رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المقطع الأول: إنجيل يوحنا 20 : 20 – 22. " والتفتَ بطرس، فرأى التلميذ الذي كان يحبهُ يسوع يمشي خلفهما، وهوَ الذي مالَ على صدر يسوع وقتَ العشاء وقالَ لهُ: " ياسيد، من الذي سيسلمك ؟ " فلمّا رآه بطرس قالَ ليسوع: " يا رب، وهذا ما هوَ مصيرهُ ؟ " فأجابهُ يسوع: " لو شئتُ أن يبقى إلى أن أجيءَ، فماذا يعنيكَ؟ اتبعني أنت ! ". المقطع الثاني: إنجيل متى 20 : 8 – 15. " ولمّا جاءَ المساء، قالَ صاحب الكرم لوكيله: أدعُ العمال كلهم وادفع لهم أجورهم، مبتدئاً بالآخرين حتى تصل إلى الأولين. فجاءَ الذين استأجرهم في الخامسة مساءً وأخذَ كلُّ واحد منهم ديناراً. فلمّا جاءَ الأولون، ظنوا أنهم سيأخذون زيادة، فأخذوا هم أيضاً ديناراً لكل واحد منهم. وكانوا يأخذونه وهم يتذمرون على صاحب الكرم، فيقولون: هؤلاء عملوا ساعة واحدة، فساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقلَ النهار وحرّهُ. فأجابَ صاحب الكرم واحداً منهم: يا صديقي، أنا ما ظلمتك. أما اتفقتُ معكَ على دينار ؟ خذ حقك وأنصرف. فهذا الذي جاءَ في الآخر أريدُ أن أعطيه مثلك، أما يجوز لي أن أتصرف بمالي كيفما أريد ؟ أم أنتَ حسود لأني أنا كريمٌ؟ ". المقطع الثالث: إنجيل مرقس 9 : 38 – 41. " فقالَ لهُ يوحنا: " يا معلم، رأينا رجلاً يطرد الشياطين باسمك فمنعناه، لأنه لا ينتمي إلينا ". فقالَ يسوع: " لا تمنعوه ! فما من أحد يصنع معجزة باسمي يتكلم عليَّ بعدها بالسوء. من لا يكون علينا فهوَ معنا. ومن سقاكم كأسَ ماء باسمي لأنكم للمسيح فأجرهُ، الحقَّ أقولُ لكم، لن يضيع " ". المقطع الرابع: رسالة رومية 14 : 4، 10 – 12. " ومن أنتَ حتى تدين خادم غيرك ؟ فهوَ في عين سيده يسقط أو يثبت. وسيثبت لأن الربَّ قادرٌ على أن يثبته ... فكيفَ يا هذا تدين أخاكَ ؟ وكيفَ يا هذا تحتقر أخاكَ ؟ نحن جميعاً سنقف أمام محكمة الله، والكتاب يقول: " حيٌّ أنا، يقول الرب، لي ستنحني كل ركبة، وبحمد الله يُسبح كل لسان ". وإذاً فكلُّ واحد منَّا سيؤدي عن نفسه حساباً لله ". في كافة القرى والبلدات، في الشركات والمصانع وفي المكاتب والمؤسسات، يُردد كافة الأشخاص أمثالاً وعبارات كلها متشابهة وتتمحور جميعها حولَ مَثَلٍ عامي واحد نستطيع أن نستخلص من فحواه ما يلي: " إذا كنتَ تريد تخفيف انشغال الناس ببعضهم البعض، وتكلمهم بالسوء على بعضهم البعض، فما عليكَ سوى أن تشغلهم بعملهم الأساسي !!! ". وهكذا تستطيع أن تعتبر أن المؤسسات والبلدات الناجحة هي التي ينشغل الناس فيها بعملهم الأساسي !!! ولكن حساب البيدر لا