الملك قد اشتهى حسنك
بوعز يمدح راعوث (راعوث 2: 14)
هكذا نسيت راعوث شعبها وكل بيت أبيها، وهذا يذكِّرنا بكلام المزمور الذي قال "اِسْمَعِي يَا ابِنْتى وَانْظُرِي، وَأَمِيلِي أُذْنَكِ، وَانْسَيْ شَعْبَكِ وَبَيْتَ أَبِيكِ، فإن الْمَلِك قد اشْتَهِيَ حُسْنَكِ لأَنَّهُ هُوَ ربُّكِ ولَهُ تسْجُدِين" (مز44: 10، 11)(1).
إذا كان هذا الكلام ينطبق على راعوث، فهو ينطبق أيضًا على الأمم الذين قبلوا الإيمان بالسيد المسيح بعد أن جاءت إليهم رسالة الخلاص، فخرجوا في طلب الله وتركوا آلهتهم القديمة. وينطبق أيضًا على السيدة العذراء والدة الإله التي عنها أيضًا قيل هذا المزمور "الْمَلِك قد اشْتَهِيَ حُسْنَكِ". ومكتوب أيضًا عن النفس البشرية عمومًا وأيضًا عن الكنيسة..