رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية
( يوم الجمعه) 18 ابريل 2014 10 برمودا 1730 المناسبة: يوم الجمعة الكبيرة من أسبوع البصخة المقدسة اللحن: أتريبي تقشف كامل موضوع اليوم: + يهوذا يخنق نفسه. + يسوع أمام بيلاطس. + الجنود يهزأون بيسوع. + الصلب. + موت المسيح. + دَفْن المسيح. آية اليوم : اشعياء 53 : 5 الفصل 53 5 وهو مجروح لأجل معاصينا ، مسحوق لأجل آثامنا . تأديب سلامنا عليه ، وبحبره شفينا الساعة الأولى تثنية 8 : 19 - 9 : 24الفصل 8 19 وإن نسيت الرب إلهك ، وذهبت وراء آلهة أخرى وعبدتها وسجدت لها ، أشهد عليكم اليوم أنكم تبيدون لا محالة 20 كالشعوب الذين يبيدهم الرب من أمامكم كذلك تبيدون ، لأجل أنكم لم تسمعوا لقول الرب إلهكم الفصل 9 1 اسمع يا إسرائيل ، أنت اليوم عابر الأردن لكي تدخل وتمتلك شعوبا أكبر وأعظم منك ، ومدنا عظيمة ومحصنة إلى السماء 2 قوما عظاما وطوالا ، بني عناق الذين عرفتهم وسمعت : من يقف في وجه بني عناق 3 فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك نارا آكلة . هو يبيدهم ويذلهم أمامك ، فتطردهم وتهلكهم سريعا كما كلمك الرب 4 لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب إلهك من أمامك قائلا : لأجل بري أدخلني الرب لأمتلك هذه الأرض . ولأجل إثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من أمامك 5 ليس لأجل برك وعدالة قلبك تدخل لتمتلك أرضهم ، بل لأجل إثم أولئك الشعوب يطردهم الرب إلهك من أمامك ، ولكي يفي بالكلام الذي أقسم الرب عليه لآبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب 6 فاعلم أنه ليس لأجل برك يعطيك الرب إلهك هذه الأرض الجيدة لتمتلكها ، لأنك شعب صلب الرقبة 7 اذكر . لا تنس كيف أسخطت الرب إلهك في البرية . من اليوم الذي خرجت فيه من أرض مصر حتى أتيتم إلى هذا المكان كنتم تقاومون الرب 8 حتى في حوريب أسخطتم الرب ، فغضب الرب عليكم ليبيدكم 9 حين صعدت إلى الجبل لكي آخذ لوحي الحجر ، لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم ، أقمت في الجبل أربعين نهارا وأربعين ليلة لا آكل خبزا ولا أشرب ماء 10 وأعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين بأصبع الله ، وعليهما مثل جميع الكلمات التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع 11 وفي نهاية الأربعين نهارا والأربعين ليلة ، لما أعطاني الرب لوحي الحجر ، لوحي العهد 12 قال الرب لي : قم انزل عاجلا من هنا ، لأنه قد فسد شعبك الذي أخرجته من مصر . زاغوا سريعا عن الطريق التي أوصيتهم . صنعوا لأنفسهم تمثالا مسبوكا 13 وكلمني الرب قائلا : رأيت هذا الشعب وإذا هو شعب صلب الرقبة 14 اتركني فأبيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء ، وأجعلك شعبا أعظم وأكثر منهم 15 فانصرفت ونزلت من الجبل ، والجبل يشتعل بالنار ، ولوحا العهد في يدي 16 فنظرت وإذا أنتم قد أخطأتم إلى الرب إلهكم ، وصنعتم لأنفسكم عجلا مسبوكا ، وزغتم سريعا عن الطريق التي أوصاكم بها الرب 17 فأخذت اللوحين وطرحتهما من يدي وكسرتهما أمام أعينكم 18 ثم سقطت أمام الرب كالأول أربعين نهارا وأربعين ليلة ، لا آكل خبزا ولا أشرب ماء ، من أجل كل خطاياكم التي أخطأتم بها بعملكم الشر أمام الرب لإغاظته 19 لأني فزعت من الغضب والغيظ الذي سخطه الرب عليكم ليبيدكم . فسمع لي الرب تلك المرة أيضا 20 وعلى هارون غضب الرب جدا ليبيده . فصليت أيضا من أجل هارون في ذلك الوقت 21 وأما خطيتكم ، العجل الذي صنعتموه ، فأخذته وأحرقته بالنار ، ورضضته وطحنته جيدا حتى نعم كالغبار . ثم طرحت غباره في النهر المنحدر من الجبل 22 وفي تبعيرة ومسة وقبروت هتأوة أسخطتم الرب 23 وحين أرسلكم الرب من قادش برنيع قائلا : اصعدوا امتلكوا الأرض التي أعطيتكم ، عصيتم قول الرب إلهكم ولم تصدقوه ولم تسمعوا لقوله 24 قد كنتم تعصون الرب منذ يوم عرفتكم اشعياء 1 : 2 - 9 الفصل 1 2 اسمعي أيتها السماوات وأصغي أيتها الأرض ، لأن الرب يتكلم : ربيت بنين ونشأتهم ، أما هم فعصوا علي 3 الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه ، أما إسرائيل فلا يعرف . شعبي لا يفهم 4 ويل للأمة الخاطئة ، الشعب الثقيل الإثم ، نسل فاعلي الشر ، أولاد مفسدين تركوا الرب ، استهانوا بقدوس إسرائيل ، ارتدوا إلى وراء 5 على م تضربون بعد ؟ تزدادون زيغانا كل الرأس مريض ، وكل القلب سقيم 6 من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة ، بل جرح وأحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت 7 بلادكم خربة . مدنكم محرقة بالنار . أرضكم تأكلها غرباء قدامكم ، وهي خربة كانقلاب الغرباء 8 فبقيت ابنة صهيون كمظلة في كرم ، كخيمة في مقثأة ، كمدينة محاصرة 9 لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة ، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة اشعياء 2 : 10 - 21 الفصل 2 10 ادخل إلى الصخرة واختبئ في التراب من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته 11 توضع عينا تشامخ الإنسان ، وتخفض رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم 12 فإن لرب الجنود يوما على كل متعظم وعال ، وعلى كل مرتفع فيوضع 13 وعلى كل أرز لبنان العالي المرتفع ، وعلى كل بلوط باشان 14 وعلى كل الجبال العالية ، وعلى كل التلال المرتفعة 15 وعلى كل برج عال ، وعلى كل سور منيع 16 وعلى كل سفن ترشيش ، وعلى كل الأعلام البهجة 17 فيخفض تشامخ الإنسان ، وتوضع رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم 18 وتزول الأوثان بتمامها 19 ويدخلون في مغاير الصخور ، وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب ، ومن بهاء عظمته ، عند قيامه ليرعب الأرض 20 في ذلك اليوم يطرح الإنسان أوثانه الفضية وأوثانه الذهبية ، التي عملوها له للسجود ، للجرذان والخفافيش 21 ليدخل في نقر الصخور وفي شقوق المعاقل ، من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته عند قيامه ليرعب الأرض ارميا 22 : 29 - 23 : 6 الفصل 22 29 يا أرض ، يا أرض ، يا أرض اسمعي كلمة الرب 30 هكذا قال الرب : اكتبوا هذا الرجل عقيما ، رجلا لا ينجح في أيامه ، لأنه لا ينجح من نسله أحد جالسا على كرسي داود وحاكما بعد في يهوذا الفصل 23 1 ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي ، يقول الرب 2 لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي : أنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها . هأنذا أعاقبكم على شر أعمالكم ، يقول الرب 3 وأنا أجمع بقية غنمي من جميع الأراضي التي طردتها إليها ، وأردها إلى مرابضها فتثمر وتكثر 4 وأقيم عليها رعاة يرعونها فلا تخاف بعد ولا ترتعد ولا تفقد ، يقول الرب 5 ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وأقيم لداود غصن بر ، فيملك ملك وينجح ، ويجري حقا وعدلا في الأرض 6 في أيامه يخلص يهوذا ، ويسكن إسرائيل آمنا ، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به : الرب برنا اشعياء 24 : 1 - 13 الفصل 24 1 هوذا الرب يخلي الأرض ويفرغها ويقلب وجهها ويبدد سكانها 2 وكما يكون الشعب هكذا الكاهن . كما العبد هكذا سيده . كما الأمة هكذا سيدتها . كما الشاري هكذا البائع . كما المقرض هكذا المقترض . وكما الدائن هكذا المديون 3 تفرغ الأرض إفراغا وتنهب نهبا ، لأن الرب قد تكلم بهذا القول 4 ناحت ذبلت الأرض . حزنت ذبلت المسكونة . حزن مرتفعو شعب الأرض 5 والأرض تدنست تحت سكانها لأنهم تعدوا الشرائع ، غيروا الفريضة ، نكثوا العهد الأبدي 6 لذلك لعنة أكلت الأرض وعوقب الساكنون فيها . لذلك احترق سكان الأرض وبقي أناس قلائل 7 ناح المسطار ، ذبلت