رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التوبة بين الفرح والانسحاق تعلم الأرثوذكسية بوجوب انسحاق التائب، متذكرًا ما أساء به إلى الله، مبللا فراشة بدموعه كما فعل داود النبي. أما البروتستانتية فتدفع الناس إلى فرح لا انسحاق فيه.. بل كثيرًا ما يتحول التائب حديثًا إلى خادم، بطريقة مباشرة، لا تعطيه فرصة للحزن الداخلى على خطاياه! ويعللون ذلك بوجوب الفرح بالخلاص (امنحني بجهة خلاصك) (مز 50) بينما بولس الرسول تحدث عن فوائد الحزن على الخطية (2كو 7). ولا ننسى أنه في تناول خروف الفصح وسط فرح الشعب بخلاصه من سيف المهلك، كان يأكل الفصح على أعشاب مرة، حسب أمر الرب (خر 12: 8) والأعشاب المرة كانت تذكرهم بخطاياهم، التي بسببها وقعوا في عبودية فرعون. الفصح يذكرهم بالخلاص وبهجته. ولكنه يؤكل على أعشاب مرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اهل نينوى والانسحاق |
التوبة مفتاح الفرج |
التوبة مفتــــــاح الفرج .. |
عنصر التوبة والانسحاق |
التوبة بين الفرح والانسحاق |