|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
يحكي احد الآباء الرهبان و يقول
فى إحدى الليالي كان ابينا البار القمص فلتاؤس السريانى مريضاً متألماً جداً ولا يقدر على الحركة بمفرده , وأردت أن اقضى معه هذه الليلة فى القلاية حتى إذا احتاج شيئاً ما اكون بجواره , ولكن قدسه رفض رفضاً باتاً وقال لي : ما تخافش عليَّ يا خويا ما تخافش . وفى الصباح الباكر ذهبت إلى قدسه للأطمئنان عليه , وكانت المفاجأة السارة : ان أبينا القمص واقف على بابا القلاية و كأنه منتظرنى وهو فى كامل صحته و نشاطه وحيويته ووجهه منير ويلمع بطريقة ملفتة للنظر وقبل أن أسأله على صحته إذ بقدسه يقول لي ": الحمامة الحسنة يا خويا ... الحمامة الحسنة عارفها يا خويا " . ثم أخذنى من يدى وأدخلنى إلى محبسه وأشار إلى رف موضوع أمام مرقده الذي ينام عليه و قال لي " الحمامة الحسنة يا خويا كانت واقفة على هذا الرف وفاردة جناحاتها وشكلها ابيض و جميل ومنورة وقعدت معي ما يقرب من ساعة وهي فاردة جناحاتها كده يا اخويا لحد ما خفيت و بقيت كويس زى ما أنت شايف أهو يا خويا " وتعجّبت جداً لمحبة القديسة العذراء الطاهرة مريم الحمامة الحسنة لأبينا البار القمص فلتاؤس السريانى فشكرت ربنا يسوع على هذه العلاقة و الصداقة الروحانية القوية جداً |
06 - 03 - 2014, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: حكايات من حياة أبونا فلتاؤوس الثاني
يحكي ايضاً احد الرهبان ويقول
في إحدى الليالي تعرّضت لوعكة صحية مفاجئة وشديدة جداً فكنت لا أستطيع أن اتحرّك من شدة الألم , وكان عليَّ ان اصلى القداس الإلهى في الصباح الباكر , فصرخت و أنا منطرحاً على الفراش إلى الله " يا رب اعطينى قوة و معونة حتى أستطيع أن اصلّى القداس غداً و تشفّعت بالسيدة العذراء و بأبينا البار القمص فلتاؤس السريانى و فجأة رأيت أمامى امنا الحنونة القديسة الطاهرة العذراء مريم واقفة عند باب المحبسة تنظر إليّ فى حنو وبابتسامة رقيقة جداً ووجهها يشع بالنور و الفرح و السلام , وكان و اقف خلفها أبونا البار القمص فلتاؤس السريانى وكان أيضاً منيراً جداً , وبعد قليل انصرفت و معها أبينا القمص فلتاؤس , وبمجرد أنصرافها إذ بكل الآلام التي كنت أعاني منها أختفت فى الحل , وشعرت بالقوة تدب فى أوصالي , فقمت وسبَّحت ربنا يسوع المسيح و شكرته على عظم محبته و رحمته . وفي الصباح الباكر ذهبت إلى الكنيسة و صليت القداس الإلهي , وبعد الأنتهاء من القداس أخذت قربانة من الحَمَل وذهبت بها إلى ابنا البار القمص فلتاؤس السرياني لكى أشكره على محبته . وعندما أعطيته قربانة الَحمَل قال لي " تعيش و تصلي يا خويا . فقلت له الليلة دي تعبت جداً يا أبانا و ما كنتش ها أقدر أصلى القداس . فقال لي " أشكر ربنا يا خويا علشان بعتلك أمه الحنونة لكى تشفيك و تقويك . وقلتله و قدسك كنت معاها . فابتسم ابتسامته الطفولية و قال لي " مظبوط يا اخويا أنا كنت واقف وراها عند الباب . فشكرته وأخذت بركته و أنصرفت و أنا فى قمة السعادة و الفرح بسبب هذه النعم التي نلتها و أنا غير مستحق لها . |
|||
06 - 03 - 2014, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: حكايات من حياة أبونا فلتاؤوس الثاني
لقد كان ابونا البار القمص فلتاؤس السريانى يشترك مع الكنيسة فى تمجيد العذراء مريم و يقول لها " كل الأسماء العالية التي لغير المتجسدين , ألوف الملائكة ورؤساء الملائكة لم يبلغوا عظمة طوباويتك أيتها المشتملة بمجد الصباؤوت ... ( من ثيئوطوكية يوم الأحد )
وكأن أبونا البار القمص فلتاؤس السريانى يطلب شفاعتها دائماً و يثق فيها ويؤمن أن صلواته عنما تنضم إليها صلوات أمنا العذراء مريم تصير صلوات قوية جداً ويستجيب لها رب المجد يسوع . ولذلك عندما كان يصلي للناس كان يقولهم " بركة أمنا العذراء مريم تكون معاكم وتشفيكم وتحل كل مشاكلكم وكثيراً ما كانت تظهر له و تشجّعه فى جهاده و تعزيه في غربته فى هذا العالم وفي بعض الأحيان كانت تأخذه معاها ويذهبان إلى الآخرين لكى تشفيهم من مرضهم و كأنوا يأتون إلى ديرنا العامر( دير السريان) ويحكوا و يقولوا " إن أبانا البار القمص فلتاؤس السريانى جاء إلينا مع القديسة الطاهرة العذراء مريم وتمَّت المعجزة . وكثيراً من الآباء الرهبان أيضاً ظهرت لهم السيدة العذراء مريم مع أبينا البار القمص فلتاؤس السريانى وبصلواتهما شفوا من جميع أمراضهم . |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ترانيم عن أبونا فلتاؤوس نسر البرية - أبونا موسى رشدى |
ترانيم فيلم نسر البرية - أبونا فلتاؤوس السريانى |
رسالة من أبونا فلتاؤوس السرياني |
أبونا فلتاؤوس السرياني |
أبونا فلتاؤوس السرياني |