رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشيخ سلامة: بُح صوتى "احذروا الصفقات" السويس- عبدالله ضيف: منذ 1 ساعة 30 دقيقة أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس بعد ظهر اليوم بيانا أكد فيه أن بُح صوته فى بيانات عديدة قد أصدرها محذرا من الصفقات التي تجرى بين النظام المخلوع ورئيسه وقيادات من المرشحين لرئاسة جمهورية مصر وأذنابهم واتفاقهم على تقسيم هذه التركة "ولم تكن الأحكام فى قضية الرئيس المخلوع مفاجآت لي". وقال: "استشعرت أثناء المحاكمات بأن رئيس المحكمة لم يعطِ الفرصة للمحامين الموكلين بالدفاع بالحق المدني فرصة تقديمهم باقي الأدلة وشهود الإثبات الذين أهينوا وحيل بينهم وبين الإدلاء بشهاداتهم عن جميع الأحداث التى شهدتها مصرنا العزيزة وراح ضحيتها أكثر من ألف شهيد وأكثر من عشرات الآلاف من المصابين ومنهم من أصيب بالعاهات المزمنة". واضاف الشيخ حافظ سلامة أنه استمع إلى تحليلات سيادة القاضي أحمد رفعت قبل نطقه بحكمه الجائر وهو يعدد لنا ما ارتكبه مبارك وعصابته فى أثناء حكمه حتى انتهى إلى وصفه بأنه كان عهدا كله ظلام أسود كما استمع إليه وهو يسوق لنا بعضاً من الآيات القرآنية وخص نفسه مفتياً رغم أنه تجاهل قول الله تبارك وتعالى: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض". وأضاف: "أليست هذه الآية كانت كافية لك وهى تنطبق على كل ما سردته فى بيانك من اتهامات وفساد فى البلاد على أيدى هؤلاء الطغاة حتى تطبق ما حكم به الله تبارك وتعالى عن جزاء المفسدين فى الأرض". وقال الشيخ حافظ سلامة لسيادة المستشار: إن حكمه كان سياسياً قبل أن يكون قانونياً وبنى على تهدئته الخواطر لفترة قصيرة معينة وإعطاء الفرصة لقضاء النقض أن يمنح كلاً من الرئيس المخلوع وحبيب العادلي إن لم تكن البراءة فالعفو الصحي، وأسأل السيد المستشار الذى ختم حياته القضائية بحكمه فى أكبر قضية شهدها العالم تاريخياً فى عصرنا الحاضر. واستطرد: "لقد أساء بحكمه للقضاة الشرفاء فى مصرنا ولطخ سمعة القضاء من أجل عرض زائل، كم أن منطوق الحكم كان متوقعاً قبل صدوره بما تم من احتياطات أمنية واسعة لمفاجأة سوف نفاجئ بها شعب مصر حتى قيل إن سيادته سينقل بطائرة خاصة إلى المحكمة وسوف يعود بعد الحكم إلى جهات غير معلومة حتى لا يختفي أثره لأنه كان يدرك تمام الإدراك أنه سيقدم على حكم جائر لا يرتضيه شعب مصر المخلص فكيف استساغ هذا القاضي الحكم بالمؤبد على الرئيس المخلوع ووزير داخليته أى أنه أثبت بهذا الحكم تورطهم فى ضرب النيران بالذخيرة الحية على الشهداء والجرحى وبراءة أعوان وزير الداخلية الأسبق الذين نفذوا أوامره وتعليماته بإطلاق الذخيرة الحية من الأسلحة التى صرفت لهم ولم يذكرها الحكم. وتساءل: كيف استند سيادته على الفاعلين الأصليين المتورطين فى تنفيذ الأوامر التى صدرت إليهم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق"، إن هذا الحكم الجائر الذى وقع كالكارثة على قلوب شعب مصر المخلص وأبنائه كما قال سيادة القاضي قاموا بثورتهم المباركة السلمية فمن الذى حوّلها من سلمية إلى دامية يا سيادة القاضي؟. وقال الشيخ حافظ سلامة: إنه يطالب بمحاكمة هذا القاضي كما يطالب النائب العام الذى اتهم بعدم تقديم الأدلة الكافية للقضاء أن ينقض هذا الحكم قبل أن ينقضه المخلوع والمتهم العادلي وإن دماء الشهداء لم ولن تذهب سدى وأنا أقولها بكل صراحة الدم بالدم والله سبحانه وتعالى هو القائل: "ولكم فى القصاص حياة يا أولي الألباب"، أى لا حياة ولا أمن ولا استقرار إلا بإقامة عدل الله تبارك وتعالى فى القصاص وكم ناديت كثيراً ومازلت أنادي كل جميع المواقع المرئية والمسموعة والمقروءة أن ينقذ مصر مما وصلت إليه من الفساد والإفساد وطالبت بمجلس رئاسي مستقل مدني يتكون جميع أبنائه من المخلصين العاملين من قيادات هذا الوطن ويتمثل معه فى هذا المجلس عضو من المجلس الأعلى للقوات المسلحة يرشحه المجلس وتصبح قراراته نافذة إلى الجميع لأننا كما قلت كثيراً لا المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومعه حكومة الجنزورى بوزرائه ولا مجلسي الشعب والشورى استطاعوا مجتمعين أن ينقذوا مصر مما وصلت إليه مع التصارع الذى رأيته على كرسي الرئاسة لا لمصلحة مصر للمتسابقين عليه إنما لإغراض نفسية لديهم جميعاً فى اعتلاء السلطة، لا لخدمة مصر ومستقبل مصر لأن جميعهم لم ولن يستطيع أحد منهم أن يقدم سابقة خدماته وتضحياته قبل 25 يناير لإصلاح البلاد والعباد فى مصر. بوابة الوفد الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|