رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان والمحبة إن الذين يقولون أن الإيمان وحده هو الذي يبرر الإنسان، ويوقفون الإيمان كعنصر قائم بذاته بعيدا عن الأعمال، هؤلاء لا أوقفهم أنا، بل يوقفهم بولس الرسول أمام آية جبارة هي قوله: (أن كان لي الإيمان حتى أنقل الجبال وليست لي محبة فلست شيئا) (1 كو 13: 2).. فهل تريدون إيمانا أكثر من هذا..؟ وأنت أيها الأخ، مهما ارتفعت في الإيمان، ما هي أقصى درجة ستصل إليها..؟ هل ستصل إلى كل الإيمان الذي ينقل الجبال..؟ صدقني، حتى لو وصلت إلى هذه الدرجة أيضا، وليست لك محبة، فلست شيئًا! لا يستطيع هذا الإيمان أن يخلصك أنت....! إن كان بولس الرسول بكل إيمانه ليس شيئًا بدون المحبة، فكم بالأولى أنت. لهذا فان الرسول وضع المحبة في درجة أعظم من الإيمان. إذ قال: (أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة وأعظمهن المحبة) (1كو 13: 13). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا أبانا أنت هو الإيمان والرجاء والمحبة |
العلاقة بين الإيمان والمحبة |
العلاقة الوطيدة بين الإيمان والمحبة |
الإيمان والرجاء والمحبة |
ما هو مقياس الإيمان والمحبة؟ |