في أول هذا الإصحاح الثاني تكلم العريس عن نفسه"كسوسنة الأودية".. ولكنه صار هنا الراعي (السوسن) بين السوسن. وكأن كل الذين أحبوه صاروا سوسنا!! وكأن العروس تقول "أيها السوسنة المتألمة، لقد أثمرت شجرة صليبك اتحادًا عجيبًا فجعلت من نحن أيضًا "سوسن" على مثالك.. إن النفس التي أحبتك صارت على مثالك، وكنيستك حملت سماتك وشاركتك حتى في اسمك"!! ويرى القديس إيرونيموس أن السوسن يشير إلى البتولية، وكأن الرب البتول قد صار راعيًا للبتوليين الذين لم يدنسوا أنفسهم ولا ثيابهم. لقد اتحد البتول بنا فصار كل منا فينا بتولا ً. لقد صار لنا الفكر البتولي والقلب البتولي والحواس البتولية..إلخ.