎﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺱ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺯﺓ ﺍﻟﻌﻅﻴﻤﺔ ؟ ﻭﻫل ﺍﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﺭﺅﺴﺎﺀ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭﺸﻴﻭﺥ ﺍﻟﺸﻌﺏ ؟
ﻜﻼ ، ﻟﻘﺩ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺒﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﻘﺩﺴﺔ ﻗﺩ ﻭﻗﻌﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺤﺠﺭﻴﺔ ... ﺼﺩﻕ ﺃﺒﻭﻨﺎ ﺍﺒﺭﻫﻴﻡ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻗﺎل " ﻭﻻ ﺇﻥ ﻗﺎﻡ
ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺘﻰ ﻴﺼﺩﻗﻭﻥ " ( ﻟﻭ31:16 ) .
ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﻴﻠﺘﻤﺱ ﻋﺫﺭﺍ ﻟﻠﺠﻨﺩ ﺍﻻﻤﻤﻴﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻻ ﻴﻌﻠﻤﻭﻥ ﺸﻴﺌﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺎ ﻭﻤﺠﺩﻩ ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻋﻥ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻤﻌﻠﻤﻰ
ﺍﻟﻨﺎﻤﻭﺱ ، ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﺽ ﻓﻴﻬﻡ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻨﻭﺍ ﺤﺭﻴﺼﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺼﺎﻴﺎ ﺍﻟﺭﺏ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ .
ﺇﻨﻬﻡ ﻟﻤﺎ ﺴﻤﻌﻭﺍ ﺒﺎﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻨﺩ ، ﺃﻋﻁﻭﻫﻡ ﺭﺸﻭﺓ ، ﻭﻭﻀﻌﻭﺍ ﻜﻼﻡ ﻜﺫﺏ ﻓﻰ ﺃﻓﻭﺍﻫﻬﻡ ، ﻭﻗﺎﻟﻭﺍ ﻟﻬﻡ " ﻗﻭﻟﻭﺍ
ﺇﻥ ﺘﻼﻤﻴﺫﻩ ﺃﺘﻭﺍ ﻟﻴﻼﹰ ﻭﺴﺭﻗﻭﻩ ﻭﻨﺤﻥ ﻨﻴﺎﻡ . ﻭﺇﺫﺍ ﺴﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻭﺍﻟﻰ ﻓﻨﺤﻥ ﻨﺴﺘﻌﻁﻔﻪ ﻭﻨﺠﻌﻠﻜﻡ ﻤﻁﻤﺌﻨﻴﻥ . ﻓﺄﺨﺫﻭﺍ
ﺍﻟﻔﻀﺔ ﻭﻓﻌﻠﻭﺍ ﻜﻤﺎ ﻋﻠﻤﻭﻫﻡ . ﻓﺸﺎﻉ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻘﻭل " ( ﻤﺕ 15-11:28 ) .
ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺴﺘﻔﻴﺩﻭﺍ ﻤﻥ ﻤﻌﺠﺯﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ، ﺒل ﺯﺍﺩﻭﺍ ﺸﺭﺍ .
ﻜﺫﺒﻭﺍ ﻭﻋﻠﻤﻭﺍ ﻏﻴﺭﻫﻡ ﺍﻟﻜﺫﺏ . ﻭﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻤﺘﻘﻨﺎ . ﺃﻭﻋﺯﻭﺍ ﺇﻟﻴﻬﻡ ﺃﻥ ﻴﻘﻭﻟﻭﺍ ﺃﻥ ﺘﻼﻤﻴﺫﻩ ﺴﺭﻗﻭﻩ ﻭﻨﺤﻥ ﻨﻴﺎﻡ !!
ﻓﺈﻥ ﻜﻨﺘﻡ ﻨﻴﺎﻤﺎ ، ﻓﻜﻴﻑ ﻋﺭﻓﺘﻡ ﻓﻰ ﻨﻭﻤﻜﻡ ﺃﻥ ﺘﻼﻤﻴﺫﻩ ﺃﺨﺫﻭﻩ ؟! ﺼﺤﻴﺢ ﺇﻥ ﺤﺒل ﺍﻟﻜﺫﺏ ﻗﺼﻴﺭ ...
ﻭﻟﻜﻨﻬﻡ ﻟﻡ ﻴﻜﺘﻔﻭﺍ ﺒﺎﻟﻜﺫﺏ ،ﺒل ﺍﻟﺼﻘﻭﺍ ﺘﻬﻤﺔ ﺒﻐﻴﺭﻫﻡ ﺯﻭﺭﺍ ﻭﺒﻬﺘﺎﻨﺎ ، ﺇﺫ ﺍﻟﺼﻘﻭﺍ ﺍﻟﺴﺭﻗﺔ ﺒﺎﻟﺘﻼﻤﻴﺫ . ﺩﻓﻌﻭﺍ ﺭﺸﻭﺓ
ﻟﻴﻐﻁﻭﺍ ﻋﻤﻠﻬﻡ . ﻭﺃﺴﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﻨﺩ . ﻭﺨﺩﻋﻭﺍ ﺍﻟﻭﺍﻟﻰ . ﻭﺃﻀﻠﻭﺍ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﻜﻠﻪ ، ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﻤﺨﺩﻭﻉ ﻓﻴﻬﻡ ...
