لي النقمة يقول الرب
"وَبَعْدَ نَحْوِ عَشَرَةِ أَيَّامٍ ضَرَبَ الرَّبُّ نَابَالَ فَمَاتَ" (1صم25: 38). وبذلك أخذ الرب لداود حقه من هذا الرجل الأحمق دون أن ينتقم داود لنفسه.
أما أبيجايل فقد صارت أرملة، أو نستطيع أن نقول أخذت نعمة الترمل!! كيف؟ بمعنى أن ترملها كان من يد الله وليس من صنع البشر، "فَلَمَّا سَمِعَ دَاوُدُ أَنَّ نَابَالَ قَدْ مَاتَ قَالَ: مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي انْتَقَمَ نَقْمَةَ تَعْيِيرِي مِنْ يَدِ نَابَالَ, وَأَمْسَكَ عَبْدَهُ عَنِ الشَّرِّ, وَرَدَّ الرَّبُّ شَرَّ نَابَالَ عَلَى رَأْسِهِ" (1صم25: 39).
ما أجمل قول الكتاب: لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ" (رو12: 19).