الكرمة ، أن كل مسروري القلوب 8 بطل فرح الدفوف ، انقطع ضجيج المبتهجين ، بطل فرح العود 9 لا يشربون خمرا بالغناء . يكون المسكر مرا لشاربيه 10 دمرت قرية الخراب . أغلق كل بيت عن الدخول 11 صراخ على الخمر في الأزقة . غرب كل فرح . انتفى سرور الأرض 12 الباقي في المدينة خراب ، وضرب الباب ردما 13 إنه هكذا يكون في وسط الأرض بين الشعوب كنفاضة زيتونة ، كالخصاصة إذ انتهى القطاف سفر الحكمة 2 : 12 - 22 الفصل 2 12و لنكمن للصديق فانه ثقيل علينا يقاوم اعمالنا ويقرعنا على مخالفتنا للناموس ويفضح ذنوب سيرتنا 13يزعم ان عنده علم الله ويسمي نفسه ابن الرب 14و قد صار لنا عذولا حتى على افكارنا 15بل منظره ثقيل علينا لان سيرته تخالف سيرة الناس وسبله تباين سبلهم 16قد حسبنا كزيوف فهو يجانب طرقنا مجانبة الرجس ويغبط موت الصديقين ويتباهى بان الله ابوه 17فلننظر هل اقواله حق ولنختبر كيف تكون عاقبته 18فانه ان كان الصديق ابن الله فهو ينصره وينقذه من ايدي مقاوميه 19فلنمتحنه بالشتم والعذاب حتى نعلم حلمه ونختبر صبره 20و لنقض عليه باقبح ميتة فانه سيفتقد كما يزعم 21هذا ما ارتاوه فضلوا لان شرهم اعماهم 22فلم يدركوا اسرار الله ولم يرجوا جزاء القداسة ولم يعتبروا ثواب النفوس الطاهرة ايوب 12 : 18 - 13 : 1 الفصل 12 18 يحل مناطق الملوك ، ويشد أحقاءهم بوثاق 19 يذهب بالكهنة أسرى ، ويقلب الأقوياء 20 يقطع كلام الأمناء ، وينزع ذوق الشيوخ 21 يلقي هوانا على الشرفاء ، ويرخي منطقة الأشداء 22 يكشف العمائق من الظلام ، ويخرج ظل الموت إلى النور 23 يكثر الأمم ثم يبيدها . يوسع للأمم ثم يجليها 24 ينزع عقول رؤساء شعب الأرض ، ويضلهم في تيه بلا طريق 25 يتلمسون في الظلام وليس نور ، ويرنحهم مثل السكران الفصل 13 1 هذا كله رأته عيني . سمعته أذني وفطنت به زكريا 11 : 11 - 14 الفصل 11 11 فنقض في ذلك اليوم . وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي أنها كلمة الرب 12 فقلت لهم : إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا . فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة 13 فقال لي الرب : ألقها إلى الفخاري ، الثمن الكريم الذي ثمنوني به . فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب 14 ثم قصفت عصاي الأخرى حبالا لأنقض الإخاء بين يهوذا وإسرائيل ميخا 1 : 16 - 2 : 3 الفصل 1 16 كوني قرعاء وجزي من أجل بني تنعمك . وسعي قرعتك كالنسر ، لأنهم قد انتفوا عنك الفصل 2 1 ويل للمفتكرين بالبطل ، والصانعين الشر على مضاجعهم في نور الصباح يفعلونه لأنه في قدرة يدهم 2 فإنهم يشتهون الحقول ويغتصبونها ، والبيوت ويأخذونها ، ويظلمون الرجل وبيته والإنسان وميراثه 3 لذلك هكذا قال الرب : هأنذا أفتكر على هذه العشيرة بشر لا تزيلون منه أعناقكم ، ولا تسلكون بالتشامخ لأنه زمان رديء ميخا 7 : 1 - 8 الفصل 7 1 ويل لي لأني صرت كجنى الصيف ، كخصاصة القطاف ، لا عنقود للأكل ولا باكورة تينة اشتهتها نفسي 2 قد باد التقي من الأرض ، وليس مستقيم بين الناس . جميعهم يكمنون للدماء ، يصطادون بعضهم بعضا بشبكة 3 اليدان إلى الشر مجتهدتان . الرئيس طالب والقاضي بالهدية ، والكبير متكلم بهوى نفسه فيعكشونها 4 أحسنهم مثل العوسج ، وأعدلهم من سياج الشوك . يوم مراقبيك عقابك قد جاء . الآن يكون ارتباكهم 5 لا تأتمنوا صاحبا . لا تثقوا بصديق . احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك 6 لأن الابن مستهين بالأب ، والبنت قائمة على أمها ، والكنة على حماتها ، وأعداء الإنسان أهل بيته 7 ولكنني أراقب الرب ، أصبر لإله خلاصي . يسمعني إلهي 8 لا تشمتي بي يا عدوتي ، إذا سقطت أقوم . إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي 1 كورنثوس 1 : 23 - 2 : 4 الفصل 1 23 ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا : لليهود عثرة ، ولليونانيين جهالة 24 وأما للمدعوين : يهودا ويونانيين ، فبالمسيح قوة الله وحكمة الله 25 لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس 26 فانظروا دعوتكم أيها الإخوة ، أن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ، ليس كثيرون أقوياء ، ليس كثيرون شرفاء 27 بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء 28 واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود 29 لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه 30 ومنه أنتم بالمسيح يسوع ، الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء 31 حتى كما هو مكتوب : من افتخر فليفتخر بالرب الفصل 2 1 وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة ، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله 2 لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا 3 وأنا كنت عندكم في ضعف ، وخوف ، ورعدة كثيرة 4 وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع ، بل ببرهان الروح والقوة مزامير 27 : 12 الفصل 27 12 لا تسلمني إلى مرام مضايقي ، لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم مزامير 35 : 11 , 12 , 16 الفصل 35 11 شهود زور يقومون ، وعما لم أعلم يسألونني 12 يجازونني عن الخير شرا ، ثكلا لنفسي 16 بين الفجار المجان لأجل كعكة حرقوا علي أسنانهم متى 27 : 1 - 14 الفصل 27 1 ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه 2 فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي 3 حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 4 قائلا : قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا . فقالوا : ماذا علينا ؟ أنت أبصر 5 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ، ثم مضى وخنق نفسه 6 فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا : لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم 7 فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء 8 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم 9 حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل : وأخذوا الثلاثين من الفضة ، ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل 10 وأعطوها عن حقل الفخاري ، كما أمرني الرب 11 فوقف يسوع أمام الوالي . فسأله الوالي قائلا : أأنت ملك اليهود ؟ فقال له يسوع : أنت تقول 12 وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء 13 فقال له بيلاطس : أما تسمع كم يشهدون عليك 14 فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة ، حتى تعجب الوالي جدا مرقس 15 : 1 - 5 الفصل 15 1 وللوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة والمجمع كله ، فأوثقوا يسوع ومضوا به وأسلموه إلى بيلاطس 2 فسأله بيلاطس : أنت ملك اليهود ؟ فأجاب وقال له : أنت تقول 3 وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا 4 فسأله بيلاطس أيضا قائلا : أما تجيب بشيء ؟ انظر كم يشهدون عليك 5 فلم يجب يسوع أيضا بشيء حتى تعجب بيلاطس لوقا 22 : 66 - 23 : 12 الفصل 22 66 ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب : رؤساء الكهنة والكتبة ، وأصعدوه إلى مجمعهم 67 قائلين : إن كنت أنت المسيح ، فقل لنا . فقال لهم : إن قلت لكم لا تصدقون 68 وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني 69 منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله 70 فقال الجميع : أفأنت ابن الله ؟ فقال لهم : أنتم تقولون إني أنا هو 71 فقالوا : ما حاجتنا بعد إلى شهادة ؟ لأننا نحن سمعنا من فمه الفصل 23 1 فقام كل جمهورهم وجاءوا به إلى بيلاطس 2 وابتدأوا يشتكون عليه قائلين : إننا وجدنا هذا يفسد الأمة ، ويمنع أن تعطى جزية لقيصر ، قائلا : إنه هو مسيح ملك 3 فسأله بيلاطس قائلا : أنت ملك اليهود ؟ فأجابه وقال : أنت تقول 4 فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع : إني لا أجد علة في هذا الإنسان 5 فكانوا يشددون قائلين : إنه يهيج الشعب وهو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل إلى هنا 6 فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل ، سأل : هل الرجل جليلي 7 وحين علم أنه من سلطنة هيرودس ، أرسله إلى هيرودس ، إذ كان هو أيضا تلك الأيام في أورشليم 8 وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا ، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه ، لسماعه عنه أشياء كثيرة ، وترجى أن يري آية تصنع منه 9 وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء 10 ووقف رؤساء الكهنة والكتبة يشتكون عليه باشتداد 11 فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به ، وألبسه لباسا لامعا ، ورده إلى بيلاطس 12 فصار بيلاطس وهيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم ، لأنهما كانا من قبل في عداوة بينهما يوحنا 18 : 28 - 40 الفصل 18 28 ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية ، وكان صبح . ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا ، فيأكلون الفصح 29 فخرج بيلاطس إليهم وقال : أية شكاية تقدمون على هذا الإنسان 30 أجابوا وقالوا له : لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه إليك 31 فقال لهم بيلاطس : خذوه أنتم واحكموا عليه حسب ناموسكم . فقال له اليهود : لا يجوز لنا أن نقتل أحدا 32 ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت 33 ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع ، وقال له : أنت ملك اليهود 34 أجابه يسوع : أمن ذاتك تقول هذا ، أم آخرون قالوا لك عني 35 أجابه بيلاطس : ألعلي أنا يهودي ؟ أمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي . ماذا فعلت 36 أجاب يسوع : مملكتي ليست من هذا العالم . لو كانت مملكتي من هذا العالم ، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود . ولكن الآن ليست مملكتي من هنا 37 فقال له بيلاطس : أفأنت إذا ملك ؟ أجاب يسوع : أنت تقول : إني ملك . لهذا قد ولدت أنا ، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق . كل من هو من الحق يسمع صوتي 38 قال له بيلاطس : ما هو الحق ؟ . ولما قال هذا خرج أيضا إلى اليهود وقال لهم : أنا لست أجد فيه علة واحدة 39 ولكم عادة أن أطلق لكم واحدا في الفصح . أفتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود 40 فصرخوا أيضا جميعهم قائلين : ليس هذا بل باراباس . وكان باراباس لصا الساعة الثالثة تكوين 48 : 1 - 19الفصل 48 1 وحدث بعد هذه الأمور أنه قيل ليوسف : هوذا أبوك مريض . فأخذ معه ابنيه منسى وأفرايم 2 فأخبر يعقوب وقيل له : هوذا ابنك يوسف قادم إليك . فتشدد إسرائيل وجلس على السرير 3 وقال يعقوب ليوسف : الله القادر على كل شيء ظهر لي في لوز ، في أرض كنعان ، وباركني 4 وقال لي : ها أنا أجعلك مثمرا وأكثرك ، وأجعلك جمهورا من الأمم ، وأعطي نسلك هذه الأرض من بعدك ملكا أبديا 5 والآن ابناك المولودان لك في أرض مصر ، قبلما أتيت إليك إلى مصر هما لي . أفرايم ومنسى كرأوبين وشمعون يكونان لي 6 وأما أولأدك الذين تلد بعدهما فيكونون لك . على اسم أخويهم يسمون في نصيبهم 7 وأنا حين جئت من فدان ماتت عندي راحيل في أرض كنعان في الطريق ، إذ بقيت مسافة من الأرض حتى آتي إلى أفراتة ، فدفنتها هناك في طريق أفراتة ، التي هي بيت لحم 8 ورأى إسرائيل ابني يوسف فقال : من هذان 9 فقال يوسف لأبيه : هما ابناي اللذان أعطاني الله ههنا . فقال : قدمهما إلي لأباركهما 10 وأما عينا إسرائيل فكانتا قد ثقلتا من الشيخوخة ، لا يقدر أن يبصر ، فقربهما إليه فقبلهما واحتضنهما 11 وقال إسرائيل ليوسف : لم أكن أظن أني أرى وجهك ، وهوذا الله قد أراني نسلك أيضا 12 ثم أخرجهما يوسف من بين ركبتيه وسجد أمام وجهه إلى الأرض 13 وأخذ يوسف الاثنين أفرايم بيمينه عن يسار إسرائيل ، ومنسى بيساره عن يمين إسرائيل وقربهما إليه 14 فمد إسرائيل يمينه ووضعها على رأس أفرايم وهو الصغير ، ويساره على رأس منسى . وضع يديه بفطنة فإن منسى كان البكر 15 وبارك يوسف وقال : الله الذي سار أمامه أبواي إبراهيم وإسحاق ، الله الذي رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم 16 الملاك الذي خلصني من كل شر ، يبارك الغلامين . وليدع عليهما اسمي واسم أبوي إبراهيم وإسحاق ، وليكثرا كثيرا في الأرض 17 فلما رأى يوسف أن أباه وضع يده اليمنى على رأس أفرايم ، ساء ذلك في عينيه ، فأمسك بيد أبيه لينقلها عن رأس أفرايم إلى رأس منسى 18 وقال يوسف لأبيه : ليس هكذا يا أبي ، لأن هذا هو البكر . ضع يمينك على رأسه 19 فأبى أبوه وقال : علمت يا ابني ، علمت . هو أيضا يكون شعبا ، وهو أيضا يصير كبيرا . ولكن أخاه الصغير يكون أكبر منه ، ونسله يكون جمهورا من الأمم اشعياء 50 : 4 - 9 الفصل 50 4 أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعيي بكلمة . يوقظ كل صباح ، يوقظ لي أذنا ، لأسمع كالمتعلمين 5 السيد الرب فتح لي أذنا وأنا لم أعاند . إلى الوراء لم أرتد 6 بذلت ظهري للضاربين ، وخدي للناتفين . وجهي لم أستر عن العار والبصق 7 والسيد الرب يعينني ، لذلك لا أخجل . لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت أني لا أخزى 8 قريب هو الذي يبررني . من يخاصمني ؟ لنتواقف من هو صاحب دعوى معي ؟ ليتقدم إلي 9 هوذا السيد الرب يعينني . من هو الذي يحكم علي ؟ هوذا كلهم كالثوب يبلون . يأكلهم العث اشعياء 3 : 9 - 15 الفصل 3 9 نظر وجوههم يشهد عليهم ، وهم يخبرون بخطيتهم كسدوم . لا يخفونها . ويل لنفوسهم لأنهم يصنعون لأنفسهم شرا 10 قولوا للصديق خير لأنهم يأكلون ثمر أفعالهم 11 ويل للشرير . شر لأن مجازاة يديه تعمل به 12 شعبي ظالموه أولاد ، ونساء يتسلطن عليه . يا شعبي ، مرشدوك مضلون ، ويبلعون طريق مسالكك 13 قد انتصب الرب للمخاصمة ، وهو قائم لدينونة الشعوب 14 الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه ورؤسائهم : وأنتم قد أكلتم الكرم . سلب البائس في بيوتكم 15 ما لكم تسحقون شعبي ، وتطحنون وجوه البائسين ؟ يقول السيد رب الجنود اشعياء 63 : 1 - 7 الفصل 63 1 من ذا الآتي من أدوم ، بثياب حمر من بصرة ؟ هذا البهي بملابسه ، المتعظم بكثرة قوته . أنا المتكلم بالبر ، العظيم للخلاص 2 ما بال لباسك محمر ، وثيابك كدائس المعصرة 3 قد دست المعصرة وحدي ، ومن الشعوب لم يكن معي أحد . فدستهم بغضبي ، ووطئتهم بغيظي . فرش عصيرهم على ثيابي ، فلطخت كل ملابسي 4 لأن يوم النقمة في قلبي ، وسنة مفديي قد أتت 5 فنظرت ولم يكن معين ، وتحيرت إذ لم يكن عاضد ، فخلصت لي ذراعي ، وغيظي عضدني 6 فدست شعوبا بغضبي وأسكرتهم بغيظي ، وأجريت على الأرض عصيرهم 7 إحسانات الرب أذكر ، تسابيح الرب ، حسب كل ما كافأنا به الرب ، والخير العظيم لبيت إسرائيل الذي كافأهم به حسب مراحمه ، وحسب كثرة إحساناته عاموس 9 : 5 , 6 , 8 , 10 الفصل 9 5 والسيد رب الجنود الذي يمس الأرض فتذوب ، وينوح الساكنون فيها ، وتطمو كلها كنهر وتنضب كنيل مصر 6 الذي بنى في السماء علاليه وأسس على الأرض قبته ، الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض ، يهوه اسمه 8 هوذا عينا السيد الرب على المملكة الخاطئة ، وأبيدها عن وجه الأرض . غير أني لا أبيد بيت يعقوب تماما ، يقول الرب 10 بالسيف يموت كل خاطئي شعبي القائلين : لا يقترب الشر ، ولا يأتي بيننا ايوب 29 : 21 - 30 : 10 