مشاكل نفسية وعدم المقدرة على مواجهة المجتمع
وقد يكون السبب نفسيا بحتا، أي ليست لدى الشاب القدرة على مواجهة المجتمع، نظرا لوجود أي نقص خلقى أو خلقى، يدفعه إلى تحاشى مقابلة الناس والحديث معهم، فيميل إلى الهروب من الواقع مفكرا في الرهبنة كمنقذ أو كمنفذ، ونعلق على هذا الدافع فنقول أننا نؤمن أنه لا يمكن إقامة أي بناء روحى على أساس نفسى هزيل، أي إنه من اللازم لكى أنمو روحيا: أن أتخلص أولا من أية مشاكل نفسية، ولذلك نردد في القداس الإلهى في أوشية المرضى: أيها الطبيب الحقيقى الذي لأنفسنا وأجسامنا..