رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقسيم أرض الميعاد لما دخل بنو إسرائيل أرض الميعاد، قسم لهم الله الأرض اثنا عشر قسمًا على كل الأسباط، وقسموها على عشائرهم. كان بنو إسرائيل أحد عشر سبطًا، أما سبط لاوي فليس له نصيب في الأرض لأن نصيبه هو الرب.. هكذا قال الكتاب: "لا يَكُونُ لِلكَهَنَةِ اللاوِيِّينَ كُلِّ سِبْطِ لاوِي قِسْمٌ وَلا نَصِيبٌ مَعَ إِسْرَائِيل. يَأْكُلُونَ وَقَائِدَ الرَّبِّ وَنَصِيبَهُ. فَلا يَكُونُ لهُ نَصِيبٌ فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. الرَّبُّ هُوَ نَصِيبُهُ كَمَا قَال لهُ" (تث18: 1، 2). أما سبط يوسف فكان يشمل سبطين؛ هما إفرايم ومنسى، حيث أعطى الله يوسف بركة خاصة التي هي نصيب اثنين على فم أبيه يعقوب عندما قال له: "بَرَكَاتُ أَبِيكَ فَاقَتْ عَلَى بَرَكَاتِ أَبَوَيَّ. إِلَى مُنْيَةِ الأكَامِ الدَّهْرِيَّةِ تَكُونُ عَلَى رَأْسِ يُوسُفَ وَعَلَى قِمَّةِ نَذِيرِ إِخْوَتِهِ" (تك49: 25، 26). أنا أعطيك سهمًا فوق نصيبك أكثر من إخوتك الذي قد اقتنيته بسيفى وبقوسى، وأنا أعطيك إياه يا يوسف "وَأَنَا قَدْ وَهَبْتُ لَكَ سَهْماً وَاحِداً فَوْقَ إِخْوَتِكَ أَخَذْتُهُ مِنْ يَدِ الأَمُورِيِّينَ بِسَيْفِي وَقَوْسِي" (تك48: 22).. فأخذ يوسف نصيب آخر فوق إخوته؛ أخذ نصيب اثنين وبذلك صار الأسباط اثنا عشر سبطًا، والابن الثاني عشر الذي هو لاوي كان نصيبه هو الرب، فهو يأخذ العشور من باقي الأسباط لخدمة خيمة الاجتماع أو الهيكل فيما بعد. |
18 - 03 - 2014, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
لا تُباع الأرض ولا تُشتَرى!!
لا تُباع الأرض ولا تُشتَرى!! لقد قُسِّمت الأرض، وصار لكل واحد ميراثه الخاص به، فإن مات إنسان دون أن يترك نسلاً، فمن يأخذ أرضه؟ كان البيع والشراء ممنوعًا في أرض إسرائيل نهائيًا، وما يؤكد أنه ممنوع بيع الأرض هو قول الكتاب "لاَ تَنْقُلِ التُّخُمَ الْقَدِيمَ الَّذِي وَضَعَهُ آبَاؤُكَ" (أم22: 28)... أمر عجيب حقًا!! والأعجب عندما نعرف لماذا لا تباع الأرض، إذ كانت أرض كنعان ترمز إلى كنعان السمائية فلا يقدر إنسان أن يبيع ميراث الملكوت الذي له، مستحيل.. فإذا كانت أرض الميعاد ترمز للملكوت؛ فمن يقدر أن يبيع ويشترى فيه؟! مستحيل. السماء لا تُباع ولا تُشتَرى، عندما قالت العذارى الجاهلات للحكيمات أعطينا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ، أجابت الحكيمات لعله لا يكفينا وإياكن.. لا يقدر أحد أن يبيع ميراثه.. مستحيل. لن ينفعنا أحد في يوم الدينونة؛ احذر أن تتكل على أن والدك أو والدتك هما من القديسين، أو أحد أقاربك إنسان قديس. لن ينفع الإنسان إلا نفسه. إن كنا نحب بعضنا ونساعد بعضنا، ونصلى بعضنا من أجل بعض؛ هذا حسن.. أما في يوم الدينونة لا الأهل ولا المال ولا أي شيء ينفع.. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جاء الميعاد مش فات الميعاد |
لقد فات الميعاد ! |
لقد فات الميعاد ! |
أرض الميعاد |
فات الميعاد |