الفصل 29 21 لي سمعوا وانتظروا ، ونصتوا عند مشورتي 22 بعد كلامي لم يثنوا ، وقولي قطر عليهم 23 وانتظروني مثل المطر ، وفغروا أفواههم كما للمطر المتأخر 24 إن ضحكت عليهم لم يصدقوا ، ونور وجهي لم يعبسوا 25 كنت أختار طريقهم وأجلس رأسا ، وأسكن كملك في جيش ، كمن يعزي النائحين الفصل 30 1 وأما الآن فقد ضحك علي أصاغري أياما ، الذين كنت أستنكف من أن أجعل آباءهم مع كلاب غنمي 2 قوة أيديهم أيضا ما هي لي . فيهم عجزت الشيخوخة 3 في العوز والمحل مهزولون ، عارقون اليابسة التي هي منذ أمس خراب وخربة 4 الذين يقطفون الملاح عند الشيح ، وأصول الرتم خبزهم 5 من الوسط يطردون . يصيحون عليهم كما على لص 6 للسكن في أودية مرعبة وثقب التراب والصخور 7 بين الشيح ينهقون . تحت العوسج ينكبون 8 أبناء الحماقة ، بل أبناء أناس بلا اسم ، سيطوا من الأرض 9 أما الآن فصرت أغنيتهم ، وأصبحت لهم مثلا 10 يكرهونني . يبتعدون عني ، وأمام وجهي لم يمسكوا عن البسق كولوسي 2 : 13 - 15 الفصل 2 13 وإذ كنتم أمواتا في الخطايا وغلف جسدكم ، أحياكم معه ، مسامحا لكم بجميع الخطايا 14 إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض ، الذي كان ضدا لنا ، وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب 15 إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا ، ظافرا بهم فيه مزامير 38 : 17 الفصل 38 17 لأني موشك أن أظلع ، ووجعي مقابلي دائما مزامير 22 : 16 الفصل 22 16 لأنه قد أحاطت بي كلاب . جماعة من الأشرار اكتنفتني . ثقبوا يدي ورجلي متى 27 : 15 - 26 الفصل 27 15 وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا ، من أرادوه 16 وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس 17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس : من تريدون أن أطلق لكم ؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح 18 لأنه علم أنهم أسلموه حسدا 19 وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة : إياك وذلك البار ، لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من أجله 20 ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع 21 فأجاب الوالي وقال لهم : من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم ؟ فقالوا : باراباس 22 قال لهم بيلاطس : فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح ؟ قال له الجميع : ليصلب 23 فقال الوالي : وأي شر عمل ؟ فكانوا يزدادون صراخا قائلين : ليصلب 24 فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا ، بل بالحري يحدث شغب ، أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا : إني بريء من دم هذا البار أبصروا أنتم 25 فأجاب جميع الشعب وقالوا : دمه علينا وعلى أولادنا 26 حينئذ أطلق لهم باراباس ، وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب مرقس 15 : 6 - 25 الفصل 15 6 وكان يطلق لهم في كل عيد أسيرا واحدا ، من طلبوه 7 وكان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة ، الذين في الفتنة فعلوا قتلا 8 فصرخ الجمع وابتدأوا يطلبون أن يفعل كما كان دائما يفعل لهم 9 فأجابهم بيلاطس قائلا : أتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود 10 لأنه عرف أن رؤساء الكهنة كانوا قد أسلموه حسدا 11 فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس 12 فأجاب بيلاطس أيضا وقال لهم : فماذا تريدون أن أفعل بالذي تدعونه : ملك اليهود 13 فصرخوا أيضا : اصلبه 14 فقال لهم بيلاطس : وأي شر عمل ؟ فازدادوا جدا صراخا : اصلبه 15 فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم ، أطلق لهم باراباس ، وأسلم يسوع ، بعدما جلده ، ليصلب 16 فمضى به العسكر إلى داخل الدار ، التي هي دار الولاية ، وجمعوا كل الكتيبة 17 وألبسوه أرجوانا ، وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه عليه 18 وابتدأوا يسلمون عليه قائلين : السلام يا ملك اليهود 19 وكانوا يضربونه على رأسه بقصبة ، ويبصقون عليه ، ثم يسجدون له جاثين على ركبهم 20 وبعدما استهزأوا به ، نزعوا عنه الأرجوان وألبسوه ثيابه ، ثم خرجوا به ليصلبوه 21 فسخروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل ، وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ، ليحمل صليبه 22 وجاءوا به إلى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة 23 وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب ، فلم يقبل 24 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها : ماذا يأخذ كل واحد 25 وكانت الساعة الثالثة فصلبوه لوقا 23 : 13 - 25 الفصل 23 13 فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب 14 وقال لهم : قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب . وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علة مما تشتكون به عليه 15 ولا هيرودس أيضا ، لأني أرسلتكم إليه . وها لا شيء يستحق الموت صنع منه 16 فأنا أؤدبه وأطلقه 17 وكان مضطرا أن يطلق لهم كل عيد واحدا 18 فصرخوا بجملتهم قائلين : خذ هذا وأطلق لنا باراباس 19 وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل 20 فناداهم أيضا بيلاطس وهو يريد أن يطلق يسوع 21 فصرخوا قائلين : اصلبه اصلبه 22 فقال لهم ثالثة : فأي شر عمل هذا ؟ إني لم أجد فيه علة للموت ، فأنا أؤدبه وأطلقه 23 فكانوا يلجون بأصوات عظيمة طالبين أن يصلب . فقويت أصواتهم وأصوات رؤساء الكهنة 24 فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم 25 فأطلق لهم الذي طرح في السجن لأجل فتنة وقتل ، الذي طلبوه ، وأسلم يسوع لمشيئتهم يوحنا 19 : 1 - 12 الفصل 19 1 فحينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده 2 وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ، وألبسوه ثوب أرجوان 3 وكانوا يقولون : السلام يا ملك اليهود . وكانوا يلطمونه 4 فخرج بيلاطس أيضا خارجا وقال لهم : ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة 5 فخرج يسوع خارجا وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان . فقال لهم بيلاطس : هوذا الإنسان 6 فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين : اصلبه اصلبه . قال لهم بيلاطس : خذوه أنتم واصلبوه ، لأني لست أجد فيه علة 7 أجابه اليهود : لنا ناموس ، وحسب ناموسنا يجب أن يموت ، لأنه جعل نفسه ابن الله 8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا 9 فدخل أيضا إلى دار الولاية وقال ليسوع : من أين أنت ؟ . وأما يسوع فلم يعطه جوابا 10 فقال له بيلاطس : أما تكلمني ؟ ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك 11 أجاب يسوع : لم يكن لك علي سلطان البتة ، لو لم تكن قد أعطيت من فوق . لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم 12 من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب أن يطلقه ، ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين : إن أطلقت هذا فلست محبا لقيصر . كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر الساعة السادسة عدد 21 : 1 - 9الفصل 21 1 ولما سمع الكنعاني ملك عراد الساكن في الجنوب أن إسرائيل جاء في طريق أتاريم ، حارب إسرائيل وسبى منهم سبيا 2 فنذر إسرائيل نذرا للرب وقال : إن دفعت هؤلاء القوم إلى يدي أحرم مدنهم 3 فسمع الرب لقول إسرائيل ، ودفع الكنعانيين ، فحرموهم ومدنهم . فدعي اسم المكان حرمة 4 وارتحلوا من جبل هور في طريق بحر سوف ليدوروا بأرض أدوم ، فضاقت نفس الشعب في الطريق 5 وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين : لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية ؟ لأنه لا خبز ولا ماء ، وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف 6 فأرسل الرب على الشعب الحيات المحرقة ، فلدغت الشعب ، فمات قوم كثيرون من إسرائيل 7 فأتى الشعب إلى موسى وقالوا : قد أخطأنا إذ تكلمنا على الرب وعليك ، فصل إلى الرب ليرفع عنا الحيات . فصلى موسى لأجل الشعب 8 فقال الرب لموسى : اصنع لك حية محرقة وضعها على راية ، فكل من لدغ ونظر إليها يحيا 9 فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية ، فكان متى لدغت حية إنسانا ونظر إلى حية النحاس يحيا اشعياء 53 : 7 - 12 الفصل 53 7 ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه . كشاة تساق إلى الذبح ، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه 8 من الضغطة ومن الدينونة أخذ . وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء ، أنه ضرب من أجل ذنب شعبي 9 وجعل مع الأشرار قبره ، ومع غني عند موته . على أنه لم يعمل ظلما ، ولم يكن في فمه غش 10 أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن . إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ، ومسرة الرب بيده تنجح 11 من تعب نفسه يرى ويشبع ، وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين ، وآثامهم هو يحملها 12 لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة ، من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة ، وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين اشعياء 12 : 2 - 13 : 10 الفصل 12 2 هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب ، لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا 3 فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص 4 وتقولون في ذلك اليوم : احمدوا الرب . ادعوا باسمه . عرفوا بين الشعوب بأفعاله . ذكروا بأن اسمه قد تعالى 5 رنموا للرب لأنه قد صنع مفتخرا . ليكن هذا معروفا في كل الأرض 6 صوتي واهتفي يا ساكنة صهيون ، لأن قدوس إسرائيل عظيم في وسطك الفصل 13 1 وحي من جهة بابل رآه إشعياء بن آموص 2 أقيموا راية على جبل أقرع . ارفعوا صوتا إليهم . أشيروا باليد ليدخلوا أبواب العتاة 3 أنا أوصيت مقدسي ، ودعوت أبطالي لأجل غضبي ، مفتخري عظمتي 4 صوت جمهور على الجبال شبه قوم كثيرين . صوت ضجيج ممالك أمم مجتمعة . رب الجنود يعرض جيش الحرب 5 يأتون من أرض بعيدة ، من أقصى السماوات ، الرب وأدوات سخطه ليخرب كل الأرض 6 ولولوا لأن يوم الرب قريب ، قادم كخراب من القادر على كل شيء 7 لذلك ترتخي كل الأيادي ، ويذوب كل قلب إنسان 8 فيرتاعون . تأخذهم أوجاع ومخاض . يتلوون كوالدة . يبهتون بعضهم إلى بعض . وجوههم وجوه لهيب 9 هوذا يوم الرب قادم ، قاسيا بسخط وحمو غضب ، ليجعل الأرض خرابا ويبيد منها خطاتها 10 فإن نجوم السماوات وجبابرتها لا تبرز نورها . تظلم الشمس عند طلوعها ، والقمر لا يلمع بضوئه عاموس 8 : 9 - 12 الفصل 8 9 ويكون في ذلك اليوم ، يقول السيد الرب ، أني أغيب الشمس في الظهر ، وأقتم الأرض في يوم نور 10 وأحول أعيادكم نوحا ، وجميع أغانيكم مراثي ، وأصعد على كل الأحقاء مسحا ، وعلى كل رأس قرعة ، وأجعلها كمناحة الوحيد وآخرها يوما مرا 11 هوذا أيام تأتي ، يقول السيد الرب ، أرسل جوعا في الأرض ، لا جوعا للخبز ، ولا عطشا للماء ، بل لاستماع كلمات الرب 12 فيجولون من بحر إلى بحر ، ومن الشمال إلى المشرق ، يتطوحون ليطلبوا كلمة الرب فلا يجدونها غلاطية 6 : 14 - 18 الفصل 6 14 وأما من جهتي ، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ، الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم 15 لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة ، بل الخليقة الجديدة 16 فكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون عليهم سلام ورحمة ، وعلى إسرائيل الله 17 في ما بعد لا يجلب أحد علي أتعابا ، لأني حامل في جسدي سمات الرب يسوع 18 نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم أيها الإخوة . آمين مزامير 38 : 21 , 22 الفصل 38 21 لا تتركني يارب . يا إلهي ، لا تبعد عني 22 أسرع إلى معونتي يارب ، يا خلاصي مزامير 22 : 16 , 17 , 18 , 7 , 8 الفصل 22 16 لأنه قد أحاطت بي كلاب . جماعة من الأشرار اكتنفتني . ثقبوا يدي ورجلي 17 أحصي كل عظامي ، وهم ينظرون ويتفرسون في 18 يقسمون ثيابي بينهم ، وعلى لباسي يقترعون 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي . يفغرون الشفاه ، وينغضون الرأس قائلين 8 اتكل على الرب فلينجه ، لينقذه لأنه سر به متى 27 : 27 - 45 الفصل 27 27 فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة 28 فعروه وألبسوه رداء قرمزيا 29 وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ، وقصبة في يمينه . وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين : السلام يا ملك اليهود 30 وبصقوا عليه ، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه 31 وبعد ما استهزأوا به ، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ، ومضوا به للصلب 32 وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان ، فسخروه ليحمل صليبه 33 ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة ، وهو المسمى موضع الجمجمة 34 أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب . ولما ذاق لم يرد أن يشرب 35 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ، لكي يتم ما قيل بالنبي : اقتسموا ثيابي بينهم ، وعلى لباسي ألقوا قرعة 36 ثم جلسوا يحرسونه هناك 37 وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة : هذا هو يسوع ملك اليهود 38 حينئذ صلب معه لصان ، واحد عن اليمين وواحد عن اليسار 39 وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم 40 قائلين : يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام ، خلص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب 41 وكذلك رؤساء الكهنة أيضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا 42 خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به 43 قد اتكل على الله ، فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال : أنا ابن الله 44 وبذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه 45 ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة مرقس 15 : 26 - 33 الفصل 15 26 وكان عنوان علته مكتوبا : ملك اليهود 27 وصلبوا معه لصين ، واحدا عن يمينه وآخر عن يساره 28 فتم الكتاب القائل : وأحصي مع أثمة 29 وكان المجتازون يجدفون عليه ، وهم يهزون رؤوسهم قائلين : آه يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام 30 خلص نفسك وانزل عن الصليب 31 وكذلك رؤساء الكهنة وهم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة ، قالوا : خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها 32 لينزل الآن المسيح ملك إسرائيل عن الصليب ، لنرى ونؤمن . واللذان صلبا معه كانا يعيرانه 33 ولما كانت الساعة السادسة ، كانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة لوقا 23 : 26 - 44 الفصل 23 26 ولما مضوا به أمسكوا سمعان ، رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع 27 وتبعه جمهور كثير من الشعب ، والنساء اللواتي كن يلطمن أيضا وينحن عليه 28 فالتفت إليهن يسوع وقال : يا بنات أورشليم ، لا تبكين علي بل ابكين على أنفسكن وعلى أولادكن 29 لأنه هوذا أيام تأتي يقولون فيها : طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع 30 