ورقة بخط يد المشير السيسى
فجر الكاتب ياسر رزق رئيس مجلس ادارة اخبار اليوم و المقرب من المؤسسة العسكرية مفاجأة –خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر"عندما قال : "السيسي اتخذ قرارا عكسيا، هو كان مقررا عدم خوض الانتخابات، وأنا شاهد على واقعة، كنت في مكتبه، بعد ثورة 30 يونيو بأيام، أقل من 3 أسابيع، ووجدت ورقة صغيرة بخط يده، عبارة عن مشروع بيان، يعلن فيه أنه وصل إلى منتهى طموحه وهو توليه قيادة الجيش المصري، مؤكدا أن هذا قمة الشرف وأعز عنده من شرف الحكم". قال إن وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لم يعلن موقفه من الترشح للرئاسة بشكل مباشر لأنه لا يزال يرتدي الزي العسكري كقائد عام للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن السيسي دُفع للترشح، وأن ورقة كانت على مكتبه تؤكد أنه لم يطمح في الوصول للرئاسة.
وتابع: "كان موقف المشير السيسي قاطعا وقتها أنه يعتذر تماما عن خوض انتخابات الرئاسة، وأعتقد أن هناك شخصيات مقربة منه لها كل الاحترام والتقدير، أقنعته بأن يرجئ البيان، ولا يحدد موقفه القاطع وقتها، لأن لا أحد يعرف الظروف، قد يقتضي الأمر أن يضطر اضطرارا لخوض الانتخابات، وهذا ما كان".
وأشار ياسر رزق إلى أن المشير السيسي ترك الباب مواربا بعد ذلك، عندما قال –في حوار أجراه معه رزق ونشر بصحيفة "المصري اليوم"-: "والله غالب على أمره"، وأشار رزق إلى أن إجابته تلك جاءت بعد فترة من السؤال.
الكاتب الصحفي أضاف: "بدأ الموقف يتغير تدريجيا، ولكنه كان قاطعا في مسألة أنه ليس مترددا في مسألة الترشح خلال كلمته أمس".
وأكد ياسر رزق على أن تحول موقف السيسي ليس معناه التردد، وقال: "لم يكن مترددا، كل من يعرفه يدرك أنه رجل صاحب قرارات جريئة. ليس قائد الجيش المصري الذي يتردد".