تحديد موعد مجيء الرب عند شهود يهوة
ادّعى مؤسس بدعة شهود يهوه أن السيد المسيح سوف يأتي في مجيئه الثاني عام 1914 ميلادية. وبالطبع افتضح كذبه حينما مرت سنة 1914م ولم يحدث المجيء الثاني. وكان هذا الأمر قد حدث له أمر مماثل في العصر الرسولي حينما ادّعى هيمينايس وفيليتس أن القيامة قد صارت، بينما كان البشر يعيشون حياتهم العادية والمؤمنون ينتظرون قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي. وكتب معلمنا بولس الرسول إلى تلميذه الأسقف تيموثاوس يحذر من هذه البدعة فقال "وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها لأنهم يتقدمون إلى أكثر فجور. وكلمتهم ترعى كآكلة. الذين منهم هيمينايس وفيليتس اللذان زاغا عن الحق قائلين: إن القيامة قد صارت، فيقلبان إيمان قوم" (2تى2: 16- 18).
فمن الواضح أن شهود يهوه يقلبون الإيمان حينما يقولون أنه في سنة 1914 قد جاء السيد المسيح في مجيئه الثاني كما تنبأ مؤسسهم شالز تاز رصل. وبهذا يشوهون ويقلبون إيمان قوم وكلمتهم ترعى كآكلة.
خاتمة
لذلك فليحذر شعبنا من ضلالة شهود يهوه المزيفين وليثبتوا في الإيمان الأرثوذكسي المستقيم لأن "أساس الله الراسخ قد ثبت إذ له هذا الختم. يعلم الرب الذين هم له. وليتجنب الإثم كل من يسمى اسم المسيح" (2تى2: 19).