رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحمأة
الحمأة هي الطين الأسود النتن، ولذلك يسمى الحوض أو الحفرة التي تتراكم فيها الرواسب والقاذورات التي تحملها مياه مجاري الصرف لتتخمر وتتحلل فيها بالحمأة. ويقول المرنم: إن الرب "مال إليّ وسمع صراخي وأصعدني من جب الهلاك ومن طين الحمأة" ( مز 40: 2). وصفًا لما وصل إليه من شر وفساد. ولأن الله جعل ابنه "الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا" (2 كو 5: 21)، يقول بروح النبوة: "غرقت في حمأة عميقة وليس مقر" (مز 69: 2)، فقد "حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة" (1بط 2: 24) لأن "الرب وضع عليه إثم جميعنا" (إش 53: 6). ويصف الرب الأشرار بأنهم " كالبحر المضطرب لأنه لا يستطيع أن يهدأ وتقذف مياهه حمأة وطنيا" (إش 57: 20). وينذر إرميا النبي الملك صدقيا بأنه إن لم يسمع لصوت الرب ويسلم نفسه للكلدانيين، فإنه سيقع في الأسر وتؤخذ نساؤه إلى ملك بابل"وتغوص في الحمأة" (إرميا 38: 22) تعبيرًا عما سيحل به من ضيق وذل ومهانة. ويقول الرسول بطرس: "إن الذين" يرتدون عن المعصية المسلمة لهم، قد أصابهم ما في المثل الصادق: كلب قد عاد إلى قيئه وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة" (2بط 2: 22) إي إلى التمرغ في الحمأة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الجملة دى عظيمة |
الجملة دي |
الحملة الفرنسية |
بلاغ للنائب العام يتهم أعضاء الحملة المركزية لـ" تمرد" باحراق مقر الحملة |
نفس الجملة |