رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخلاص من سلطان الخطية كان يمكن أن تقول إن هذه النقطة خارجة عن عن موضوع بحثنا، مادام كاتب النبذة يقول إنها تشمل مسيرة العمر كله. إذن هي ضد بدعة (الخلاص في لحظة) وتوقع أصحابها في تناقض.. ويسمونها مرحلة (التقديس). ويسمونها أيضًا مرحلة (إتمام الخلاص) ويستشهدون بقول الكتاب: (تمموا خلاصكم بخوف ورعدة) (فى 2: 12). وبقوله أيضًا: (لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح، مكملين القداسة في خوف الله) (2كو 7: 1). ولذلك يقولون إنه مستلزمات هذه المرحلة الجهاد القانوني، ومن وسائلها سر المسحة والتناول.. 1- عبارة إتمام الخلاص، تعنى أن الخلاص لم يتم. وإتمامه كما يقولون يحتاج إلى مسيرة العمر. فما معنى إذن (الخلاص في لحظة)؟! 2- وإن كانت المرحلة السابقة هي (نوال الخلاص) هذا الذي يقولون إنه تم في لحظة! فهل يتفق مع نوال الخلاص، أن تقضى بعده مسيرة العمر (في خوف ورعدة) (فى 2: 12)؟ 3- عبارات التبرير والتقديس والتمجيد، التي وردت في هذه النبذة، لنا عليها تعليق في بحث خاص في هذا الكتاب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعطانا الخلاص من سلطان إبليس والخطية |
أن الخلاص من سلطان الإنسان العتيق خلاص مستمر |
حررنى يارب من سلطان الخطية |
ثق ان لك سلطان على الخطية وستغلبها |
سلطان وقيود وسلسلة الخطية |