ﻭﻓﻰ ﻜل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻀﻼل ﻭﺼﻔﻭﺍ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺒﺄﻨﻪ ﻤﻀل . ﻭﻜﺄﻨﻬﻡ ﻴﻘﻭﻟﻭﻥ ﻋﻨﻪ ﻟﺒﻴﻼﻁﺱ : ﺍﻨﻘﺫ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻤﻀل ، ﻟﻜﻴﻤﺎ ﻨﻀﻠﻬﻡ ﻨﺤﻥ !!
ﺇﻥ ﺒﺫﺍﺭ ﻤﻌﺠﺯﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ، ﺇﺫ ﻭﻗﻌﺕ ﻓﻰ ﻗﻠﻭﺏ ﺃﻭﻟﺌﻙ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ، ﺇﻨﻤﺎ ﻭﻗﻌﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻤﺤﺠﺭﺓ ، ﻓﻠﻡ ﺘﺅﺜﺭ ﻗﻴﻬﻡ .
ﻜﺎﻥ ﺘﻔﻜﻴﺭﻫﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺎﺼﺒﻬﻡ ﻴﻁﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻓﻰ ﺃﺒﺩﻴﺘﻬﻡ .
ﻭﻓﻰ ﻫﺅﻻﺀ ﻨﺭﻯ ﻜﻴﻑ ﻴﻨﺤﺩﺭ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻤﻥ ﺨﻁﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺨﻁﻴﺔ ، ﻓﻰ ﺴﻠﺴﻠﺔ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﻁﺎﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺭ
ﻨﻬﺎﻴﺔ ...
ﻤﺒﺩﺃ ﺨﻁﺎﻴﺎﻫﻡ ﻫﻭ ﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﺩ ﺍﻟﺒﺎﻁل . ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻗﺎﺩﺘﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﺩ ، ﻓﺤﺴﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺇﺫ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﺭﻴﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻨﻭﺍ ﻭﺤﺩﻫﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﻘﻑ ﻹﻟﻰ ﺠﻭﺍﺭﻫﻡ ﺍﺤﺩ ، ﻓﻜﻴﻑ ﺒﺎﻷﻜﺜﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭﻯ ﺍﻟﺫﻯ ﻏﻁﻰ ﻋﻠﻰ
ﺸﻬﺭﺘﻬﻡ ﻭﻜﺸﻑ ﺭﻴﺎﺀﻫﻡ . ﻭﺨﻁﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺩ ﻗﺎﺩﺘﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺂﻤﺭ ، ﻭﺍﻟﺘﺂﻤﺭ ﻗﺎﺩﻫﻡ ﺇﻟﻰ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺯﻭﺭ ﻓﻰ ﻤﺤﺎﻜﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ . ﻭﻫﺫﺍ ﻜﻠﻪ ﻗﺎﺩﻫﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻭﺓ ﻓﻰ ﺼﻠﺒﻪ . ﻭﺇﻟﻰ ﺘﻀﻠﻴل ﺍﻟﺸﻌﺏ ﻜﻠﻪ . ﻭﻤﻭﻗﻔﻬﻡ ﺍﻟﺨﺎﻁﺊ ﻫﺫﺍ ﻗﺎﺩﻫﻡ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺨﻭﻑ . ﻭﺍﻟﺨﻭﻑ ﻗﺎﺩﻫﻡ ﺇﻟﻰ ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻭﺨﺘﻤﻪ ﻤﻊ ﻜﺴﺭ ﺍﻟﺴﺒﺕ ﻭﺍﺸﺘﺭﺍﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺴﺭ ﻭﺨﻁﻴﺘﻬﻡ ﻫﺫﻩ
– ﺇﺫ ﻓﻀﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻗﺎﺩﺘﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺭﺸﻭﺓ ﻭﺍﻟﻜﺫﺏ ﻭﺍﻟﺘﺤﺭﻴﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺫﺏ ﻭﺘﻀﻠﻴل ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ
ﻭﺇﺫ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺒﻜل ﻫﺫﺍ ﺃﻥ ﻴﻜﺒﺭﻭﺍ ﻓﻰ ﺃﻋﻴﻥ ﺃﻨﻔﺴﻬﻡ ﻭﺍﻋﻴﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺃﻀﺎﻋﻭﺍ ﺃﻨﻔﺴﻬﻡ ﻭﻟﻡ ﻴﺴﺘﻔﻴﺩﻭﺍ ﻻ ﺴﻤﺎﺀ ﻭﻻ
ﺃﺭﺽ ...
