|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد «النور» يتهم «قطر»
«برهامى»: «الدوحة» لا تراعى وحدة الصف العربى.. و«عبدالعليم»: عليها أن توقف تحريضها وأداتها الإعلامية ضد مصر طالب حزب النور السلفى، دولة قطر بمراجعة موقفها ضد مصر والعالم العربى، والتوافق مع دول مجلس التعاون الخليجى، وألا تنحاز للمصالح الأمريكية على حساب الوطن، فيما قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى تصريحات، أمس، إن سحب السعودية والإمارات والبحرين، سفراءها من «الدوحة»، كان خطوة متوقعة، نظراً للتصرفات القطرية، التى لا تراعى وحدة الصف العربى، ولا الأخطار التى تحدق بالمنطقة بشكل عام والخليج. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى لـ«النور»، إن الوضع الذى يمر به العالم العربى صعب، لأن هناك مؤامرات ومحاولات لتفتيت ومحو كيانات الدول العربية، والمرحلة الراهنة تستدعى مزيداً من الصبر، وإطالة النفس فى معالجة المشكلات، لتفويت الفرصة على المتربصين. وأضاف عبدالعليم لـ«الوطن»، على قطر الصمت، وإيقاف ما يحدث من هجوم شديد على مصر، خصوصاً ما تبثه قناة «الجزيرة مباشر مصر»، لمنع وقوع المزيد من التشرذم، لكن ما يبدو لنا من مواقفها يدل على أنها تلبى المصالح الأمريكية، وأنها المؤثرة على قرارها، لافتاً إلى أن الغرب لا يسعى لاستقرار المنطقة، لأن ذلك يضر بمصالحه وصفقات السلاح مع الشرق، وبالتالى التدخل فى قرارات المنطقة. واستنكر عبدالعليم استضافة قطر لأكثر العناصر المحرضة فى اعتصامى «رابعة والنهضة»، متابعاً: «على الحكومة القطرية تخفيف حدة الهجوم الإعلامى على مصر والسعى للتوافق الخليجى، لأن قرار سحب سفراء البحرين والإمارات والسعودية من قطر يعد ضوءاً أحمر للدوحة، كى تراجع حساباتها فى ظل الغضب العربى من سياستها»، لافتاً إلى أن السياسات القطرية هى التى دفعت دول الخليج لسحب سفرائها، وأن هناك العديد من التحذيرات العربية لقطر خلال الفترة السابقة لكنها أبقت على سياستها المعادية للدول العربية، وخصوصاً مصر، واليوم عاقبها الجميع ويجب أن تراجع مواقفها. وأضاف أن الحزب يتمنى حل المشاكل، من خلال دائرة الحوار، وأن يعود سفراء الدول العربية، مع مناقشة التخوفات، وأن يعود مجلس التعاون إلى لحمته ووحدته، ليكون نبراساً لبقية الدول العربية، لا أن ينقسم العالم العربى إلى عدة محاور يتبعها استقطاب وحرب باردة عربية - عربية، تؤدى إلى مزيد من الانقسام، وتنتج عنها أعمال قتل واغتيالات وتشريد، لافتاً إلى أن تراجع قطر عن مواقفها، لتكون فى إطار التوافق مع أشقائها فى مجلس التعاون، لإنهاء ذلك الشرخ بين الأشقاء، انطلاقاً من مبدأ المصالح العربية المشتركة. المصدر : |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|