وزير الخارجية المصري يهدد حماس واثيوبيا .. ومصدر مصري:ليس لنا دور في المصالحة

[Mary Naeem]

وزير الخارجية المصري يهدد حماس واثيوبيا








رام الله - دنيا الوطن-وكالات
دعا نبيل فهمى وزير الخارجية جميع المواطنين المصريين فى دولة ليبيا الى توخى الحظر بعد العملية والتى راح ضحيتها7 أشخاص من العاملين المصريين، مشيرا الى انه تلقى وعودا بتعويض أسر المتوفين وتأمين المصريين فى ليبيا.
وأضاف وزير الخارجية خلال حواره مع جمال عنايت بقناه التحرير ان مستقبل الشرق الاوسط والعالم العربى يتحدد باستقرار مصر، موضحا ان الوضع فى سوريا خطير للغاية وتداعياته على المنطقه شديده ،قائلا :"نحن مقبلون على تغييرات كبرى بالمنطقة".

وحول قرار حظر حركة حماس قال وانه كوزير خارجية لا يجرؤ على تجاوز حكم المحكمة تجاه إدراج حماس كمنظمة إرهابية موجها رسالة الى حماس مضمونها:"مصر خط احمر".

وأضاف فهمى الى ان الظرف الدولى فى اشد الحاجة الى حوار الأديان وان بابا الفاتيكان يدعو ويصلى من اجل ومصر ، وأننا نعمل على عودة مصر لتكون النموذج فى المنطقة
وحول بيان مجلس الوزراء القطري بعد سحب السعودية والامارات والبحرين لسفرائهم من قطر قال فهمى لا يجوز لدولة أن تسحب سفيرها لحساب دولة اخرى.

وأشار فهمى ان الحديث عن أزمة مصر ستكون على أولويات زيارة أوباما للسعودية كاشفا عن ثقته فى رد فعل المملكة تجاه مصر ، وان مصر تبنى مستقبلها سواء رغبت امريكا ام لا.

وقال فهمى ان نظرة العالم تغييرت تجاه مصر بعد إقرار الدستور ،وان إرادة الشعب المصري فقط تحدد الرئيس القادم وليس طرف خارجي .
واستكمل وزير الخارجيه حديثه قائلا دعوت منظمات المجتمع المدنى العالمية لمتابعة الانتخابات الرئاسية القادمة ،لان مصر تستحق رئيسا يلبى احتياجات الشعب.

وحول العلاقات المصرية الروسية اكد فهمى ان مصر لا تستبدل الطرف الأمريكي بالروسي ولكن نعمل على تامين مصالحنا ، كاشفا عن ان أطراف دولية طلبت من مصر التدخل لدى روسيا لحل الوضع فى أوكرانيا

وعن الموقف الصيني تجاه مصر فقال فهمى انه موقف إيجابي ، اما ازمة سد النهضة فقال وزير الخارجية انه لم يلمس أدى استجابه من الجانب الاثيوبى، مشيرا الى اننا لم نسمح باستمرار المفاوضات بلا جدوى على غرار القضية الفلسطينية وتستمر ٦٠ عاما،موضحا انه ليس لدينا رفاهية الاستخفاف بموضوع المياه.


في سياق متصل , نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصدر مصري وصفته بــ "الموقوق" قولهأن "إنجاز المصالحة شأن فلسطيني"، معتبراً أنها "لن تتحقق إلا بتوافر الإرادة الجادة والنيات الصادقة، والتوافق على إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة توافق وطني".

وعن فرص استئناف مصر لدورها في ملف المصالحة، قال: "من جانبنا لن نتدخل إلا إذا طلب منا كلا الفريقين ذلك"، مضيفا: "قمنا بدورنا كاملاً، بل وأكثر مما هو منتظر منا، ومصر الآن لا تقوم بأي دور في هذا الملف".

وعلى صعيد الحكم الذي صدر ضد "حركة حماس" في مصر وحظر نشاطاتها، قال: "للقضاء المصري أحكامه تحترم من الجميع، لكن قبل صدور هذا الحكم لم تكن هناك اتصالات بيننا وبين حماس"، نافياً "صحة ما تناقلته وسائل الإعلام من أن الاستخبارات المصرية أرسلت إنذارات عدة إلى عدد من قيادات "حماس" تطالب فيها بالتوقف عن محاولات ابتزاز مصر في ما يتعلق بإجراءات تشغيل معبر رفح، وتهدد بكشف حجم تجارة الأنفاق التي تديرها قيادات في الحركة".

وشدد المصدر، على أن "مصر بحجمها ومكانتها لم ولن تنجر لأي استفزازات، لكننا أيضاً لن نقف أبداً مكتوفي الأيدي إزاء محاولات العبث والتدخل في شؤوننا، وكذلك تجاه أي إجراء يمس سلامة البلاد وأمنها القومي، سواء من قريب أو بعيد".