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 04 - 2014, 07:50 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف تختلف قيامة المسيح عن كل قيامة أخرى

ﺇﻨﻬﻡ ﺃﺭﺽ ﻤﺤﺠﺭﺓ . ﺇﻨﻬﻡ ﺨﻁﻴﺔ ﻴﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﺨﻭﻑ .. ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﺨﺎﻓﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺤﺘﻰ ﺒﻌﺩ ﻤﻭﺘﻪ.. ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﺨﺎﻓﻭﻥ ﻗﻴﺎﻤﺘﻪ
ﻷﻨﻬﺎ ﺘﻬﺩﻡ ﻜل ﻤﺎ ﻓﻌﻠﻭﻩ ... ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﺸﻌﺭﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﻗﺘﻠﻬﻡ ﻟﻪ ، ﻤﺎ ﺯﺍل ﻟﻪ ﻋﻤل ... ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺎﺘل
ﻴﺨﺎﻑ ﻤﻥ ﺸﺒﺢ ﺍﻟﻘﺘﻴل ﻭﻤﻥ ﺼﻭﺭﺘﻪ . ﻭﺼﺩﻕ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻗﺎﻟﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺘل ﻴﺤﻭﻡ ﺩﻭﺍﻤﺎ ﺤﻭل ﻤﻜﺎﻥ
ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ... ﻭﻫﺅﻻﺀ ﺃﻴﻀﺎ ﺠﻌﻠﻭﺍ ﻴﺤﺭﻤﻭﻥ ﺤﻭل ﻤﻜﺎﻥ ﺠﺭﻴﻤﺘﻬﻡ .
ﺘﻼﻤﻴﺫ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻨﺴﻭﺍ ﻗﻭﻟﻪ ﺇﻨﻪ ﺴﻴﻘﻭﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ .ﺃﻤﺎ ﺃﻭﻟﺌﻙ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﻭﺥ ﺍﻟﺨﺎﺌﻔﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻓﻠﻡ
ﻴﻨﺴﻭﺍ .
ﻗﺎﻟﻭﺍ ﻟﺒﻴﻼﻁﺱ : ﺘﺫﻜﺭﻨﺎ ﺃﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻀل ﻗﺩ ﻗﺎل ﺇﻨﻰ ﺒﻌﺩ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﻴﺎﻡ ﺃﻗﻭﻡ ... ﻋﺠﻴﺏ ﺃﻨﻬﻡ ﺘﺫﻜﺭﻭﺍ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ،
ﻭﻟﻡ ﻴﺘﺫﻜﺭﻭﺍ ﻗﻭﻟﻪ " ﺃﻨﺎ ﻭﺍﻵﺏ ﻭﺍﺤﺩ " ( ﻴﻭ3:10 ) ، ﻭﻟﻡ ﻴﺘﺫﻜﺭﻭﺍ ﺍﻨﻪ ﻋﻤل ﺃﻋﻤﺎﻻﹰ ﻟﻡ ﻴﻌﻤﻠﻬﺎ ﺃﺤﺩ ﻤﻥ ﻗﺒل ... ﻟﻡ
ﻴﺘﺫﻜﺭﻭﺍ ﺇﻗﺎﻤﺘﻪ ﻟﻠﻌﺎﺯﺭ ﺒﻌﺩ ﻤﻭﺘﻪ ﺒﺄﺭﺒﻌﺔ ﺃﻴﺎﻡ ، ﻭﻟﻡ ﻴﺘﺫﻜﺭﻭﺍ ﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﺒﺼﺭ ﻟﻠﻤﻭﻟﻭﺩ ﺃﻋﻤﻰ ... ﺘﺫﻜﺭﻭﺍ ﻗﻴﺎﻤﺘﻪ ، ﻷﻥ
ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻘﻠﻕ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻡ ﻭﺘﺯﻋﺠﻬﻡ ... ﻓﺎﺭﺘﻜﺒﻭﺍ ﻤﺎ ﺍﺭﺘﻜﺒﻭﺍ ﻟﻜﻴﻤﺎ ﻴﺘﺨﻠﺼﻭﺍ ﻤﻨﻬﺎ .
ﻫﻨﺎﻙ ﺒﺫﺍﺭ ﻭﻗﻌﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻓﻨﺒﺘﺕ ﺜﻡ ﺨﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻭﻙ ، ﺍﺒﺭﺯ ﻤﺜل ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻫﻭ ﻤﺭﻴﻡ ﺍﻟﻤﺠﺩﻟﻴﺔ .
ﺃﻤﺎ ﻋﻥ ﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻓﻰ ﻨﻔﻭﺱ ﺘﻼﻤﻴﺫ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻴﺸﺒﻪ ﺍﻟﺒﺫﺍﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻁﻴﺭ . ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻁﻴﺭ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﻫﻭ ﺸﻴﻁﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻙ ﺍﻟﺫﻯ ﺨﻁﻑ ﺇﻴﻤﺎﻨﻬﻡ ﻭﻁﺎﺭ . ﻜﻴﻑ ﺤﺩﺙ ﺫﻟﻙ ؟ ﻭﻜﻴﻑ ﺤﻭﻟﻬﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ
ﺠﻴﺩﺓ ﺘﻨﺒﺕ ﻤﺎﺌﺔ ؟
ﻭﻜﻴﻑ ﺭﺩ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻭﺒﻬﻡ ﻭﻗﻠﺏ ﺍﻟﻤﺠﺩﻟﻴﺔ . ﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺴﻨﺸﺭﺤﻪ ﺍﻵﻥ ...
