رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الضربات الاستباقية لـ"الداخلية" تنجح
الضربات الاستباقية لـ"الداخلية" تنجح فى إسقاط أبرز خلايا الإرهاب.. "العائدون من سوريا" و"الماريوت" و"الزيتون" و"القليوبية" و"المنصورة" و"بنى سويف" فى قبضة الأمن قبل تنفيذهم عمليات عنف داخل البلاد تعددت عمليات الإرهاب والغرض واحد "إسقاط الدولة المصرية" تحت هدف واحد "عودة مرسى وحكم الإخوان" وغيرها من الشعارات التى تضعها الخلايا الإرهابية خلال الفترة الأخيرة التى أعقبت ثورة 30 يونيو. وبدأت الجماعة الإرهابية فى تغيير تكتيكاتها للمرحلة الجديدة التى لا يصلح فيها – من وجه نظرهم – الحوار أو المساومات وغيرها مثلما يظنون، وبدأوا فى تكوين الخلايا الإرهابية التى تهدف إلى القيام بالأعمال الإرهابية التى هددوا بها فى اعتصام "رابعة العدوية" بمدينة نصر قبل فضه، وقال أحدهم "هنفجر مصر"، وقاموا بالمئات من الأعمال التى تدل على هويتهم، حيث نفذوها فى بداية تأسيس جماعتهم من محاولات لاغتيال شخصيات سياسية وإعلامية كبيرة فى البلاد. وبدأت تلك الخلايا الإرهابية فى محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وفشلت الخطة، وهاجموا كمين بنى سويف وقتلوا 5 من ضباط الكمين، وكذلك نفذوا عمليات إرهابية ضد الثوار والمتظاهرين فى المحافظات، وقاموا بمراسلة قنوات تحاول هدم الدولة المصرية. ورغم كل محاولاتهم الدنيئة التى تهدف لتدمير البلاد، إلا أن رجال الشرطة بوزارة الداخلية نجحوا فى التصدى لعدد من عملياتهم الإرهابية، التى كان من المزمع تنفيذها داخل مصر، حيث تمكن رجال مصلحة الأمن الوطنى والأمن العام والمباحث بمختلف المحافظات من إسقاط تلك الخلايا بضربات موجعة، أسفرت عن ضبط أكثر من عنصر، وهى كما يلى: خلية "العائدون من سوريا" هم مجموعة كبيرة من الجهاديين الذين توجهوا لخوض الحرب ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وعقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى قرروا العودة للبلاد لخوض حرب جديدة دنيئة ضد الدولة المصرية، وانفردت "اليوم السابع" بنشر التحقيقات مع 20 متهماً جديداً من معتنقى الفكر الجهادى، الذين كوّنوا خلية "العائدون من سوريا"، حيث كشفت مصادر أمنية مطلعة أن رجال الأمن الوطنى بالاشتراك مع رجال الأمن العام، يقومون حالياً بتحقيقات مكثفة مع مجموعة جديدة من "العائدون من سوريا" التى تضم 20 جهاديًا من معتنقى الفكر الجهادى، لمعرفة مدى مسئوليتهم عن الأحداث الإرهابية الأخيرة من عدمه. وأضافت المصادر أن تفاصيل عملية القبض على المتهمين بدأت بورود معلومات للأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تفيد قيام المتهمين الجدد بتكوين خلية إرهابية أخرى فيما بينهم، وآخرين تحمل شعارات "انصر أخاك" – الإخوان المسلمين" فى مواجهاتهم مع قوات الأمن عقب ثورة 30 يونيو. وشددت المصادر على أن المتهمين كانوا يحاولون تكوين جيش نصرة مسلح، وذلك بغرض الدعوة للجهاد المسلح ضد أجهزة الدولة عقب عزل مرسى، وأن المتهمين المقبوض عليهم وتجرى معهم التحقيقات حالياً، عادوا للبلاد خلال الشهرين الآخيرين، وذلك عن طريق الحدود المصرية السودانية. وأوضحت المصادر، أن المتهمين فى الخلية الجديدة خططوا فيما بينهم للقيام بعدة عمليات تفجيرية، وتنفيذ اغتيالات لقيادات سياسية وإعلامية وفنية بالبلاد، وذلك على غرار التنظيمات التى حدثت فى السابق كتنظيم "العائدون من أفغانستان". واستطردت المصادر قائلة إن أجهزة الأمن رصدت تحرك المتهمين بعد معلومات سرية وردت لجهاز الأمن الوطنى بعودة