رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيادى بالجماعة الاسلامية يكشف عن جاسوس القاعدة فى قصر الرئاسة
في لقائه ببرنامج «صالون التحرير» على قناة «التحرير» و تعليقا على الاحداث الجارية قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق الجماعة الإسلامية، إن هناك فرقًا كبيرًا بين تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين تاريخيًا. وأوضح «إبراهيم»، : «لكن بعد 25 يناير ظهرت متغيرات عديدة جدًا، أولها أن 25 يناير في مصر أعطت قبلة الحياة للتكفير عموما وللقاعدة، وأوجدت فرعا لها في مصر، وللسلاح، هذا هو الواقع، والذي حدث أن هناك تحالف وتعاون واقتراب كبير جدا (بين الإخوان والقاعدة) لعل سببه صلة القرابة أو النسب بين رئيس ديوان رئيس الجمهورية والدكتور أيمن الظواهري، أو العلاقة بين الاخوان ومحمد الظواهري، والمكالمة بين مرسي وأيمن الظواهري، وكان يشترط فيها الأخير إجراءات معينة في الأزهر وغيره، وهذه أول مرة تأتي فيها القاعدة إلى سيناء ويكون لها فيها مكان، فقد ظلت سيناء خلال ثلاث سنوات مضت منعزلة أمنيا عن مصر، لكن رغم ذلك، فالبناء التنظيمي للإخوان والقاعدة لم تتداخل مع بعضهما، ومايحدث هو تلاقي مصالح وتعاون بينهما». وأضاف أن «صانع القرار الاستراتيجي للإخوان، أخطأ مرتين، أولهما الاقتراب من جماعات التكفير والقاعدة والتحالف معها، وفقد السعودية، وعدم القراءة الجيدة للدول الملكية، التي تصمت كثيرا ولاتحب الردح». وتابع أن «صانع القرار الإخواني لم يقرأ السعودية جيدا فخسرها، وأخطأ حين باع السعودية بقطر، والسعودية تواجه مشروعا لتفكيكها لست دول، وهي تخاف وتعتقد أن قطر ومن معها قد يسعوا لتفكيها، حتى لاتكون هناك دولة أقوى من قطر». وعن موقف الجماعة الإسلامية من الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ودورها في «تحالف الشرعية»، قال ناجح إبراهيم: «فريق كبير في الجماعة الإسلامية يري أن دخولها في التحالف أضر بها وعطلها في عملها الدعوي، ويروا ضرورة ترك التحالف، وفريق آخر وهو القيادة ممثلة في الشيخ عصام دربالة، يرون ضرورة البقاء في التحالف، وعمليا لافرد في الجماعة الإسلامية يشارك في أي مظاهرة، فمعظمهم قضى في السجن 14 أو 15 سنة، يقولون كفى من دخل السجون، والجماعة لديها حوالي 100 عضو في السجون حاليا، و30 على ذمة قضايا بعضها جنائية، وعليها أن تدرك موقفها، كما أن كثيرين من قادتها هربوا للخارج منهم طارق الزمر والشيخ رفاعي طه، وعاصم عبد الماجد، فضلا عن المسجونين، والمطلوبين، الجماعة الإسلامية في مأزق، ممزقة بين موقفها الأدبي بعدم القدرة على ترك (تحالف الشرعية)، وواقعيا حيث لايشارك أي من أبنائها في أية فعاليات». وعن الموقف من الانتخابات الرئاسية، قال «إبراهيم» إن الجماعة ستؤيد أي مرشح منافس للمرشح المحتمل المشير عبد الفتاح السيسي، وعن البرلمانية، أضاف أنهم قد يرشحون بعض الأشخاص، فالجماعة كانت قد أعدت قائمة كبيرة للانتخابات البرلمانية التي كان مقررا تنظيمها العام الماضي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|