ﺒﺫﺍﺭ ﺨﻁﻔﻬﺎ ﺍﻟﻁﻴﺭ :
ﻜﻡ ﻜﺎﻥ ﺃﻗﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺏ ﺍﻟﺭﺏ ﺃﻥ ﻴﺤﺩﺙ ﻤﺎ ﺤﺩﺙ ...
ﺤﺘﻰ ﺘﻼﻤﻴﺫﻩ ﺍﻷﺤﺩ ﻋﺸﺭ ﺸﻜﻭﺍ ﻓﻰ ﻗﻴﺎﻤﺘﻪ ، ﻭﻟﻡ ﻴﺼﺩﻗﻭﺍ ... ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﻘﺎﺒل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻴﻙ ﺒﺎﻟﻠﻭﻡ ، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺒﻜل ﺤﺏ
ﺍﺤﺘﻀﻥ ﻀﻌﻔﻬﻡ ، ﻭﻋﺎﻟﺞ ﺸﻜﻬﻡ ﺒﺎﻹﻗﻨﺎﻉ ...
• ﺫﻫﺒﺕ ﺇﻟﻴﻬﻡ ﻤﺭﻴﻡ ﺍﻟﻤﺠﺩﻟﻴﺔ ﻭﺃﺨﺒﺭﺘﻬﻡ ﺒﻘﻴﺎﻤﺔ ﺍﻟﺭﺏ " ﻓﻠﻤﺎ ﺴﻤﻊ ﺃﻭﻟﺌﻙ ﺃﻨﻪ ﺤﻰ ﻭﻗﺩ ﻨﻅﺭﺘﻪ ﻟﻡ ﻴﺼﺩﻗﻭﺍ "
. ( 11:16ﻤﺭ )
• ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺠﻊ ﺍﻟﻨﺴﻭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺒﺭ ، ﻭﺍﺨﺒﺭﻨﻬﻡ ﺒﻘﻴﺎﻤﺔ ﺍﻟﺭﺏ " ﺘﺭﺍﺀﻯ ﻜﻼﻤﻬﻥ ﻟﻬﻡ ﻜﺎﻟﻬﺫﻴﺎﻥ ﻭﻟﻡ ﻴﺼﺩﻗﻭﻫﻥ "
. ( 1:24 ﻟﻭ )
• ﻭﻟﻤﺎ ﻅﻬﺭ ﺍﻟﺭﺏ ﻟﺘﻠﻤﺫﻯ ﻋﻤﻭﺍﺱ " ﺫﻫﺏ ﻫﺫﺍﻥ ﻭﺃﺨﺒﺭﺍ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻥ ، ﻓﻠﻡ ﻴﺼﺩﻗﻭﺍ ﻭﻻ ﻫﺫﻴﻥ "
. ( 13:16 ﻤﺭ )
• ﻭﺤﺘﻰ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻅﻬﺭ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﺭﺏ ﺒﻨﻔﺴﻪ ، ﻟﻡ ﻴﺼﺩﻗﻭﺍ ﺍﻨﻪ ﻗﺎﻡ ﺒل " ﺠﺯﻋﻭﺍ ﻭﺨﺎﻓﻭﺍ ﻭﻅﻨﻭﺍ ﺃﻨﻬﻡ ﻨﻅﺭﻭﺍ
ﺭﻭﺤﹰﺎ " ( ﻟﻭ 37:24 ) .
ﻜﺎﻨﺕ ﺒﺫﺍﺭ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺭﺏ ﻓﻰ ﺃﺭﻀﻬﻡ ، ﻗﺩ ﺍﺨﺘﻁﻔﻬﺎ ﺸﻴﻁﺎﻥ ﺍﻟﺸﻙ ﻭﻁﺎﺭ ﺒﻬﺎ . ﻓﺎﻀﻁﺭ ﺍﻟﺭﺏ ﺃﻥ
ﻴﺘﻨﺎﺯل ﺇﻟﻰ ﻀﻌﻔﻬﻡ ﻟﻴﻘﻨﻌﻬﻡ ﺒﻘﻴﺎﻤﺘﻪ . ﻫﻜﺫﺍ ﺘﺼﺭﻑ ﻤﻊ ﺘﻠﻤﺫﻯ ﻋﻤﻭﺍﺱ ﺍﻟﺒﻁﻴﺌﻴﻥ ﻓﻰ ﺇﻴﻤﺎﻨﻬﻡ ، ﺇﺫ " ﺍﺒﺘﺩﺃ ﻤﻥ
ﻤﻭﺴﻰ ، ﻭﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻨﺒﻴﺎﺀ ﻴﻔﺴﺭ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺒﻪ ﻓﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﺘﺏ " ( ﻟﻭ 27:24 ) ...
ﻭﻅل ﺒﻬﻤﺎ ﺤﺘﻰ " ﺍﻨﻔﺘﺤﺕ ﺃﻋﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻋﺭﻓﺎﻩ " ، ﻭﺫﻫﺒﺎ ﻓﻘﺎﻻ ﻟﻸﺤﺩ ﻋﺸﺭ .
ﻭﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﺤﺩ ﻋﺸﺭ ﺃﻴﻀﺎ ﺘﻨﺎﺯل ﺍﻟﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﻀﻌﻔﻬﻡ . ﻭﻗﺎل ﻟﻬﻡ " ﻤﺎ ﺒﺎﻟﻜﻡ ﻤﻀﻁﺭﺒﻴﻥ ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺘﺨﻁﺭ ﺃﻓﻜﺎﺭ
ﻓﻰ ﻗﻠﻭﺒﻜﻡ . ﺃﻨﻅﺭﻭﺍ ﻴﺩﻯ ﻭﺭﺠﻠﻰ ، ﺇﻨﻰ ﺃﻨﺎ ﻫﻭ . ﺠﺴﻭﻨﻰ ﻭﺍﻨﻅﺭﻭﺍ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺭﻭﺡ ﻟﻴﺱ ﻟﻪ ﻟﺤﻡ ﻭﻋﻅﺎﻡ ﻜﻤﺎ ﺘﺭﻭﻥ
.
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 04 - 2014, 07:50 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف تختلف قيامة المسيح عن كل قيامة أخرى

ﻭﺇﺫ ﺒﺎﻟﺭﺏ ﺍﻟﺫﻯ ﻗﺎﻡ ﺒﺠﺴﺩ ﻤﻤﺠﺩ ، ﻴﺘﻨﺎﺯل ﻹﻗﻨﺎﻋﻬﻡ ﻓﻴﻘﻭل ﻟﻬﻡ " ﺃﻋﻨﺩﻜﻡ ﻫﻬﻨﺎ ﻁﻌﺎﻡ ؟ " .
ﻓﻘﺩﻤﻭﺍ ﻟﻪ ﺠﺯﺍﺀﺍ ﻤﻥ ﺴﻤﻙ ﻤﺸﻭﻯ ﻭﺸﻴﺌﺎ ﻤﻥ ﺸﻬﺩ ﺍﻟﻌﺴل . ﻓﺄﺨﺫ ﻭﺃﻜل ﻗﺩﺍﻤﻬﻡ " ( ﻟﻭ 43:24 ) . ﻭﻟﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺘﻭﻤﺎ
ﻏﺎﺌﺒﺎ ، ﻅﻬﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﺭﺏ ﺨﺼﻴﺼﺎ ﻟﻴﻌﺎﻟﺞ ﺸﻜﻪ ﻭﻴﻘﻨﻌﻪ ...
ﻭﻅل ﺍﻟﺭﺏ ﺒﻬﻡ ﺤﺘﻰ ﺁﻤﻨﻭﺍ ،ﻭﺘﺜﺒﺘﻭﺍ . ﻭﺃﺴﺘﻤﺭ ﻴﺭﻴﻬﻡ ﻨﻔﺴﻪ ﺤﻴﺎ ﺒﺒﺭﺍﻫﻴﻥ ﻜﺜﻴﺭﺓ ( ﺃﻉ 3:1 ) . ﻭﻟﻡ ﻴﺘﺭﻜﻬﻡ . ﺒل
ﻤﻜﺙ ﻤﻌﻬﻡ ﺃﺭﺒﻌﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎ ﻴﻅﻬﺭ ﻟﻬﻡ ﻭﻴﺤﺩﺜﻬﻡ ﻋﻥ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺒﻤﻠﻜﻭﺕ ﺍﷲ " ﻭﻁﺭﺩ ﻋﻨﻬﻡ ﺍﻟﻁﻴﺭ ﺍﻟﺫﻯ
ﻴﺨﻁﻑ ﺒﺫﺍﺭﻫﻡ .ﻭﺤﻭﻟﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺠﻴﺩﺓ ، ﺘﻨﺒﺕ ﻟﻴﺱ ﺜﻼﺜﻴﻥ ﻓﻘﻁ ﺃﻭ ﺴﺘﻴﻥ ﺒل ﻤﺎﺌﺔ . ﻭﺼﺎﺭ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ﻓﻴﻬﻡ
ﺸﺠﺭﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﺜﻤﺭﺓ ﺒﻜل ﻨﻭﻉ ﺜﻤﺭ ﺼﺎﻟﺢ .
