رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأعمال ومركزها في موضوع الخلاص اعتراضالذين ينادون بالخلاص في لحظة، يقولون إن الخلاص هو بالإيمان وحده الذي يمكن نواله في لحظة!! لذلك هم ينكرون كل مفعول للأعمال، ويعترضون على إدخالها في موضوع الخلاص، الذي تم فيه المسيح وحده.. وهم يقدمون لإثبات رأيهم آيات كثيرة من الكتاب منها: (لما ظهر لف مخلصنا الله وإحسانه، لا بأعمال في بر عملناها، بل بمقتضى رحمته خلصنا، بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس) (تى 3: 5). (لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان. وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد..) (أف 2: 9). الرد على الاعتراض 1 إننا نسأل الذين يركزون على الإيمان، ويرفضون الأعمال كلها: أي أعمال تقصدون؟ هناك ستة أنواع من الأعمال: أ أعمال الناموس التي هي مجرد ممارسات طقسية. ب أعمال قبل الإيمان، أي الأعمال الصالحة التي للأمم. ج أعمال بشرية فقط، لا يشترك الله فيها. د عمل الروح القدس في الأسرار. ه أعمال صالحة هي شركة مع الروح القدس. و أعمال الله وحده، وطريقة استحقاقنا لها. فعلينا أن نفحص كل هذه الأنواع الستة، ونرى ما هي أنواع الأعمال التي يرفضها الكتاب؟ وما هي الأنواع اللازمة من الأعمال والتي بدونها بدونها لا نخلص، إذ أن الإيمان بدون أعمال ميت. 2 هنا ونسأل: لماذا ركز الرسول على موضوع الإيمان؟ لقد ركز في الكلام مع غير المؤمنين من اليهود والأمم، أو في الكلام عنهم، حتى تظهر أهمية الفداء بدم المسيح. لأنه بدون الإيمان لا يمكن أن يخلص أحد من هؤلاء مهما كانت أعمالهم. ولأن الإيمان هو النقطة الصعبة إذ هي تغيير الدين. فإن قبلوها سيقبلون كل ما بعدها كالمعمودية والتوبة والتناول. فالذي يقبل المسيح سيقبل كل تعاليمه.. لهذا مع اليهود والأمم ركز الرسول على الإيمان وليس أعمالهم: فمن جهة اليهود، هاجم أعمال الناموس بدون إيمان. ومن جهة الأمم، هاجم أعمالهم الصالحة بدون إيمان. أما أعمال الصالحة إذا أضيفت إلى الإيمان، فإنها تكون لازمة ومقبولة باعتبارها ثمرا للإيمان.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخلاص هو موضوع خاص بالرب |
يا قلب يسوع ملك جميع القلوب ومركزها، إرحمنا |
أهمية الأعمال في الحصول على الخلاص |
أهمية الأعمال في موضوع الخلاص |
محاضرات هامة حول موضوع (الخلاص الارذوكسى) |