ينطبق دائماً على حساب الحقل، وترى أن الناس ينشغلون بالآخرين وبتناولهم بأحاديثهم وبطريقة متعبة هذا إن لم تكن مؤذية في أغلب الأحيان، عوضاً عن انشغالهم في عملهم وأمورهم الخاصة. وبما أننا جزء من هذا العالم وجزء من هذا المجتمع حتى وإن أصبحنا مؤمنين – للأسف – فإننا نحمل معنا هذه العادات وهذه التقاليد المتأصلة فينا إلى كنائسنا وإلى حياتنا اليومية مع بعضنا البعض، وتكاد لا تخلو أية جلسة من جلساتنا من تناولنا مؤمنين آخرين – إخوة لنا – بالأحاديث والإنشغال بمشاكلهم وضعفاتهم ونوعية خدمتهم، لكن وبعدما نكون قد أشبعناهم أشد العبارات وأقساها نختم حديثنا عنهم مردديـن العبـارة الشهيـرة " لكن هذا الأخ يُحب الرب " أو " الرب يباركه ". وهكذا أيضاً فإن المعادلة التي تجعلنا نعتبر بلدة أو مؤسسة ناجحة هيَ نفسها التي تجعلنا نعتبر كنيسة ناجحة أو مثمرة ألا وهيَ: أن الكنيسة الناجحة هيَ الكنيسة التي ينشغل فيها المؤمنون بعملهم الأساسي، المأمورية العظمى، الموهبة الخاصة بكل واحد منَّا والدعوة التي أخذناها لحياتنا من يد الرب مباشرة. ولنبدأ تأملنا في هذا الصباح بأن نوجه هذا السؤال لأنفسنا: بمن نحنُ مشغولين ؟ بالخدمة ؟ أم بالآخرين ؟ لا أحد يستطيع الشك ولو للحظة واحدة بمحبة الرب الصادقة، وهيَ المحبة التي دفعتهُ أن يُضحّي بنفسه من أجل الخطأة، وهوَ الذي قالَ: " ما من حب أعظم من أن يبذل أحد نفسهُ عن أحبائه "، ونحنُ مدركون ومتأصلون في هذه المحبة نقرأ أن الرب وبّخَ بطرس قائلاً لهُ: " ... فماذا يعنيك ؟ اتبعني أنت ! "، عندما سألهُ هذا الأخير عن مصير يوحنا. وقد سبقَ سؤال بطرس للرب عن مصير يوحنا حواراً دار بين الرب وبطرس أبلغهُ الرب من خلاله أنه وعندما كان بطرس شاباً كان يعيش حياتهُ على هواه، أمَّا عندما سيشيخ فانهُ سيمد يديه وآخر سيشد لهُ حزامهُ ويأخذهُ إلى حيثُ لا يريد، منهياً حديثهُ بالعبارة: " اتبعني "، لكن وبالرغم من ذلكَ لم يفهم بطرس الدرس ولا عبارة الرب الأخيرة، مما جعلهُ ينشغل بأمر الآخرين ويسأل عن مصير يوحنا، ليسمع من الرب كلاماً موبخاً: " لا يعنيك مصير غيرك، لا تنشغل بالآخرين، انشغل بي أنا وحدي، وبالدعوة التي أعطيتها لكَ وتعالَ اتبعني "، هل توافق على هذا التحليل ؟ أعتقد أنه واضح ولا يقبل الجدل. والآن ماذا تفعل أنت ؟ هلى تراودك أحياناً أو غالباً هذه الاسئلة عن مصير عدد معيّن من إخوتك أو من الخدام ؟ وتتساءل بداخلك لماذا هذا ؟ ولماذا كذلكَ ؟ أم أنكَ مشغول بالدعوة وبالخدمة، وعينك مركّزة على الرب وليسَ لديكَ الوقت الكافي لهذه الأسئلة ؟ قصة ثانية وهيَ أيضاً من فم الرب مباشرة. عمال تمَّ الإتفاق معهم مُسبقاً من قِبَلْ صاحب كرم على مدة وأجرة العمل، وقامَ صاحب الكرم هذا في نهاية اليوم بدفع أجرهم كاملاً كما وعدهم، لكنهم اعترضوا عليه عندما علموا أن آخرون عملوا أقل منهم وتقاضوا الأجر نفسهُ، وقاموا بمجادلة صاحب الكرم الذي وبخهم أيضاً كونهُ لم يظلمهم بل أعطاهم كل ما يستحقون قائلاً لأحدهم: " لم أظلمك فأنا دفعتُ لكَ ما أتفقتُ معكَ عليه، وأعتقد أنه يجوز لي أن أتصرف بمالي كيفما أريد، أم أنتَ حسود لأني أنا كريم ؟ ". انشغلوا أيضاً بالآخرين وليسَ بعملهم وبأجرهم فأساؤا إلى صاحب الكرم وإلى الآخرين، فوصفهم صاحب الكرم هذا بالحسودين. هل يحصل هذا معنا نحنُ المؤمنين أيضاً ؟ علمتنا الكلمة أنهُ إن تألم عضو تألمت معهُ جميع الأعضاء، وإذا أكرِمَ عضو فرحت معهُ سائر الأعضاء (1 كور 12 : 26)، لكنَّ أغلب الوعاظ ورجالات الله، ومن خلال خبرتهم الطويلة والواسعة في التعامل مع المؤمنين، يُجمعون أنه من السهل جداً أن نتألم مع المتألمين لكنَّ المشكلة تقع عندما نحتاج أن نفرح بالذين يُكرمون !!! ليرحمنا الرب في هذا الصباح ويساعدنا ألاَّ يكون للحسد مكاناَ في وسطنا، وأن نكون مفضلين بعضنا على بعض وأن نستطيع ليسَ فقط أن نفرح للذينَ يُكرمون في وسطنا بل نتهلل ونبتهج !!! وإلى القصة الثالثة ومن فم الرب نفسهُ أيضاً. يوحنا المحبوب من الرب يمنع رجلاً يطرد الشياطين بإسم يسوع بأن يقوم بذلكَ ثانية لأنه لا ينتمي إلينا !!! وها هوَ يُخبر الـرب، والــرب يقـول لهُ: " لا تمنعوه ! فما من أحد يصنع معجزة باسمي يتكلم بعدها بالسوء ... ". انشغلَ يوحنا بالآخرين أيضاً وليسَ بالخدمة ونتائجها وكادَ يُعطل هذه الخدمة لأن الرجل لا ينتمي إلى التلاميذ، أفكارهُ ليسَ كأفكارنا، سلوكهُ ليسَ كسلوكنا، ليسَ قريب من الرب مثلنا، نمط حياته مختلف عن نمط حياتنا، لا يؤمن بنفس العقائد التي نؤمن بها، قد لا يُسبّح مثلنا، لذا لا يحق لهُ أن يخدم ويطرد شياطين، أوقفوه !!! لكنَّ الرب يرفض هذا التحليل، ويقول " لا تنشغل يا يوحنا بالآخرين وتقوم بتحليل شخصياتهم بل أنشغل بالخدمة ". هل يحصل هذا معنا ؟ هل تتوارد أحياناً أو غالباً إلى رأسنا أسئلة مشابهة ؟ كيفَ يسمح الرب لمؤمن معيّن بأن يُستخدم ويطرد شياطين أو يشفي مرضى أو يقود خاطئين للخلاص وهوَ مؤمن ضعيف تدور حولهُ بعض الشكوك ؟ أو أنه لا ينتمي إلى كنيستنا، أو أن معتقداته ليست كمعتقداتنا، أو أنه ليسَ معمداً بالروح القدس. أرجـوك لا تنشغـل بالآخرين وبحياتهم وبمعتقداتهم التي قد تكون مغايرة لمعتقداتكَ، ومن يعلم من هيَ الأصح ؟ إسمع كلمة الرب: " ماذا يعنيك ؟ اتبعني أنت ! ". واسمع ما قالهُ الرب ليوحنا عندما أخبرهُ عن طارد الشياطين هذا : " من سقاكم كأس ماء بارد باسمي لأنكم للمسيح، فأجرهُ، الحقَّ أقولُ لكم، لن يضيع ". أمَّا قصتنا الرابعة فهيَ من رسالة رومية. الرسالة والتي وفي إصحاحاتها ( 13و 14 و15) تعلمنا دروس ثمينة أن نقبل بيننا الضعفاء في الإيمان وأن لا ندينهم وأن نعمل دوماً كل ما يُرضي أخوتنا لخير البنيان المشترك، وتقول لأنه من خدمَ المسيح مثل هذه الخدمة نالَ رضى الله وقبول الناس. إخترنا منها بعض الآيات التي تقول: " من أنتَ لتدين خادم غيرك ؟ " وتؤكد أن هذا الذي تدينهُ سيثبت لأن الرب قادر أن يثبتهُ، لأن الرب الذي لا يقصف قصبة مرضوضة ولا يُطفىء فتيلة مدخنة قادرٌ على أن يثبتهُ، وتقول الآيات أيضاً كيفَ يا هذا تدين أخاك ؟ وكيفَ يا هذا تحتقر أخاك ؟ ألا تعلم أنكَ عندما تقف أمام كرسي المسيح ستؤدي حساباً عن نفسك وليسَ عن الآخرين. ستؤدي حساباً عن انشغالك بالخدمة أم انشغالك بالآخرين، وستكون مضطراً أن تجيب الرب على سؤاله: " هل تبعتني ؟ أم أنكَّ انشغلتَ بالآخرين وبمصيرهم ؟ ". هل لكَ القلب الذي لا يقصف قصبة مرضوضة ولا يُطفىء فتيلة مدخنة ؟ إذا كان الجواب نعم، فأنتَ لن تنشغل بالآخرين بل ستنشغل بعمل الله وستأتي بنتائج تفرح قلب من أحبكَ وضحّى بنفسه من أجلك، وسوفَ تخدم المسيح الخدمة التي تنال رضى الله وقبول الناس. أحبائي: قسّمَ الله لكل واحد منَّا قدر من الإيمان، وأعطى الله لكل واحد فينا موهبة تختلف عن الآخر، كما أعطى لكل واحد بيننا عدداً من الوزنات يتناسب مع مواهبه وقدرته وطاقاته، والرب وحدهُ يُحاسب، لأنهُ وحدهُ يعرف القلب ويعرف الدوافع ويعرف الأمانة من عدمها، وهوَ الذي سبقَ وقالَ لنا أن البعض يُنتج ثلاثين والبعض يُنتج ستين والبعض يُنتج مئة، وهوَ الذي سبقَ وقالَ لنا أيضاً أن الذي أعطيَ كثيراً يُطلب منهُ الكثير ومن ائتمنَ على كثير يُطالب بأكثر منهُ، ودائماً تذكّر أن كل واحد منَّا عندما سيقف أمام كرسي المسيح سيقدم حسابَ وكالته وليسَ حسابَ وكالة غيره !!! وبعدَ كل هذا الكلام لماذا تنشغل بالآخرين وتحاسبهم على وكالتهم وتنتقدهم لماذا فعلوا ذلكَ ولم يفعلوا تلك ؟ وتنسى الإنشغال بالخدمة وبعمل الله الذي أوكلهُ إليك ؟ هل تغار منهم ؟ هل تشعر بالمرارة عندما ترى أن من لهُ مواهب أقل من مواهبك، وقدرات أقل من قدراتك، يأتي بثمر أكثر منك ؟ إذا كان الجواب نعم، فأنا أقول لكَ أن السبب يعود إلى أنكَ منشغل فيه وليس بخدمتك، ويعود السبب أيضاً إلى أنكّ مهتم بمصيره وليسَ بأن تتبع الرب !!! كُن بسيط القلب، كُن محباً لهُ وانسى الإنشغال بالآخرين واتبع الرب فقط. انشغلَ الشعب بما يقوم به موسى، وحاولوا القيام بأعماله عوضاً عن قيامهم بعملهم، مخالفين وصايا الرب لهم، فماذا كانت النتيجة ؟ مصائب وكوارث وفقدان لخدمتهم ودعوتهم ولدخولهم أرض الموعد، أرض الراحة والبركة، بالإضافة إلى تأديب قاسي وصلَ حتى الموت للبعض منهم، ولولا تدخل موسى وتشفعه لهم لماتوا جميعهم، وتقول الكلمة أن ذلكَ كُتبَ من أجلنا لكي نتعظ ونتلعم !!! فلماذا تنشغل بالآخرين ؟ لماذا لا تأخذ دعوتك ومهمتك ببساطة وتعطيهما حقهما في العمل والكدّ والنشاط ؟ تنشغل بمن أحبك وتفتش كيفَ ترضيه وتفرح قلبهُ. نعم أنا لا أنكر وجود تقصيرات وضعفات لدى أغلب المؤمنين والخدام والقادة، لكنَّ ذلكَ موجود لديكَ أنتَ أيضاً، كلنا لدينا عورات لكن ليُعطنا الرب أن نتعلم كيف نستر عورات بعضنا البعض، كما فعلَ سام ويافث عندما سترا عورة أبيهما نوح، وليسَ كما فعلَ حام كاشفاً عورة أبيه والذي نالَ عقاباَ قاسياً !!! القادة يُقصّرون ولديهم ضعفات ؟ نعم بكل تأكيد، الخدام يُقصّرون أيضاً ولديهم ضعفات ؟ نعم بكل تأكيد، إخوتك الآخرين يقصّرون ولديهم ضعفاتهم ؟ أيضاً نعم، لكنَّ السؤال يبقى من الذي أقامكَ قاضياَ عليهم ؟ من أوكلَ لكَ هذه المهمة ؟ وكما تقول الكلمة من أنتَ لتدين خادم غيرك ؟ الجميع يقصّرون ؟ نعم وهل تريد أن تعرف دورك عندما تنكشف تقصيرات غيرك ؟ دورك أن لا تنشغل بما يقومون به وتدينهم بل أن تنشغل كيفَ تخدمهم وتدخل إلى مخدعك ترفعهم بالصلاة، بقلب محب أمام عرش النعمة، وتتشفع من أجلهم، وعندها تكون منشغلاً بالخدمة وليسَ بالآخرين. دورك أن تستر عورات أخوتك وليسَ أن تكشفها، لكي يُرسل الرب من يستر عورتك عندما تنكشف. لأن الكلمة تقول: " يا إخوتي إن وقعَ أحدكم في خطأ، فأقيموه أنتم الروحيين بروح الوداعة. وانتبه لنفسك لئلا تتعرض أنتَ أيضاً للتجربة. ساعدوا بعضكم بعضاً في حمل أثقالكم، وبهذا تتممـون العمـل بشريعة المسيح " (غلاطية 6 : 1 – 2). أحبائي: لتمتلىء كنائسنا بمؤمنين ينشغلون بالخدمة لا بالآخرين، بمؤمنين يتبعون الرب ولا يهتمون بمصير الآخرين، بمؤمنين لا يحسدون من يعمل قليلاً وينال أجراً كبيراً، بمؤمنين يقبلون من لا ينتمي إليهم لكنه يخدم الرب، بمؤمنين لا يدينون الآخرين بل يتشفعوا من أجلهم. لنقف إلى جانب أخوتنا دوماً وفي صفهم، ولا للشكاية على بعضنا البعض لأن للمشتكي هوية واحدة هي: إبليس.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نصلي من أجل الانشغال |
سامحنا على الانشغال |
الانشغال |
الانشغال الدائم |
الانشغال عن الله |