ﺒﺫﺍﺭ ﻨﺒﺘﺕ ﻭﺨﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻭﻙ :
ﻭﻓﻰ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻨﺭﻯ ﻤﺜﺎﻻﹰ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺃﻴﻀﺎ ﻓﻰ ﻤﺭﻴﻡ ﺍﻟﻤﺠﺩﻟﻴﺔ ، ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻬﺎ ﻅﻬﺭ ﺍﻟﺭﺏ ﺃﻭﻻﹰ (ﻤﺭ 9:16)
ﺭﺃﺘﻪ ﻓﻰ ﻓﺠﺭ ﺍﻷﺤﺩ ، ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻓﺎﺭﻏﺎ ، ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻭﺨﺎﻁﺒﻬﺎ ﻤﻊ ﻤﺭﻴﻡ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻗﺎﺌﻼ " ﻟﻴﺱ ﻫﻭ ﻫﻬﻨﺎ ،
ﻷﻨﻪ ﻗﺎﻡ ﻜﻤﺎ ﻗﺎل ... " . ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻫﻰ ﺨﺎﺭﺠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﺒﻔﺭﺡ ﻤﻊ ﻤﺭﻴﻡ ﺍﻷﺨﺭﻯ ، ﻗﺎﺒﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﺭﺏ ﻭﻗﺎل ﺴﻼﻡ ﻟﻜﻤﺎ "
ﻓﺘﻘﺩﻤﺘﺎ ﻭﺃﻤﺴﻜﺘﺎ ﺒﻘﺩﻤﻴﻪ ﻭﺴﺠﺩﺘﺎ ﻟﻪ " ( ﻤﺕ 9-1:28 ) ﻭﻗﺎل ﻟﻬﻤﺎ " ﺍﺫﻫﺒﺎ ﻗﻭﻻ ﻷﺨﻭﺘﻰ ﺃﻥ ﻴﻤﻀﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻠﻴل
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻴﺭﻭﻨﻨﻰ " .
ﻭﻫﻜﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﺠﺩﻟﻴﺔ ﺍﻟﺭﺏ ، ﻭﻟﻤﺴﺘﻪ ﻤﻤﺴﻜﺔ ﺒﻘﺩﻤﻴﻪ ، ﻭﺴﺠﺩﺕ ﻟﻪ ، ﻭﺴﻤﻌﺕ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺓ ﻤﻥ ﻓﻤﻪ ﻭﻤﻥ ﻓﻡ
ﺍﻟﻤﻼﻙ . ﻓﺂﻤﻨﺕ ، ﻭﻨﺒﺕ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ، ﻭﺒﺸﺭﺕ ﺒﻪ ﺍﻟﺭﺴل ...
ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﺭﺴل ﻟﻤﺎ ﺴﻤﻌﻭﺍ ﻜﻼﻤﻬﺎ ﻟﻡ ﻴﺼﺩﻗﻭﺍ ( ﻤﺭ 9:16 ) . ﻭﻫﻜﺫﺍ ﺒﺩﺃ ﺍﻟﺸﻭﻙ ﻴﺤﻴﻁ ﺒﺎﻟﺯﺭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺩﺱ . ﺜﻡ
ﺴﻤﻌﺕ ﺍﻹﺸﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﻭﺠﻬﺎ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻋﻥ ﺴﺭﻗﺔ ﺍﻟﺠﺴﺩ ، ﻓﺎﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﺸﻭﻙ ﻀﻐﻁﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻴﻤﺎﻨﻬﺎ . ﻭﻟﻤﺎ
ﺭﻓﺽ ﺍﻟﺭﺴل ﺃﻨﻔﺴﻬﻡ ﺃﻥ ﻴﺅﻤﻨﻭﺍ ﺒﺎﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﺤﻴﻨﻤﺎ ﺒﺸﺭﻫﻡ ﺍﻟﻨﺴﻭﺓ " ﻓﺘﺭﺍﺀﻯ ﻜﻼﻤﻬﻥ ﻟﻬﻡ ﻜﺎﻟﻬﺫﻴﺎﻥ ﻭﻟﻡ ﻴﺼﺩﻗﻭﻫﻥ "
( ﻟﻭ 11:24 ) ، ﺤﻴﻨﺌﺫ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺸﻭﻙ ﺒﺄﻜﺜﺭ ﻋﻨﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺩﻟﻴﺔ ﻓﺨﻨﻘﻪ ﺃﻭ ﻜﺎﺩ .
ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺫﻫﺒﺕ ﺃﺨﻴﺭﺍﹰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺭ ، ﻭﻗﻔﺕ ﺘﺒﻜﻰ . ﻭﻟﻤﺎ ﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﻜﺎﻥ ﻋﻥ ﺴﺒﺏ ﺒﻜﺎﺌﻬﺎ ، ﺃﺠﺎﺒﺕ " ﺇﻨﻬﻡ ﺃﺨﺫﻭﺍ
ﺴﻴﺩﻯ ، ﻭﻟﺴﺕ ﺃﻋﻠﻡ ﺃﻴﻥ ﻭﻀﻌﻭﻩ " ( ﻴﻭ 13:20 ) .
ﻭﺒﻘﻭﻟﻬﺎ " ﺃﺨﺫﻭﺍ ﺴﻴﺩﻯ ﻭﻟﻴﺴﺕ ﺃﻋﻠﻡ ﺃﻴﻥ ﻭﻀﻌﻭﻩ " ، ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻭﻙ ﻗﺩ ﺨﻨﻕ ﺇﻴﻤﺎﻨﻬﺎ ﺘﻤﺎﻤﹰﺎ ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻙ ﻓﻰ
ﻗﻴﺎﻤﺘﻪ ﻗﺩ ﺘﺤﻭل ﺇﻟﻰ ﻴﻘﻴﻥ ﺒﻌﺩﻡ ﻗﻴﺎﻤﺘﻪ ، ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺍﻹﺸﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺭﺓ ﻗﺩ ﺍﻨﺘﺼﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺅﻴﺎ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ...
