|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
31 - 01 - 2014, 02:25 PM
|
|||||||||
|
|||||||||
 الأشــــياء التى لا تُرى أبـديــة !!! *** لاتحـــــــــزن إذا تقابلـــــت مـــــــع الضــــــــيقات والآلآم والأحــــــزان الوقتيـــــــــــــــة ولا تنظـــــــــر إليهــــــــا بــــــل أنظــــــــــر إلــــــــى مكافأتهـــــــــا الســـــــــــمائيـــة المجــــــــد الأبــــــــــدى لا يُـــــرى لآنـــــــه مـعـونـــــــــــة قـويــــــــة إلـهيــــــــــــــــة + وحينمــــــا تحـــــل بـك الضــــــــيقات تلجـــــــــأ إلــى المعــــــونة الأرضــــــــــــــــــــية التـى تــراهــــــــا بالعـــــين وتنســـــــى معونـــــــــــــة رب المجـــــــــــــد القويـــــــــة التــى لا تــــــــــراهــا أمــامــــــــــك ولكـــــــن نتائجهـــــــــا كلهــــــــــــا نـورانيــــــــــة + إن الإيمـــــــــان بإمــــــــــور لا تُـــــرى ثقــــــة باللـــــــــة عظـــــــــيمة ومعـــــــــــــونة نعـــــم معــــــــــونة قادمـــــــــة لا تُــــرى بالعــــــــــين ولكنهــــــــا عظــــــيمة ومــؤنة أنظــــــــــر إلــــى وعـــــــــود اللـــــــــــه الذى يقــــــــــيم الأمــــوات فوعـــودة مضمونة + يوســف الصــــديق رغـــــم مـا فعلــــــــه مـن خــــــــير ألقـــــــى بــــه فــى السـجون وكـــان أمامـــــه لا يـــــــرى إلا الإمــــــــور الأرضـــــــية مـن ألــم وعــذاب وشــــــــجون ولكــــــن يـــد اللــــــه القويــــــة التــــى لا تُــــرى كانت تعمـــــــل خـــــيرا مضـــــــمون + وقال لإخـــــوتـه أنتُــــــم قصــــدتُم لـــى شـــــــرا واللـــــــه قصــــــــد لــــى خيــــــــرا وبالفـعــــــــل حــــــــوٌل اللـــــــــــه الشـــــــــر إلــى خــــــيرا عظـــــــــيما موفـــــــــورا وكـــــان الخــــــــير من الأمــــــــور الـتى لا تُـــــرى ولكنهـــــــا مشــــيئة اللــــــه نــــورا + تقـــــدم داود وهــــو فـــتى صـــــــغير لمحاربـــــــــة جليـــــــــات القـــــــوى الجبـــــــار الأمـــــور الــتى تُــــرى كانت ذلك الجبـــــــــار فـــى ســــــلاحه وبـطــش الأشـــــــــرار أمــا داود فكـــــان ناظـــــــــر إلــــى مـا لا يُـــــرى إلــــــــى قـــــــوة يســــــــوع البــــار + لــم يكـــــــن داود ناظــــــــرا إلــى الســــيف والـرمـــــــح والـترس وكــــــــل الأشــــياء ولكــــن ناظــــــــرا إلــــــى رب الجنــــــــــود وكــــــــان لا يـــــــرى قـاهـــــــر الأعـــــداء وبـهـــذا إنتصـــــــر داود علـــــى الجبـــــــــار لإيمـــــــــانه بقـــــوة اللــــه ملك الســـماء + وعنــــدما دخــــــــل مـار مـرقـس مصــــر لـم يكــــــن ناظــــــرا مـايـرى مـن العبـــــادات كـثــــير مـن الآلهـــــة الرومـانيـــــة وآلـهــــــة يونـانيـــــــة عـــديـــــــدة ومتنـــــوعــــــات وســـــلطة الـدولــــــة الرومانيــــــــة وقوتهـــــــــا