مزمور العشية: يتحدث عن المياه.. وعن الأردن.. وعن اشتياق الإنسان إلي خلاصة الذي ناله عن طريق مياه المعمودية إذ يقول "كما يشتاق الإبل إلي ينابيع المياه، وكذلك تاقت نفسي إليك يا الله لذلك أذكرك يا رب في أرض الأردن". إنجيل: يحكي في عددين عن معمودية المسيح ونزول الروح القدس عليه كمثل حمامة.. وصوت الآب "أنت ابني الحبيب بك سررت". مزمور باكر: وهو يدعو الجميع إلي الإقبال علي المعمودية لكي ننال الاستنارة من الروح القدس. إذ يقول المزمور "هلم أيها الأبناء واسمعوني لأعلمكم مخافة الرب تقدموا إليه واستنيروا ووجوهكم لا تخزى". إنجيل باكر: تحكى قصة العماد الذي تم في الأردن من يوحنا المعمدان. مزمور القداس: وهو يحكى عن عماد رب المجد إذ تسربل بالجلال ولبس النور كثوب لذلك يطلب من نفسه أن تشكر الرب وتعظمه قائلًا "باركي يا نفسي الرب، أيها الرب الإله قد عظمت جدًا الاعتراف وعظم الجلال تسربلت واشتلمت بالنور مثل الثوب". إنجيل القداس: (لو 3: 21 – 33) يتحدث عن شهادة يوحنا عن المسيح بأنه حمل الله.. وتبعية اثنان من تلاميذ يوحنا المعمدان للمسيح.. ثم يتحدث عن ألوهية السيد المسيح إذ رأي نثنائيل وهو تحت وهذه القصة لم يعرفها أحد مطلقًا إلا الله.. الرسائل: البولس: (أف 1: 1 – 14) يتحدث فيه القديس بولس عن تلك البركة التي نلناها في المسيح يسوع.. إذ سبق فعيننا بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته.. وما كنا لنحصل علي هذه النعمة إلا بالمعمودية التي بها صرنا أبناء الله.. الكاثوليكون: (1 بط 3: 15 – 22) يتكلم عن خلاصنا بالمعمودية التي كانت يرمز إليها قديمًا بفلك نوح، "إذ عصت قديمًا حين كانت أناه الله تنتظر مرة في أيام نوح قد كان الفلك يبني الذي فيه خلص فليلون أي ثماني أنفس بالماء الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية لإزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح الذي هو في يمين الله..". الابركسيس: (أع 8: 26 – 39) يحكي عن قصه معمودية الخصي الحبشي علي يد فيلبس المبشر الذي اقتاده الروح ليفارق مركبه هذا الخصي ويفسر له ما عسر عليه من إشعياء النبي وبدأ يكلمه عن المسيح..ولما أمن فأمره أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلي الماء فيلبس.. والحصى فعمده.. ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس.. وهي إشارة واضحة علي المعمودية بالتغطيس كعقيدة أرثوذكسية صحيحة..