ﻭﺇﺫﺍ ﺒﺎﻟﺭﺏ ﺍﻟﺤﻨﻭﻥ ﻴﺘﺩﺨل ﻓﻰ ﺍﻷﻤﺭ ﻟﻴﻨﻘﻰ ﺯﺭﻋﻪ ﺍﻟﻤﻘﺩﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻭﻙ ، ﻭﻴﻨﻘﺫ ﺇﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺩﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺨﺘﻨﺎﻕ .
ﻓﻅﻬﺭ ﻟﻬﺎ ، ﻭﻟﻡ ﺘﻌﻠﻡ ﺍﻨﻪ ﺍﻟﺭﺏ ، ﺒل ﻅﻨﺘﻪ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻨﻰ . ﻭﺨﺎﻁﺒﺘﻪ ﻭﻗﺩ ﺍﻋﺘﻨﻘﺕ ﻫﻰ ﺃﻴﻀﺎ " ﻓﻜﺭﺓ ﺴﺭﻗﺔ ﺍﻟﺠﺴﺩ "
ﻓﻘﺎﻟﺕ " ﻴﺎ ﺴﻴﺩ ، ﺃﻥ ﻜﻨﺕ ﺃﻨﺕ ﻗﺩ ﺤﻤﻠﺘﻪ ، ﻓﻘل ﻟﻰ ﺃﻴﻥ ﻭﻀﻌﺘﻪ ، ﻭﺃﻨﺎ ﺁﺨﺫﻩ " ( ﻴﻭ15:20 ) .
ﻤﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻌﺠﻴﺏ ﻴﺎ ﻤﺭﻴﻡ ؟! ﺃﻟﻡ ﺘﺴﻤﻌﻰ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻭﻋﻭﺩ ﺍﻟﺭﺏ ﺒﺄﻨﻪ ﺴﻴﻘﻭﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ! ﺃﻟﻡ ﺘﺒﺼﺭﻯ
ﺒﻨﻔﺴﻙ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ؟ ﺃﻟﻡ ﺘﺴﻤﻌﻰ ﺒﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺒﻘﻴﺎﻤﺘﻪ ؟ ﺃﻟﻡ ﺘﻨﻅﺭﻯ ﺍﻟﺭﺏ ﺒﻌﻴﻨﻴﻙ ﻭﺃﻨﺕ ﺨﺎﺭﺠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺒﺭ ؟ ﺃﻟﻡ
ﻴﻜﻠﻤﻙ ﻭﻴﻁﻠﺏ ﻤﻨﻙ ﺃﻥ ﺘﺒﺸﺭﻯ ﺃﺨﻭﺘﻪ ؟ ﺃﻟﻡ ﺘﻠﻤﺴﻴﻪ ﺒﻴﺩﻴﻙ ﺤﻴﻥ ﺃﻤﺴﻜﺕ ﻗﺩﻤﻴﻪ ﺒﻴﺩﻴﻙ ﻭﺴﺠﺩﺕ ﻟﻪ ؟ ﺃﻟﻡ ﺘﺸﺘﺭﻙ
ﺤﻭﺍﺴﻙ ﻓﻰ ﻴﻘﻴﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺫﻥ ﻗﺩ ﺴﻤﺤﺕ ﻟﻠﺸﻭﻙ ﺃﻥ ﻴﺨﻨﻕ ﺇﻴﻤﺎﻨﻙ ؟!
ﻭﻟﻡ ﻴﺘﺭﻜﻬﺎ ﺍﻟﺭﺏ ﻓﻰ ﻀﻌﻔﻬﺎ ﻭﻟﻡ ﻴﻬﻤﻠﻬﺎ ﻟﻌﺩﻡ ﺍﻴﻤﺎﻨﻬﺎ ، ﺒل ﺃﻗﻨﻌﻬﺎ ﺒﻌﻁﻔﻪ ﺤﺘﻰ ﻗﺎﻟﺕ ﻟﻪ " ﺭﺒﻭﻨﻰ " ﻭﺃﻗﺒﻠﺕ ﻟﺘﺤﻴﻴﻪ
ﻜﻌﺎﺩﺘﻬﺎ ﻓﻘﺎل ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻟﻭﻡ " ﻻ ﺘﻠﻤﺴﻴﻨﻰ ﻷﻨﻰ ﻟﻡ ﺃﺼﻌﺩ ﺒﻌﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺒﻰ " . ﻟﻡ ﻴﻘﺼﺩ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﻟﻤﺴﻪ ﺃﻁﻼﻗﺎﹰ
ﻓﻘﺩ ﻟﻤﺴﺘﻪ ﻤﻥ ﻗﺒل . ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻴﻘﺼﺩ ﺍﺫﻥ ؟
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 04 - 2014, 07:50 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف تختلف قيامة المسيح عن كل قيامة أخرى

ﻜﺎﻥ ﻴﻘﺼﺩ ﺃﻥ ﻴﻘﻭل ﻟﻬﺎ : ﻻ ﺘﻠﻤﺴﻴﻨﻰ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭ . ﺃﻯ ﻻ ﺘﻘﺘﺭﺒﻰ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺘﻘﺩﺓ ﺇﻨﻨﻰ ﻤﺠﺭﺩ ﺒﺸﺭ ﻴﻤﻜﻥ
ﺃﻥ ﻴﺴﺭﻕ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻨﻰ ﺠﺴﺩﻩ ﺍﻟﺫﻯ ﺭﻓﻀﺕ ﺃﻥ ﺘﺅﻤﻨﻰ ﺇﻨﻪ ﻗﺎﻡ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻭﺍﺕ . ﻷﻨﻨﻰ ﺒﺘﻔﻜﻴﺭ ﻫﺫﺍ ، ﻟﻡ ﺃﺼﻌﺩ ﺒﻌﺩ ﺇﻟﻰ
ﺩﺭﺠﺔ ﺃﺒﻰ ﻓﻰ ﻓﻜﺭﻙ .
