رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هو الأول فى رؤساء الملائكة السبعة : ميخائيل وغبريال ورافائيل ( وهؤلاء ذكروا فى الكتاب المقدس ) وسوريال وصداقيال وسراتيال وأنانيال ( وهؤلاء أشار إليهم التقليد الكنسى فى الكتب الطقسية ) . + معنى إسمه : ميخائيل معناه ( من مثل اللـه) وهذه العبارة قالها الملاك ميخائيل حينما حارب الشيطان الذى تكبر على العلى وقال فى قلبه " أصعد إلى السموات أرفع كرسى فوق كواكب اللـه وأجلس على جبل الإجتماع فى أقاصى الشمال ، أصعد فوق مرتفعات السحاب ، أصير مثل العلى " ( أش 14 : 13 – 14 ) . الملاك ميخائيل وشعب اللـه فى العهد القديم والعهد الجديد : أ. المدافع عن جنس البشر : * حارب التنين ( الشيطان) وملائكته وطرحهم إلى الأرض ( رؤيا 12 : 7 -9 ) . * حارب الشيطان من أجل جسد موسى النبى قائلاً له لينتهرك الرب (يهوذا 1 : 9) . * ظهر ليشوع بن نون قائد شعب بنى إسرائيل فى هيئة رجل مسلحاً وله هيئة مهيبة وسيفه مسلول بيده قائلاً له : أنا رئيس جند الرب الآن أتيت ... ثم أبلغ يشوع خطته لسقوط أريحا ( يش 6 : 1 – 5 ) . * أنقذ الثلاث فتية القديسين من آتون النار المتقد وصيره كالندى البارد وتمشى الثلاثة فتية فى وسط الآتون يسبحون اللـه بفرح مع ملاك الرب ( دانيال 3 : 25 – 28 ) . * أثناء رجوع شعب بنى إسرائيل من سبى بابل حاول رئيس مملكة فارس عرقلة ذلك فوقف مقابله جبرائيل الملاك يقاومه وينازعه حتى أتى ميخائيل رئيس الملائكة لإعانته فى هذه المهمة الموكلة إليه " وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتى " ( دا 10 : 13 – 14) . ب- المبشر بقيامة المسيح : (مت 28 : 1 – 7 ) . كان ميخائيل هو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان فأى فرحة تكون للرئيس ميخائيل وهو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان وقد تحطم وتقيد بدماء المسيح القائم من القبر منتصراً. جـ - الملاك ميخائيل وإعانته للشهداء : فهو الذى يسند الشهداء أثناء احتمالهم للعذاب حتى الاستشهاد . د- الملاك ميخائيل والكنيسة : وهو يحرس كنيسة المسيح ، لذلك تشيد كنيسة على إسمه دائماً فى أعلى حصون الأديرة وعلى مشارف المدن لماذا يمسك الملاك الميزان والسيف جاء في سفر الرؤيا قوله :"وحدث قتال في السماء ميخائيل وملائكته كانو يقاتلون التنين وكان التنين وملائكته يقاتلون , فلم يقوا ولا وجدولهم موضع في السماء فطرح التنين الحية القديمة المسمى إبليس أو الشيطان والذي يضل المسكونة كلها , طرح الي الأرض وطرحت ملائكته معه "(رؤ7-9)ا وهذا النص يدل على الحرب التي نشبت بين ميخائيل وملائكته الصالحين وبين الشيطان وملائكته الأشرار الذين تبعوه في تمرده وهنا ترمز الصورة الشهيرة للملاك ميخائيل التي يصور فيها الملاك ممسكاً بميزان في يده اليسرى وترمز الي عداله الله ,, اما في يده اليمنى يمسك بالسيف الناري كما يقول التمجيد "سيف النقمة"اي سيف اصدار احكام الله وقد ظهر في الصورة الشيطان تحت قدميه مطروحا ومهزوماً كما أوضح سفر الرؤيا ان الملاك ميخائيل مطارد اللي هذه اللحظه لرئيس الشياطين سطانائيل حيث انه شن هجومه عليه نيابه عن الله وصاح صيحة النصر كما في سفر التكوين وهي مي خائي ييل والتي تفسيها من يكون مثل الله وبعدها هزم الشيطان وطرح الي الأرض هو وملائكته وسقطوا كالبرق كما يقول مخلصنا الصالح إني رأيت الشيطان ساقطاً من السماء كالبرق"(لو10:18)ا أما بالنسبة للبوق ,, او كما يقال في تمجيد الحارس الأمين أعطاك بوق النعمة في القيامة والزحمة فأن هذا تفسيره أنه ملاك القيامة,, الذي يبوق بالبوق ليدعو أجساد الراقدين الي القيامة "لأن الرب نفسه عند الهتاف عند صوت رئيس الملائكة وبوق الله سينزل من السماء "(تسالونيكي 1:4-16)ا إشفع فينا ياملاك يوم الدينونة العظيمة ,, يا ملاك ميخائيل الحارس الأمين اعياد الملاك ميخائيل تقيم كنيستنا القبطية أعيادا تذكارية للملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر من شهور السنة القبطية. ولكن هناك تذكاران مهمان يكون الإحتفال فيهما أكبر من باقي شهور السنة. فالعيد الأول يقع في 12 هاتور (وهو يوافق 21 نوفمبر)، والثاني يقع في 12 بؤونه (ويوافق 19 يونيو). تاريخ هذه التذكارات: أما ترتيب العيد الأول الذي يقع في 12 هاتور، فسببه أن البابا البطريرك إسكندر (ترتيبه ال 19 في عداد البطاركة. وقد رسم سنة 295م، وأقام في الكرسي الأسكندري 23 سنة تقريباً) وجد أن أهل الأسكندرية كانوا يقيمون عيداً لإلههم "زحل" بالإسكندرية في 12 هاتور من كل سنة، حيث يذبحون الذبائح الكثيرة ويوزعون لحومها على الفقراء، فأراد أن يحول نظرهم عن عبادة الأوثان وإكرامها، فلما حان العيد جمع أهل الأسكندرية ووعظهم بتعاليم الكتاب المقدس، وعرض عليهم الإحتفال بعيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل. ثم بني مكان "هيكل زحل" كنيسة باسم رئيس الملائكة ميخائيل. ثم ظلت هذه الكنيسة مدة من الزمن يزورها الكثيرون من أقاصي البلاد الصلاة ومشاهدة عجائب ومعجزات شفاء المرضى، التي كانت تتم فيها بقوة الله تعالى، وبشفاعة ميخائيل رئيس الملائكة النورانيين. أما العيد الثاني فميعاده يوم 12 بؤونة، ويقع دائماً في بدء الفيضان، وكان أصله عيداً من أهم أعياد قدماء المصريين، فقد كان يقام "للإله ستيرون" إله النيل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). وكان في زعمهم أنه في زمن فمه قطرات ماء تتبخر وتصعد إلى السماء فتتحول إلى سحب كثيفة تنهمر سيولاً من أعالي الجبال، فيفيض النهر بالمياه التي تروي البلاد، فيعم الخصب والنماء، ويفرح المصريون ويبتهجون ويتبادلون الهدايا والفطير. ولما دخلت المسيحية مصر، بكرازة القديس مرقس الرسول، وتحول الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الحي، تحول هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات المؤمنين ويطلب عنهم إرتفاع مياه النيل ليعم الخبر بالوادي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|