رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فورين بوليسي" تحذر من استهداف قناة السويس
الدولة المصرية لا تدخر وسعا لتأمين القناة.. والإرهابيون يستهدفون هدم الاقتصاد المصري قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن تطور الإرهاب في سيناء يثير المخاوف حول أمن قناة السويس، التي تعد شريانا رئيسيا للتجارة العالمية، وبخاصة بالنسبة لناقلات النفط والغاز بين آسيا وأوروبا. وأضافت المجلة، في تقرير لها، أنه خلال الأشهر الماضية ازدادت مشكلات الإرهاب في سيناء تعقيدا، مشيرة إلى إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن الهجمات بالقنابل التي وقعت بالقرب من مديريات وأقسام الشرطة المصرية وتفجير العديد من خطوط أنابيب الغاز في سيناء وإسقاط طائرة هليكوبتر للجيش المصري، وغيرها من الأعمال الإرهابية. ونوهت المجلة أنه في حين تركز العديد من هجمات أنصار بيت المقدس على الأجهزة الأمنية المصرية، مثل مقار الجيش والشرطة، فإن الجماعة قد أوضحت جليا في بياناتها أنها تسعى لتقويض اقتصاد النظام الحاكم الذي تراه كافرا، وأشارت المجلة إلى تبرير الجماعة للهجوم على خط أنابيب تصدير الغاز إلى الأردن كجزء من حملة لـ"استهداف المصالح الاقتصادية للنظام"، كما تم تبرير هجوم آخر على خط أنابيب الذي يغذى مصنع الأسمنت المملوك للجيش المصري بأسباب مماثلة. وقالت المجلة: "قناة السويس أصبحت أكثر أهمية للدولة المصرية والاقتصاد العالمي أكثر من أي وقت مضى، فعائدات مصر من قناة مجموع حوالي 5 مليارات دولار سنويا، مما يجعلها تفوق حجم المساعدات السنوية المقدمة من الإدارة الامريكية والتي تبلغ نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر"، ورأت المجلة أن هذا هو أحد الأسباب التي تجعل السلطات المصرية، في ظل حكومة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ثم في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، واليوم مرة أخرى، لم تدخر وسعا لتأمين القناة ضد التهديدات في سيناء. كما أوضحت المجلة أن المشكلة هي أن القناة نفسها مسطحة سهلة المنال للإرهابيين، وخلصت أن العواقب الاقتصادية الناجمة عن أي هجوم على القناة ستكون وخيمة ليس على مصر فحسب بل على العالم. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|