سلطة المسيح على الأمراض في إنجيل مرقس
سجل مار مرقس شفاء الرب للعاهات المستديمة والأمراض المستعصية: كشفاء العميان (8: 22-26)، (10: 46-52)، وشفاء الأصم الأعقد (7: 31-37) وشفاء الأبرص (1: 42)، والمفلوج (2: 11)، وصاحب اليد اليابسة (3: 5 9، ونازفة الدم التي أنفقت كل ما عندها على الأطباء (5: 25 34) وذكر تأثير كل هذا على الناس، إذ (بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: ما رأينا مثل هذا قط) (2: 12).
وكانت معجزات الشفاء كثيرة جدًا، حتى أنهم (ابتدأوا يحملون المرضى على أسرة إلى حيث سمعوا أنه هناك، حيثما دخل إلى قرى أو مدن أو ضياع، وضعوا المرضى في الأسواق..) (6: 55، 56).
وبلغ من قوة الإبراء عند المسيح، أنهم كانوا يطلبون أن يلمسوا ولو هدب ثوبه (وكل من لمسه شفى) (6: 56) "فكان يقع عليه ليلمسه كل من فيه داء" (3: 10). وبهذه الطريقة شفيت نازفة الدم. وهذه القوة علي غبراء المرضي وهبها السيد المسيح لتلاميذه أيضًا (16: 18).