ننفرد بلقاء الحاجة "ميزونة" معمرة حررت توكيلا للمشير

[Mary Naeem]

ننفرد بلقاء الحاجة "ميزونة" معمرة حررت توكيلا للمشير فاحتفظ به لنفسه.. صاحبة الـ95 عاما: أحب السيسى وأتمنى الخير لمصر.. ونجل السيدة: لا ينقصنا سوى زيارة بيت الله

الخميس، 17 أبريل 2014 - 14:24

الحاجة مزيونة

مطروح _ حسن مشالى
انفرد "اليوم السابع" بلقاء المعمرة ميزونة معزب سليمان (95 سنة)، والتى تقيم بأحد النجوع الصحراوية التابعة لمدينة الضبعة بمحافظة مطروح، والتى حررت نموذج تأييد لترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة الذى احتفظ بالتوكيل لنفسه، ورفض تسليمه، ضمن باقى نماذج التأييد للجنة العليا للانتخابات، بحسب ما أعلنته حملته الانتخابية مساء أمس الخميس.

كانت هناك صعوبة فى الوصول للسيدتين التى أعلنت الحملة الانتخابية عن اسميهما، ومعرفة عنوان مسكنيهما، وعقب وصولنا لمدينة الضبعة، وبالبحث واللجوء لمصادر متعددة توصلنا إلى أن السيدة مستورة محمد يادم "102 سنة" غير متواجدة بالضبعة، حيث تتواجد بمدينة الحمام للعلاج.

ومع صعوبة التوصل للسيدة ميزونة معزب، لجأنا لمسئول اللجنة التنسيقة لأهالى الضبعة مستور أبو شكارة الذى كان مرشدنا ودليلنا إلى نجع "عايزينه" على بعد 20 كيلو متر جنوب غرب مدينة الضبعة فى الصحراء.

كان فى استقبالنا عدد من أبنائها وأحفادها الذين أكدوا جميعا أنهم يؤيدون المشير السيسى، ويتمنون فوزة بالرئاسة من أجل استقرار البلاد، بينما لم تتحدث السيدة "ميزونة" إلا بكلمات قليلة، بسبب حالتها الصحية وضعف سمعها، حيث أكدت أنها قامت بعمل توكيل للسيسى لأنها تحبه وتشاهده فى التليفزيون، وأنها تتمنى الخير لمصر ولمدينة الضبعة.

بينما أكد نجلها طاهر عايزينه هاشم (75 سنة) أنه انتقل هو ووالدته وأولاده وبعض أحفاده إلى مدينة الضبعة وعمل توكيلات للمشير السيسى، لأنهم يحبونه ويدعون الله أن يحكم مصر ويحقق الخير لها، وقال إنه يطالب السيسى أن يهتم بالشباب، ويوفر لهم العمل، ويهتم بمدينة الضبعة، لأنها عانت من الحرمان والنسيان وتنقصها الخدمات.

وعندما سألنا نجل المعمرة "ميزونة" عن مطالبه الشخصية قال "احنا بخير ولا ينقصنى سوى زيارة بيت الله الحرام والحج أنا وأمى قبل أن أموت".

وقال الحفيد عطية طاهر إن جدته عندما علمت بأنهم ذاهبون للشهر العقارى لعمل توكيلات للسيسى، أصرت أن يحملوها معهم، وفشلوا فى إثنائها عن ذلك فاصطحبوها معهم.

وأضاف أن الأمر كان عاديا إلى أن فوجئنا مساء أمس، بأن الحملة الانتخابية للمشير السيسى أعلنت اسم جدتهم هى وسيدة أخرى، وكلاهما معمرتان من مدينة الضبعة، ممن حرروا توكيلات للفريق السيسى، وأنه رفض تسليم هذين التوكيلين ضمن التوكيلات التى تم تسليمها للجنة العليا للانتخابات، واحتفظ بهما لنفسه.

وأضاف الحفيد أنهم فرحوا كثيرا بهذا الأمر، وأنهم اعتبروا تصرف المشير السيسى تكريما لجدتهم العجوز وأبنائها وأحفادها.