ﻭﻟﻡ ﻴﻜﺘﻑ ﺍﻟﺭﺏ ﺒﺄﻥ ﻴﻌﻴﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﻴﻤﺎﻨﻬﺎ ، ﺒل ﺃﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻜﺫﻟﻙ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻜﻤﺒﺸﺭ ، ﻓﻘﺎل ﻟﻬﺎ " ﻭﻟﻜﻥ ﺍﺫﻫﺒﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﺨﻭﺘﻰ
ﻭﻗﻭﻟﻰ ﻟﻬﻡ " ... ﻤﺎ ﺃﻋﻅﻡ ﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺭﺏ ، ﻭﻤﺎ ﺃﻭﺴﻊ ﺼﺩﻩ . ﺃﻨﻪ ﻴﻌﻁﻴﻨﺎ ﺩﺭﺴﺎ ﻋﺠﻴﺒﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺩ ، ﻭﻓﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ
ﺒﺎﻟﺫﻴﻥ ﻀﻠﻭﺍ ﻭﺴﻘﻁﻭﺍ . ﺃﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﺸﻤﺌﺯ ﻤﻥ ﺃﺸﻭﺍﻜﻨﺎ ، ﺒل ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻋﻨﺎ ، ﺤﺘﻰ ﻻ ﻴﺨﺘﻨﻕ ﻨﺒﺕ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ...
ﻻ ﻴﺄﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ :
ﻭﺃﺭﺍﻨﺎ ﺍﻟﺭﺏ ﻓﻰ ﻗﻴﺎﻤﺘﻪ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﻨﺒﻐﻰ ﺃﻥ ﻨﻴﺄﺱ ﻤﻬﻤﺎ ﺒﺩﺕ ﺨﺩﻤﺘﻨﺎ ﻓﺎﺸﻠﺔ ﻭﻋﻤﻠﻨﺎ ﻏﻴﺭ ﻤﺜﻤﺭ . ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺒﺎﻟﺼﺒﺭ ﻭﻁﻭل
ﺍﻷﻨﺎﺓ ﻴﻨﺼﻠﺢ ﻜل ﺸﺊ . ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺼﻠﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻗﻴﺎﻤﺘﻪ ، ﻜﺎﻥ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ﻴﺒﺩﻭ ﻤﻨﻬﺎﺭﺍﹰ ﻀﺎﺌﻌﹰﺎ ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺅﻤﻨﻭﻥ
ﻤﺨﺘﻔﻴﻥ ﻓﻰ ﺨﻭﻑ ﻭﺤﺯﻥ ﻭﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺭﺏ ﺤﻭل ﺤﺯﻨﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﻓﺭﺡ ، ﻭﺸﻜﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﻴﻤﺎﻥ ، ﻭﻏﻴﺭ ﺩﻓﺔ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺇﻟﻰ
ﺍﺘﺠﺎﻩ ﻋﻜﺴﻰ . ﻭﺇﺫﺍ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺒﺫﺍﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺒﺩﺍ ﻟﻠﻜل ﺇﻨﻬﺎ ﻗﺩ ﻤﺎﺘﺕ ، ﻋﺎﺩﺕ ﻤﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻰ ﺃﻓﺭﺍﺡ ﻗﻴﺎﻤﺔ
ﺍﻟﺭﺏ .
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 04 - 2014, 08:35 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف تختلف قيامة المسيح عن كل قيامة أخرى

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأرض التي ارتدت هي قيامة الجسد فإنه بعد قيامة (المسيح)
قيامة المسيح تختلف تمامًا لأنها قيامة للوجود الانساني
قيامة السيد المسيح تختلف تماماً عن كل معجزات القيامة
قصة قيامة مش موت (قيامة رب الأكوان )كلمات واداء بنعمة المسيح نرمين
1كورنثوس 15 : 1 - 28 1corinthians قيامة المسيح ، قيامة الأموات


الساعة الآن 01:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024