عشرات المجاهدين فى سوريا، عقب سفرهم إلى هناك للانصهار فى الجيش الحر، والقتال ضد بشار الأسد ومساندة السوريين فى ثورتهم، إلا أنهم عادوا عقب عزل مرسى، وشرعوا لتنفيذ عدة عمليات اغتيال لإعادة حكم الإخوان بالقوة، وتوجد مجموعة أخرى تم ضبطها وتجرى نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المضبوطين لمعرفة مدى علاقتهم بالأحداث، والعمليات التفجيرية التى شهدتها البلاد. "خلية الزيتون" المتهمون بتصوير الأحداث وإرسالها للجزيرة وتواجه تلك الخلية اتهامات بعمل استوديو تصوير لصالح قناة الجزيرة وقنوات تعادى النظام المصرى داخل منزل بالزيتون بالقاهرة، حيث أفاد مصدر أمنى، أن قوات الأمن نجحت فى القبض على خلية تنتمى لجماعة الإخوان بمنطقة الزيتون، وبرفقتهم أستوديو كامل للبث القناة القطرية، وأدوات تصوير، وكانت أجهزة الأمن تلقت بلاغاً من معدٍ فى أحد القنوات الفضائية يتضرر فيه من شخص يهدده بالقتل يقطن بميدان "ابن سندر" بمنطقة الزيتون. وتحركت قوة أمنية برفقة ضباط الأمن الوطنى، وتم اقتحام الشقة والقبض على المتهم وتبين أنه يدعى حسن البنا، وعثر برفقته على شخص آخر، كما عثر بالشقة على استديو كامل للتصوير، و16 هاتف محمول، و25 شريحة موبايل، و3 كاميرات ديجيتال، وشعر، ولحية، وشارب، مستعارين، وخطوط هاتف ثريا، وتبين أن المتهم الرئيسى يتزعم خلية إخوانية ويستقطب بعض الشباب وصغار المتدربين فى الصحف لمساعدته فى جمع المعلومات، وإرسالها لقناة الجزيرة، والتنظيم الدولى للإخوان، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1355 بقسم شرطة الزيتون. وكشفت تحقيقات أحمد لبيب، رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة، عن اعتراف المتهمين بإنتاج مواد فيليمة، وبيعها لقناة الجزيرة وقنوات تركية. وأشارت التحقيقات، إلى أن الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا من أحد المراسلين فى قناه دريم يدعى فيه وجود اسمه على بعض المواقع والصفحات الإخوانية على الفيسبوك، حيث يتهمونه بالعمالة إلى جهاز الأمن الوطنى، وتصوير أنصار الجماعة الإرهابية، وتسليم الصور للأمن الوطنى، وتم التوصل إلى أن وراء ذلك شخصًا يدعى "حسن البنا" طالب بجامعة الأزهر، ومقيم بمنطقة الزيتون من أصول يمنية. "خلية ماريوت" التعاون السرى من جناح فندق مع الجزيرة كانت تفاصيل سقوطها فى نهاية ديسمبر الماضى حيث تمكن رجال الأمن الوطنى وشرطة السياحة بالقاهرة، وعدد من قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة من القبض على 6 أشخاص كونوا "خلية إخوانية" داخل فندق "ماريوت" الزمالك، وذلك عقب ورود معلومات تفيد بقيام المتهمين بتصوير الأحداث بالعاصمة والمحافظات وبثها لقناة الجزيرة من داخل غرفة بالفندق. وضمت الخلية مراسل لقناة الجزيرة وأسترالى الجنسية وفتاة و3 آخرين، وذلك أثناء قيامهم بعمل وحدة بث مباشر لقناة الجزيرة من داخل الفندق، وبحوزتهم فيديوهات لأحداث جامعة الأزهر وأحداث أخرى بالقاهرة، وأوراق ومنشورات يقوم الطلاب والمشاركون فى الأحداث بتوزيعها ويقومون ببثها لصالح قناة الجزيرة، وضبط بداخل الجناح وحدة بث فضائى متكاملة تضم وحدة مونتاج وبعض الأفلام والفيديوهات المصورة فى القاهرة والمحافظات و3 ماسكات واقية من الغاز المسيل للدموع ومبالغ مالية، أوراق تحدد طريقة التعامل مع قوات الأمن فى المظاهرات. وفى نهاية يناير الماضى أحالت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام أول للنيابة، المتهمين فى القضية إلى محكمة الجنايات، وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين أسسوا شبكة إعلامية تزعمها مصرى عضو بجماعة الإخوان ويحمل الجنسية الكندية، تخصصت فى اصطناع مشاهد مصورة وبثها على خلاف حقيقتها عبر قناة الجزيرة، وشبكة CNN الأمريكية، بهدف تشويه سمعة مصر أمام الدول الأجنبية والمجتمع الدولى. وتبين من التحقيقات، أن النيابة العامة أصدرت فى السابق إلى الأجهزة الأمنية إذنا بضبط المتهم الذى يتزعم الشبكة الإعلامية، وتفتيش الجناحين اللذين استأجرهما بأحد الفنادق السياحية الفاخرة "ماريوت الزمالك"، وضبط جميع الأجهزة والمعدات والأشخاص المتواجدين بهما لارتكابهم جريمة اصطناع مشاهد تليفزيونية بغرض تشويه صورة مصر. وأسندت النيابة العامة خلال استجواب المتهمين ومواجهتهم بالأدلة والأجهزة والمعدات والأوراق المضبوطة، ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف القانون تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وإمدادها بالأجهزة والمعدات والمعلومات والتسجيلات التى تحقق هدفها، وإذاعة بيانات وأخبار وشائعات كاذبة فى الداخل والخارج حول الأوضاع الداخلية للبلاد. كما اتهمتهم النيابة بتكدير الأمن العام والسلم الاجتماعى وإلقاء الرعب بين الناس والإضرار بالمصلحة العامة للبلاد، وحيازة أجهزة بث إذاعى وتليفزيونى بغير تصريح من الجهة المختصة وحيازة ونشر صور مخالفة للحقيقة والواقع من شأنها الإضرار بسمعة البلاد وعرضها على أنظار الجمهور. وتبين من التحقيقات أيضاً أن المتهمين المشاركين فى ارتكاب الجريمة مع زعيم الشبكة اثنان آخران يعملان فى شبكة الجزيرة القطرية، أحدهما أسترالى الجنسية تم ضبطه داخل الفندق، والثانى مصرى الجنسية، تم ضبطه فى محل إقامته بمدينة السادس من أكتوبر، وأن قناة الجزيرة تمول بعض المتهمين بمبلغ مائتى دولار لكل فرد فى اليوم الواحد مقابل إعداد التقارير الإعلامية. خلية "بنى سويف" الإرهابية منفذى عملية اغتيال ضباط كمين "صفط" استهدفت قوة الكمين الأمنى بمنطقة صفط الشرقية بمحافظة بنى سويف، الذى أسفر عن استشهاد خمسة من رجال الشرطة، بتكليفات من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى لعضو المكتب الإدارى بمحافظة بنى سويف عبد العليم عبد الله محمد طلبة، بتكوين جناح عسكرى للتنظيم بالمحافظة، يستهدف المنشآت الشرطية والعسكرية وأفرادها. وقالت الداخلية فى بيان لها حول الواقعة أن عضو المكتب الإدارى قام بدوره بالتنسيق مع قيادى التنظيم خالد عمر عبد الواحد عبد الرحيم وتشكيل الجناح العسكرى الذى ضم كل من "محمود محمد حسب الله عباس" و"عبد الرحمن سلامة محمد مصطفى" و"محمد ممدوح على أحمد القاضى" و"سيد قرنى محمد شافعى" و"أسامة خالد محمود أحمد شاهين"، و"عمرو عمر رمضان" و"موسى محمد حلفاية محمد عطا" و"أحمد عيد ياسين مصطفى" و"عمرو أحمد طلب فيظ الله" و"معاذ سيد عبد العظيم هيكل" و"محمود فرحات كامل فرج" و"شعبان حسين خالد" وجميعهم يقيمون بنطاق محافظة بنى سويف". وأوضح "عبد اللطيف" أنه بناء على إذن النيابة العامة تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين من الأول حتى الخامس، بحوزتهم سلاح إلى وعلم حركة حماس و91 ألف جنيه وعدد من أجهزة اللاب توب تتضمن بعض الإصدارات التكفيرية، ومن خلال استكمال عناصر خطة البحث والتحرى ومناقشة المتهمين تم الوقوف على تحديد أدوارهم فى تنفيذ الحادث الإرهابى، حيث اطلع الإخوانى خالد عمر عبد الواحد بعقد اجتماع للعناصر المرشحة للتخطيط لتنفيذ العملية وتوزيع الأدوار فيما بينهم، والتى ضمت مجموعة الرصد والمعلومات، وقام بها عنصرا التنظيم الثانى والسادس. ورصد المتمين الثانى