"أخبرني يا من تحبه نفسي أين ترعى أين تُربض عند الظهيرة. لماذا أنا أكون كمُقَنعة عند قطعان أصحابك" (نش 1: 7). رأينا المسيح في حديث العروس عريسًا ثم رأيناه ملك.. لكن ليس ملكًا كسائر الملوك، لكن كما يقول النبي قديمًا "قولوا بين الأمم إن الرب قد ملك على خشبة" (مز 96: 10 الترجمة القبطي).. والخشبة هي خشبة الصليب فهو ملك لكن ملكه ليس من هذا العالم.. لقد تعاملت العروس معه أولًا كالعريس وهنا إظهار للحب – ثم تعاملت معه كالملك الذي جذبها بمحبته التي أظهرها من خلال آلامه – والآن تتعامل معه كالراعي وهنا تظهر عنايته ورعايته للعروس..