حينئذ يبتدئون يقولون للجبال : اسقطي علينا وللآكام : غطينا 31 لأنه إن كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا ، فماذا يكون باليابس 32 وجاءوا أيضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه 33 ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين ، واحدا عن يمينه والآخر عن يساره 34 فقال يسوع : يا أبتاه ، اغفر لهم ، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون . وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها 35 وكان الشعب واقفين ينظرون ، والرؤساء أيضا معهم يسخرون به قائلين : خلص آخرين ، فليخلص نفسه إن كان هو المسيح مختار الله 36 والجند أيضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا 37 قائلين : إن كنت أنت ملك اليهود فخلص نفسك 38 وكان عنوان مكتوب فوقه بأحرف يونانية ورومانية وعبرانية : هذا هو ملك اليهود 39 وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا : إن كنت أنت المسيح ، فخلص نفسك وإيانا 40 فأجاب الآخر وانتهره قائلا : أولا أنت تخاف الله ، إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه 41 أما نحن فبعدل ، لأننا ننال استحقاق ما فعلنا ، وأما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله 42 ثم قال ليسوع : اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك 43 فقال له يسوع : الحق أقول لك : إنك اليوم تكون معي في الفردوس 44 وكان نحو الساعة السادسة ، فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة يوحنا 19 : 13 - 27 الفصل 19 13 فلما سمع بيلاطس هذا القول أخرج يسوع ، وجلس على كرسي الولاية في موضع يقال له البلاط وبالعبرانية جباثا 14 وكان استعداد الفصح ، ونحو الساعة السادسة . فقال لليهود : هوذا ملككم 15 فصرخوا : خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس : أأصلب ملككم ؟ أجاب رؤساء الكهنة : ليس لنا ملك إلا قيصر 16 فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به 17 فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة 18 حيث صلبوه ، وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ، ويسوع في الوسط 19 وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب . وكان مكتوبا : يسوع الناصري ملك اليهود 20 فقرأ هذا العنوان كثيرون من اليهود ، لأن المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة . وكان مكتوبا بالعبرانية واليونانية واللاتينية 21 فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس : لا تكتب : ملك اليهود ، بل : إن ذاك قال : أنا ملك اليهود 22 أجاب بيلاطس : ما كتبت قد كتبت 23 ثم إن العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع ، أخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام ، لكل عسكري قسما . وأخذوا القميص أيضا . وكان القميص بغير خياطة ، منسوجا كله من فوق 24 فقال بعضهم لبعض : لا نشقه ، بل نقترع عليه لمن يكون . ليتم الكتاب القائل : اقتسموا ثيابي بينهم ، وعلى لباسي ألقوا قرعة . هذا فعله العسكر 25 وكانت واقفات عند صليب يسوع ، أمه ، وأخت أمه ، مريم زوجة كلوبا ، ومريم المجدلية 26 فلما رأى يسوع أمه ، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا ، قال لأمه : يا امرأة ، هوذا ابنك 27 ثم قال للتلميذ : هوذا أمك . ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته الساعة التاسعة ارميا 11 : 18 - 12 : 13الفصل 11 18 والرب عرفني فعرفت . حينئذ أريتني أفعالهم 19 وأنا كخروف داجن يساق إلى الذبح ، ولم أعلم أنهم فكروا علي أفكارا ، قائلين : لنهلك الشجرة بثمرها ، ونقطعه من أرض الأحياء ، فلا يذكر بعد اسمه 20 فيارب الجنود ، القاضي العدل ، فاحص الكلى والقلب ، دعني أرى انتقامك منهم لأني لك كشفت دعواي 21 لذلك هكذا قال الرب عن أهل عناثوث الذين يطلبون نفسك قائلين : لا تتنبأ باسم الرب فلا تموت بيدنا 22 لذلك هكذا قال رب الجنود : هأنذا أعاقبهم . يموت الشبان بالسيف ، ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع 23 ولا تكون لهم بقية ، لأني أجلب شرا على أهل عناثوث سنة عقابهم الفصل 12 1 أبر أنت يارب من أن أخاصمك . لكن أكلمك من جهة أحكامك : لماذا تنجح طريق الأشرار ؟ اطمأن كل الغادرين غدرا 2 غرستهم فأصلوا . نموا وأثمروا ثمرا . أنت قريب في فمهم وبعيد من كلاهم 3 وأنت يارب عرفتني . رأيتني واختبرت قلبي من جهتك . افرزهم كغنم للذبح ، وخصصهم ليوم القتل 4 حتى متى تنوح الأرض وييبس عشب كل الحقل ؟ من شر الساكنين فيها فنيت البهائم والطيور ، لأنهم قالوا : لا يرى آخرتنا 5 إن جريت مع المشاة فأتعبوك ، فكيف تباري الخيل ؟ وإن كنت منبطحا في أرض السلام ، فكيف تعمل في كبرياء الأردن 6 لأن إخوتك أنفسهم وبيت أبيك قد غادروك هم أيضا . هم أيضا نادوا وراءك بصوت عال . لا تأتمنهم إذا كلموك بالخير 7 قد تركت بيتي . رفضت ميراثي . دفعت حبيبة نفسي ليد أعدائها 8 صار لي ميراثي كأسد في الوعر . نطق علي بصوته . من أجل ذلك أبغضته 9 جارحة ضبع ميراثي لي . الجوارح حواليه عليه . هلم اجمعوا كل حيوان الحقل . ايتوا بها للأكل 10 رعاة كثيرون أفسدوا كرمي ، داسوا نصيبي . جعلوا نصيبي المشتهى برية خربة 11 جعلوه خرابا ينوح علي وهو خرب . خربت كل الأرض ، لأنه لا أحد يضع في قلبه 12 على جميع الروابي في البرية أتى الناهبون ، لأن سيفا للرب يأكل من أقصى الأرض إلى أقصى الأرض . ليس سلام لأحد من البشر 13 زرعوا حنطة وحصدوا شوكا . أعيوا ولم ينتفعوا ، بل خزوا من غلاتكم ، من حمو غضب الرب زكريا 14 : 5 - 11 الفصل 14 5 وتهربون في جواء جبالي ، لأن جواء الجبال يصل إلى آصل . وتهربون كما هربتم من الزلزلة في أيام عزيا ملك يهوذا . ويأتي الرب إلهي وجميع القديسين معك 6 ويكون في ذلك اليوم أنه لا يكون نور . الدراري تنقبض 7 ويكون يوم واحد معروف للرب . لا نهار ولا ليل ، بل يحدث أنه في وقت المساء يكون نور 8 ويكون في ذلك اليوم أن مياها حية تخرج من أورشليم نصفها إلى البحر الشرقي ، ونصفها إلى البحر الغربي . في الصيف وفي الخريف تكون يوئيل 2 : 1 - 3 الفصل 2 1 اضربوا بالبوق في صهيون . صوتوا في جبل قدسي ليرتعد جميع سكان الأرض لأن يوم الرب قادم ، لأنه قريب 2 يوم ظلام وقتام ، يوم غيم وضباب ، مثل الفجر ممتدا على الجبال . شعب كثير وقوي لم يكن نظيره منذ الأزل ، ولا يكون أيضا بعده إلى سني دور فدور 3 قدامه نار تأكل ، وخلفه لهيب يحرق . الأرض قدامه كجنة عدن وخلفه قفر خرب ، ولا تكون منه نجاة يوئيل 2 : 10 - 11 الفصل 2 10 قدامه ترتعد الأرض وترجف السماء . الشمس والقمر يظلمان ، والنجوم تحجز لمعانها 11 والرب يعطي صوته أمام جيشه . إن عسكره كثير جدا . فإن صانع قوله قوي ، لأن يوم الرب عظيم ومخوف جدا ، فمن يطيقه فيلبي 2 : 4 - 11 الفصل 2 4 لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه ، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا 5 فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا 6 الذي إذ كان في صورة الله ، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله 7 لكنه أخلى نفسه ، آخذا صورة عبد ، صائرا في شبه الناس 8 وإذ وجد في الهيئة كإنسان ، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب 9 لذلك رفعه الله أيضا ، وأعطاه اسما فوق كل اسم 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض 11 ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب مزامير 69 : 1 , 21 الفصل 69 1 لإمام المغنين . على السوسن . لداود . خلصني يا الله ، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي 21 ويجعلون في طعامي علقما ، وفي عطشي يسقونني خلا متى 27 : 46 - 50 الفصل 27 46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا : إيلي ، إيلي ، لما شبقتني ؟ أي : إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا : إنه ينادي إيليا 48 وللوقت ركض واحد منهم وأخذ إسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه 49 وأما الباقون فقالوا : اترك . لنرى هل يأتي إيليا يخلصه 50 فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم ، وأسلم الروح مرقس 15 : 34 - 37 الفصل 15 34 وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا : إلوي ، إلوي ، لما شبقتني ؟ الذي تفسيره : إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني 35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا : هوذا ينادي إيليا 36 فركض واحد وملأ إسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا : اتركوا . لنر هل يأتي إيليا لينزله 37 فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح لوقا 23 : 45 - 46 الفصل 23 45 وأظلمت الشمس ، وانشق حجاب الهيكل من وسطه 46 ونادى يسوع بصوت عظيم وقال : يا أبتاه ، في يديك أستودع روحي . ولما قال هذا أسلم الروح يوحنا 19 : 28 - 30 الفصل 19 28 بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل ، فلكي يتم الكتاب قال : أنا عطشان 29 وكان إناء موضوعا مملوا خلا ، فملأوا إسفنجة من الخل ، ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه 30 فلما أخذ يسوع الخل قال : قد أكمل . ونكس رأسه وأسلم الروح الساعة الحادية عشر خروج 12 : 1 - 14الفصل 12 1 وكلم الرب موسى وهارون في أرض مصر قائلا 2 هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور . هو لكم أول شهور السنة 3 كلما كل جماعة إسرائيل قائلين : في العاشر من هذا الشهر يأخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الآباء ، شاة للبيت 4 وإن كان البيت صغيرا عن أن يكون كفوا لشاة ، يأخذ هو وجاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس . كل واحد على حسب أكله تحسبون للشاة 5 تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة ، تأخذونه من الخرفان أو من المواعز 6 ويكون عندكم تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر . ثم يذبحه كل جمهور جماعة إسرائيل في العشية 7 ويأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي يأكلونه فيها 8 ويأكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير . على أعشاب مرة يأكلونه 9 لا تأكلوا منه نيئا أو طبيخا مطبوخا بالماء ، بل مشويا بالنار . رأسه مع أكارعه وجوفه 10 ولا تبقوا منه إلى الصباح . والباقي منه إلى الصباح ، تحرقونه بالنار 11 وهكذا تأكلونه : أحقاؤكم مشدودة ، وأحذيتكم في أرجلكم ، وعصيكم في أيديكم . وتأكلونه بعجلة . هو فصح للرب 12 فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلة ، وأضرب كل بكر في أرض مصر من الناس والبهائم . وأصنع أحكاما بكل آلهة المصريين . أنا الرب 13 ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها ، فأرى الدم وأعبر عنكم ، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر 14 ويكون لكم هذا اليوم تذكارا فتعيدونه عيدا للرب . في أجيالكم تعيدونه فريضة أبدية لاويين 23 : 5 - 12 الفصل 23 5 في الشهر الأول ، في الرابع عشر من الشهر ، بين العشاءين فصح للرب 6 وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب . سبعة أيام تأكلون فطيرا 7 في اليوم الأول يكون لكم محفل مقدس . عملا ما من الشغل لا تعملوا 8 وسبعة أيام تقربون وقودا للرب . في اليوم السابع يكون محفل مقدس . عملا ما من الشغل لا تعملوا 9 وكلم الرب موسى قائلا 10 كلم بني إسرائيل وقل لهم : متى جئتم إلى الأرض التي أنا أعطيكم وحصدتم حصيدها ، تأتون بحزمة أول حصيدكم إلى الكاهن 11 فيردد الحزمة أمام الرب للرضا عنكم . في غد السبت يرددها الكاهن 12 وتعملون يوم ترديدكم الحزمة خروفا صحيحا حوليا محرقة للرب غلاطية 3 : 1 - 6 الفصل 3 1 أيها الغلاطيون الأغبياء ، من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق ؟ أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا 2 أريد أن أتعلم منكم هذا فقط : أبأعمال الناموس أخذتم الروح أم بخبر الإيمان 3 أهكذا أنتم أغبياء أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد 4 أهذا المقدار احتملتم عبثا ؟ إن كان عبثا 5 فالذي يمنحكم الروح ، ويعمل قوات فيكم ، أبأعمال الناموس أم بخبر الإيمان 6 كما آمن إبراهيم بالله فحسب له برا مزامير 143 : 6 , 7 الفصل 143 6 بسطت إليك يدي ، نفسي نحوك كأرض يابسة . سلاه 7 أسرع أجبني يارب . فنيت روحي . لا تحجب وجهك عني ، فأشبه الهابطين في الجب مزامير 31 : 5 الفصل 31 5 في يدك أستودع روحي . فديتني يارب إله الحق متى 27 : 51 - 56 الفصل 27 51 وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين ، من فوق إلى أسفل . والأرض تزلزلت ، والصخور تشققت 52 والقبور تفتحت ، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين 53 وخرجوا من القبور بعد قيامته ، ودخلوا المدينة المقدسة ، وظهروا لكثيرين 54 وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان ، خافوا جدا وقالوا : حقا كان هذا ابن الله 55 وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد ، وهن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه 56 وبينهن مريم المجدلية ، ومريم أم يعقوب ويوسي ، وأم ابني زبدي مرقس 15 : 38 - 41 الفصل 15 38 وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين ، من فوق إلى أسفل 39 ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح ، قال : حقا كان هذا الإنسان ابن الله 40 وكانت أيضا نساء ينظرن من بعيد ، بينهن مريم المجدلية ، ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي ، وسالومة، 41 اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل . وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلى أورشليم لوقا 23 : 47 - 49 الفصل 23 47 فلما رأى قائد المئة ما كان ، مجد الله قائلا : بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا 48 وكل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر ، لما أبصروا ما كان ، رجعوا وهم يقرعون صدورهم 49 وكان جميع معارفه ، ونساء كن قد تبعنه من الجليل ، واقفين من بعيد ينظرون ذلك يوحنا 19 : 31 - 37 الفصل 19 31 ثم إذ كان استعداد ، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت ، لأن يوم ذلك السبت كان عظيما ، سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا 32 فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه 33 وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه ، لأنهم رأوه قد مات 34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة ، وللوقت خرج دم وماء 35 والذي عاين شهد ، وشهادته حق ، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم 36 لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل : عظم لا يكسر منه 37 وأيضا يقول كتاب آخر : سينظرون إلى الذي طعنوه الساعة الثانية عشر مراثي 3 : 1 - 66الفصل 3 1 أنا هو الرجل الذي رأى مذلة بقضيب سخطه 2 قادني وسيرني في الظلام ولا نور 3 حقا إنه يعود ويرد علي يده اليوم كله 4 أبلى لحمي وجلدي . كسر عظامي 5 بنى علي وأحاطني بعلقم ومشقة 6 أسكنني في ظلمات كموتى القدم 7 سيج علي فلا أستطيع الخروج . ثقل سلسلتي 8 أيضا حين أصرخ وأستغيث يصد صلاتي 9 سيج طرقي