والسادس تحركات أفراد الكمين ومعرفة قوامه وتوزيع مهامه، أما مجموعة التنفيذ ضمت كل من المتهمين الثالث والرابع والسابع والثامن، الذين استقلوا سيارة دايو بيضاء اللون ودراجتين بخاريتين وتسلحوا بأسلحة متنوعة، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوب أفراد الكمين والتى استشهد فيها رجال الشرطة. فيما تكفل بتدبير الإيواء والإقامة المتهمون الثانى والخامس والعاشر، وأضافت المعلومات واعترافات المتهمين أنهم كانوا يخططون لارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية ومنها استهداف بعض ضباط قطاع الأمن الوطنى وأفراد وسيارات الشرطة وعدد من رموز القوى السياسية بالمحافظة. واعرتف المتهم محمد ممدوح على أحمد القاضى عضو الجناح العسكرى للتنظيم و" نجل القيادى الإخوانى ممدوح القاضى" بمشاركته فى تنفيذ الحادث الإرهابى وإطلاق النيران على قوة الكمين. خلية القليوبية مرتكبة حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية حاول عناصرها اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لدى مرور موكبه بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر منذ شهور، قبل أن تلقى أجهزة أمن محافظة القليوبية القبض على 9 إرهابيين من بينهم 4 ضمن الخلية الإرهابية وتم ضبطهم داخل شقة بمدينة العبور، متهمين فى واقعة الاعتداء على كنيسة الوراق ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، وهم «م. إ. ج» (22 سنة)عامل مقيم برفح بمحافظة شمال سيناء، و«س. أ. ا» (25 سنة) موظف، و«ع. ح. م» (26 سنة) حاصل على ليسانس حقوق، و«أ. ع. س» صاحب مصنع صباغة بالعبور، وذلك أثناء اختبائهم داخل مسكن المتهم الأخير وبحوزتهم بندقيتين آليتين، وطبنجتين حلوان و60 طلقة نارية ومواد لصناعة المتفجرات. خلية "المنصورة" الإرهابية، قتلة الثوار عقب ثورة 30 يونيو نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، بقيادة العميد السعيد عمارة، مدير المباحث، وبإشراف اللواء سامى الميهى، مدير الأمن، فى حل لغز ارتكاب العديد من جرائم القتل ومحاولة قتل الثوار وإطلاق النار التى وقعت بالمنصورة فى أعقاب ثورة 30 يونيو بعد إلقاء القبض على أحد المنتمين لجماعة الإخوان قبل محاولته اغتيال أحد النشطاء السياسيين. واعترف المتهم عامر سعد عبده عبدالحميد (29 عامًا، حاصل على بكالوريوس تجارة، ومقيم بعزبة الهاويس خلف مقابر جديلة) بانتمائه لجماعة الإخوان "المحظورة"، وأنه يحمل كارنيه عضوية (رقم 96729 حزب الحرية والعدالة) وأنه شكّل خلية إرهابية بالاشتراك مع فلسطينى يدعى وسام محمد محمود عويضة (29 عامًا، سائق وصاحب محل الوسام للنت بمدينة العريش) بالإضافة إلى ثلاثة آخرين هاربين هم أحمد محمد عبده على الدرينى (34 عامًا، مقيم بعزبة السرو بمحافظة دمياط) ومحمد أحمد جبر (33 عامًا، مندوب مبيعات بشركة أبيكو) وبتحريض ومشاركة الشحات عبد المنعم الحفناوى (46 عامًا، إدارى بمدرسة الهدى والنور) "هارب". وكان المتهم قد اعترف بالشروع فى قتل شباب الثورة بميدان الثورة بالمنصورة وإصابة 3 مواطنين، كما اعترف بالشروع فى قتل السيد العيسوى "مصارع الأسود" والذى أُصيب بعاهة مستديمة نتيجة الحادث. كما اعترف المتهم بالشروع فى قتل طارق القمّاش، وكذلك التخطيط لتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بالدقهلية ضد العديد من النشطاء والصحفيين والشخصيات العامة المعارضين لجماعة الإخوان وإطلاقهم النار على مسيرة معارضة للإخوان أمام الجمعية الشرعية بالمنصورة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|