منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 04 - 2014, 03:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

أنا نرجس شارون، سوسنة الأودية



في الأصحاح الأول رأينا العروس تجري وراء العريس " اجذبني وراءك فنجري" (1:4)، وتتبعه " أن لم تعرفي.. فاخرجي علي اثار الغنم" (1: 8)، وجالسة في محضره (1: 12 – 14)..
في الأصحاح السابق رأينا المسيح كعريس تمدح حبه، ورأيناه كالراعي الصالح، ثم الملك.. والان في هذا الاصحاح تجلس معه تناجيه بعيدة عن أي كلفة..

أنا نرجس شارون، سوسنة الأودية
" أنا نرجس شارون rose of Sharon، سوسنة الأودية" (2: 1)
النرجس زهر أبيض له رائحة ذكية، ينبت بين الصخور وشقوق الجبال الشامخة، والسوسنة هي الزنبقة، وشارون سهل في اليهودية، وهي منطقة خصبة جدا متوفرة المياه، لكنها لا تزرع لضيقها، فكان يستخدم هذا السهل كطريق بين مصر وسوريا.
و النرجس بالصورة السابقة يظهر دون أن يزرعه أحد.
بعض الناس يظنون أن المتكلم هنا هي العروس، لكننا نرجح أنه العريس الملك.
إنه يليق بالرب أن يشبه بالنرجس فهو يظهر دون أن يزرعه ويفلحه احد، هكذا المسيح ظهر في أرضنا دون أن يشترك أحد في تجسده " من الروح القدس ومن العذراء مريم".
لذلك فإن المن الذي كان ينزله الله من السماء في العهد القديم (خر 16: 4). كان رمزا للمسيح لأنه لم يشترك أحد في إعداده " أنا هو الخبز الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلي الأبد" (يو 6: 51) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا).
وهو سوسنة الأودية.. السوسنة تصعد مستقيمة إلي أعلا, وزهرتها في القمة بعيدة عن الأرض. وهذا يليق بالرب الذي جاء إلي أوديتنا القاحلة، حتى يرتفع بنا إلي فوق ويكون هو الزهرة السماوية.
و السيد المسيح هو زهرة الشعب اليهودي وهو سوسنة الشعوب الأممية، إنه مسيح العالم كله: اليهود والأمم.. ويري القديس جيروم أن سوسنة البرية والأودية هي رمز للمسيح الذي نبت في عصا هارون، الزهرة التي نبتت في القديسة مريم، التي وإن كانت في ذاتها لا تحمل حياة لكنها حملت الحياة ذاته.
و يقول أمبروسيوس "مريم هي العصا والمسيح هو الزهرة.. زهرة مريم التي تنتشر بها رائحة الإيمان الذكية في العالم كله، إذ ظهر كبرعم في الحشاء البتول".
و الزهرة تحتفظ برائحتها حتى إذا سحقت، بل إن عبيرها يزداد، هكذا أيضا المسيح بآلام الصليب زادت رائحة بره وإذ طعن بالحربة وسال منه الدم صار أكثر جمالا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن سوسنة البرية أو الأودية هي رمز للمسيح الذي نبت في عصا هارون
Marry Christmas نرجس
السيسي لن نرخص السيارات إلا بغاز
الشهيد نارسيسوس | نرجس | ناركيسُس الأسقف
سَوْسَن | سوسنة الأودية (الوادي، الوديان)


الساعة الآن 02:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024