وكــثرة وقســــــوة الإضــــــــطـهــادات + وكـــــان مار مـرقـس لا يمــــلك شـــيئا بـل لــم يكـــــن لـــــــه شـــــعب ولا كنيســـــــة ولا مـــــــــورد مــــال ولا مكــــــان إقامــــــة ولكــــــن اللـــــــه منحـــه القـــــوة والعــزيمة وكـــــا ناظــــــرا إلـــى مـا لا يــرى وبـــه كـــوٌن شـــــعب وكنيســـــــة عـظــــــــــــــــيمة + كــــذلك للنظـــــــر إلــى مـا لا يُــرى للشـــــهدا الأبــــــرار الأطــهــــــار والـقديســــــــــين مــاذا كـــان أمـامهـــــــم الســــجون والســـلاســــل والعــــــذاب والألـــــم المُــهـــــــــين ولكنهــــــــم لـم ينظـــــــــروا إلــى هـــــذه الأمـــــــــور بــــل إلــــى الفــادى نـاظــــــــرين + القديس إسـطفانوس أول الشــمامسـة أثنـــــاء رجمـــــه بالحجـــــارة التى تنهـــــال عليه كـــان ناظــــــرا إلــــى مــا لا يُـــرى ويســـــوع الإلـــــــــه قـادمــــــا بجمــــــاله إليـــــــــــه نـاظـــــــرا الســــموات مـفتــــــــــوحة ورأى المســــيح بنــــــوره ومجـــــــــده بعينيــــــــــه + الإنســـان الجســـدانى يهـتــــــم بالجســـــــد والأمــــــــــــور العــــــــــديـدة المــــــــــادية الـتى تُــــــرى بالعــــــــــين وكـلهــــــا أيضــــا أمــــــــور ثانويــــــــة وأيضـــــا زمنيـــــــــــــــة أمــا الإنســــان الـروحــــــــانى فيـهتــــــم بالـــروح والـــروح لا تـــرى إلا الأبـــــــــــــــــديــــة + بالنظـــــر إلـــى الأشــــياء الـتى تُـرى يبــــــدو أن هــــــذا القـــــــدر القليـــــل والضـــــــئيــل مــن الطعــــــام لاشــئ ! لإطـعـــــام خمســـة آلاف رجـــــل مـاعـــدا النســــاء مســـتحيل ولكــــن حينمــــا ننظـــــــر إلـى مــا لا يُـــرى نــرى بـركــــــة اللــــــــه فــــــى الـقليــــــــــــل + فلنـؤمــــن أن بركـــــــة اللــــــــة الـتى لا تُــرى هـــى عظـــــــيمة ووفـــــــيرة وكثــــــــــــيرة وللنظــــــــر عـلــــــى الـــــــدوام إلـــى قـــــوة اللــــــــه العظــــــــــيمة والـقـديــــــــــــــــــرة وســـنرى بكـــل يقــين فاعليـــــــــة ذلـك فـــى حـايتنــــــــــــا الروحيــــــــة المنيـــــــــــــــرة + هـذه بعـض كلمـــــات ذهبيـــــــة من مقالــــــــة نـورانيــــــــــة لقداســــة البابا شــــــــــنودة مُـعلـــــم الأجيـــــــــال ومـرشـــــد الضــــــال بأنغامـــــــه العــــــــــذبة وحكمـــه المنشــــودة بـركـــــة صـــــلواته معنـــــا جميعــــــا وكلماتـــــه فـى قـلوبنـــــا أنـــــــوار خالـــــدة موجـــودة + مرقس إســــكندر مقار التعديل الأخير تم بواسطة morcos20 ; 31 - 01 - 2014 الساعة 02:41 PM 
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| الأشياء التى لا ترى أبديـة ! |
| الأشياء التى لا ترى أبديـة ! |
| الأشــياء التى لاتُرى أبديـة ! |
| الأشياء التى لا ترى أبديـة ! |
| الأشياء التى لا ترى أبديـة !!! |
العرض العادي
