كان أبونا بيشوى كامل يمر فى طريقه الى الكنيسة على محل واحد من الأشرار فكان كلما رأى أبونا يشتم ويهزأ به ثم لاحظ أبونا بيشوى أن المحل مغلق لعدة أيام فسأل الجيران وعلم أنه مريض فأخذ عنوانه وذهب ليزوره ومعه هدية فخجل الرجل من محبة أبونا
ولم يعد يعامله بشر بعد ذلك
ان المحبة الحقيقية أن تحب حتى من يسيئون اليك فهذا المسىء هو الأحوج لصلاتك واهتمامك به