رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هااام من موسكو لمصر
قالت وزارة الخارجية الروسية، السبت، إن روسيا تتابع تطورات الأوضاع في مصر «الصديقة» عن كثب، حيث يجري العمل علي قدم وساق لتنفيذ التحول السياسي والاجتماعي العميق فيها وفقاً لمقررات «خارطة المستقبل» التي أعلنتها القيادة المصرية في شهر يوليو 2013، وأكدت على ضرورة العمل على تعزيز الاستقرار والنظام في مواجهة قوى التطرف والراديكالية في مصر، ومواجهة التحديات الخطيرة المتمثلة في استمرار التهديد الإرهابي في البلاد. وأضافت أن موسكو تثني على الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة، وتلاحظ باهتمام التدابير العملية المُتخذة لضمان المستوى اللازم من سلامة السائحين في منتجعات البحر الأحمر وتسيير العمل كالمعتاد في المنشآت السياحية . وفي سياق آخر تناول مجلس اللوردات البريطاني، السبت، الوضع في مصر خلال جلسة نقاش حول الوضع في الشرق الأوسط وسوريا، حيث أشار عدد من اللوردات إلى الزيارة التي قاموا بها ضمن وفد برلماني كبير إلى مصر أوائل الشهر الماضي، والتي التقوا خلالها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزراء كل من الدفاع والداخلية والخارجية وشيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية، وأكدوا علي الأهمية الكبيرة التي توليها بلادهم لمصر كأهم دولة في العالم العربي، وأن أمنها واستقرارها يؤثر علي المنطقة. وأوضحوا أن هدف الزيارة كان لدعم طموحات الشعب المصري في تحقيق الديمقراطية والاستقرار ولتمهيد الطريق أمام إقامة علاقة مؤسسية بين البرلمانيين في البلدين لدعم الحريات الدينية والمدنية وحقوق المرأة، وأعربوا عن تشجعيهم للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها. كما أعرب البرلمانيون عن تفهمهم للأسباب التي دعت لعزل الرئيس السابق محمد مرسي وحكومته، حيث خيبت كافة الآمال بأن تكون نموذجاً معتدلاً وسرعان ما ارتدت لجذورها الأيديولوجية وهدفت لإقامة دولة إسلامية ووضعت دستوراً ذي صبغة إسلامية، واستعرضوا بعض السياسات والممارسات الخاطئة للرئيس مرسي والتي أدت لتدهور أوضاع الأقباط والأقليات، وإطلاق سراح قتلة الرئيس محمد أنور السادات والمتهمين بتنفيذ أعمال إرهابية ضد السياح والسماح بدخول 600 مقاتل إسلامي إلى سيناء بما يشكل تهديداً خطيراً علي أمن واستقرار المنطقة، فضلاً عن الإضرار بقطاعات السياحة والاستثمار والاقتصاد المصري ككل. كما أشاد مجلس اللوردات بالجهود التي بذلتها لجنة الخمسين في إعداد الدستور الجديد وتحديد فترة الحكم بمدتين رئاسيتين، بما يحد من خطورة استمرار الرئيس القادم في الحكم لفترات طويلة، معربين عن تطلعهم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، فيما أشارت البارونة وارسي وزير الدولة لشئون المجتمعات إلى أن أفضل السبل لخلق الاستقرار والرخاء في مصر هو عبر عملية سياسية شاملة ومنفتحة على كافة الجماعات السياسية، وأنهم يرغبون في أن يحقق الشعب المصري انتقال ديمقراطي ناجح وسيدعمون ذلك عبر التجارة والاستثمار والتعليم والسياحة. المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|