بحجارة منحوتة . قلب سبلي 10 هو لي دب كامن ، أسد في مخابىء 11 ميل طرقي ومزقني . جعلني خرابا 12 مد قوسه ونصبني كغرض للسهم 13 أدخل في كليتي نبال جعبته 14 صرت ضحكة لكل شعبي ، وأغنية لهم اليوم كله 15 أشبعني مرائر وأرواني أفسنتينا 16 وجرش بالحصى أسناني . كبسني بالرماد 17 وقد أبعدت عن السلام نفسي . نسيت الخير 18 وقلت : بادت ثقتي ورجائي من الرب 19 ذكر مذلتي وتيهاني أفسنتين وعلقم 20 ذكرا تذكر نفسي وتنحني في 21 أردد هذا في قلبي ، من أجل ذلك أرجو 22 إنه من إحسانات الرب أننا لم نفن ، لأن مراحمه لا تزول 23 هي جديدة في كل صباح . كثيرة أمانتك 24 نصيبي هو الرب ، قالت نفسي ، من أجل ذلك أرجوه 25 طيب هو الرب للذين يترجونه ، للنفس التي تطلبه 26 جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب 27 جيد للرجل أن يحمل النير في صباه 28 يجلس وحده ويسكت ، لأنه قد وضعه عليه 29 يجعل في التراب فمه لعله يوجد رجاء 30 يعطي خده لضاربه . يشبع عارا 31 لأن السيد لا يرفض إلى الأبد 32 فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه 33 لأنه لا يذل من قلبه ، ولا يحزن بني الإنسان 34 أن يدوس أحد تحت رجليه كل أسرى الأرض 35 أن يحرف حق الرجل أمام وجه العلي 36 أن يقلب الإنسان في دعواه . السيد لا يرى 37 من ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر 38 من فم العلي ألا تخرج الشرور والخير 39 لماذا يشتكي الإنسان الحي ، الرجل من قصاص خطاياه 40 لنفحص طرقنا ونمتحنها ونرجع إلى الرب 41 لنرفع قلوبنا وأيدينا إلى الله في السماوات 42 نحن أذنبنا وعصينا . أنت لم تغفر 43 التحفت بالغضب وطردتنا . قتلت ولم تشفق 44 التحفت بالسحاب حتى لا تنفذ الصلاة 45 جعلتنا وسخا وكرها في وسط الشعوب 46 فتح كل أعدائنا أفواههم علينا 47 صار علينا خوف ورعب ، هلاك وسحق 48 سكبت عيناي ينابيع ماء على سحق بنت شعبي 49 عيني تسكب ولا تكف بلا انقطاع 50 حتى يشرف وينظر الرب من السماء 51 عيني تؤثر في نفسي لأجل كل بنات مدينتي 52 قد اصطادتني أعدائي كعصفور بلا سبب 53 قرضوا في الجب حياتي وألقوا علي حجارة 54 طفت المياه فوق رأسي . قلت : قد قرضت 55 دعوت باسمك يارب من الجب الأسفل 56 لصوتي سمعت : لا تستر أذنك عن زفرتي ، عن صياحي 57 دنوت يوم دعوتك . قلت : لا تخف 58 خاصمت يا سيد خصومات نفسي . فككت حياتي 59 رأيت يارب ظلمي . أقم دعواي 60 رأيت كل نقمتهم ، كل أفكارهم علي 61 سمعت تعييرهم يارب ، كل أفكارهم علي 62 كلام مقاومي ومؤامرتهم علي اليوم كله 63 انظر إلى جلوسهم ووقوفهم ، أنا أغنيتهم 64 رد لهم جزاء يارب حسب عمل أياديهم 65 أعطهم غشاوة قلب ، لعنتك لهم 66 اتبع بالغضب وأهلكهم من تحت سماوات الرب يونان 1 : 10 - 2 : 7 الفصل 1 10 فخاف الرجال خوفا عظيما ، وقالوا له : لماذا فعلت هذا ؟ . فإن الرجال عرفوا أنه هارب من وجه الرب ، لأنه أخبرهم 11 فقالوا له : ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا ؟ . لأن البحر كان يزداد اضطرابا 12 فقال لهم : خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم ، لأنني عالم أنه بسببي هذا النوء العظيم عليكم 13 ولكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة إلى البر فلم يستطيعوا ، لأن البحر كان يزداد اضطرابا عليهم 14 فصرخوا إلى الرب وقالوا : آه يارب ، لا نهلك من أجل نفس هذا الرجل ، ولا تجعل علينا دما بريئا ، لأنك يارب فعلت كما شئت 15 ثم أخذوا يونان وطرحوه في البحر ، فوقف البحر عن هيجانه 16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما ، وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا 17 وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان . فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال الفصل 2 1 فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت 2 وقال : دعوت من ضيقي الرب ، فاستجابني . صرخت من جوف الهاوية ، فسمعت صوتي 3 لأنك طرحتني في العمق في قلب البحار ، فأحاط بي نهر . جازت فوقي جميع تياراتك ولججك 4 فقلت : قد طردت من أمام عينيك . ولكنني أعود أنظر إلى هيكل قدسك 5 قد اكتنفتني مياه إلى النفس . أحاط بي غمر . التف عشب البحر برأسي 6 نزلت إلى أسافل الجبال . مغاليق الأرض علي إلى الأبد . ثم أصعدت من الوهدة حياتي أيها الرب إلهي 7 حين أعيت في نفسي ذكرت الرب ، فجاءت إليك صلاتي إلى هيكل قدسك مزامير 88 : 6 الفصل 88 6 وضعتني في الجب الأسفل ، في ظلمات ، في أعماق مزامير 23 : 4 الفصل 23 4 أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا ، لأنك أنت معي . عصاك وعكازك هما يعزيانني مزامير 45 : 6 , 8 الفصل 45 6 كرسيك يا الله إلى دهر الدهور . قضيب استقامة قضيب ملكك 8 كل ثيابك مر وعود وسليخة . من قصور العاج سرتك الأوتار متى 27 : 57 - 61 الفصل 27 57 ولما كان المساء ، جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف ، وكان هو أيضا تلميذا ليسوع 58 فهذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع . فأمر بيلاطس حينئذ أن يعطى الجسد 59 فأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي 60 ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ، ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى 61 وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر مرقس 15 : 42 - 16 : 1 الفصل 15 42 ولما كان المساء ، إذ كان الاستعداد ، أي ما قبل السبت 43 جاء يوسف الذي من الرامة ، مشير شريف ، وكان هو أيضا منتظرا ملكوت الله ، فتجاسر ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع 44 فتعجب بيلاطس أنه مات كذا سريعا . فدعا قائد المئة وسأله : هل له زمان قد مات 45 ولما عرف من قائد المئة ، وهب الجسد ليوسف 46 فاشترى كتانا ، فأنزله وكفنه بالكتان ، ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة ، ودحرج حجرا على باب القبر 47 وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع الفصل 16 1 وبعدما مضى السبت ، اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة ، حنوطا ليأتين ويدهنه لوقا 23 : 50 - 56 الفصل 23 50 وإذا رجل اسمه يوسف ، وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا 51 هذا لم يكن موافقا لرأيهم وعملهم ، وهو من الرامة مدينة لليهود . وكان هو أيضا ينتظر ملكوت الله 52 هذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع 53 وأنزله ، ولفه بكتان ، ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن أحد وضع قط 54 وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح 55 وتبعته نساء كن قد أتين معه من الجليل ، ونظرن القبر وكيف وضع جسده 56 فرجعن وأعددن حنوطا وأطيابا . وفي السبت استرحن حسب الوصية يوحنا 19 : 38 - 41 الفصل 19 38 ثم إن يوسف الذي من الرامة ، وهو تلميذ يسوع ، ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود ، سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع ، فأذن بيلاطس . فجاء وأخذ جسد يسوع 39 وجاء أيضا نيقوديموس ، الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا ، وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا 40 فأخذا جسد يسوع ، ولفاه بأكفان مع الأطياب ، كما لليهود عادة أن يكفنوا 41 وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان ، وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط |
17 - 04 - 2014, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القراءات اليومية ( يوم الجمعه) 18 ابريل 2014
ربنا يبارك حياتك
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|