![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نكشف عملية تنظيف ماسبيرو من بقايا الإخوان
![]() "ماسبيرو .. ممنوع الاقتراب والتصوير"، شعار يبحث عن آلية تعمل علي تفعيله، وبث الروح فيه بعد حالة الجمود التي أصابته منذ رحيل نظام المخلوع، حسني مبارك، وإن كان بعض أبنائه يرون أنه لابدمن تحقيق المدلول الذي يقدمه هذا الشعار، لينجو ماسبيرو من المحاولات التي لا تنتهي، وتستهدف افعتال الأزمات، علي شاشاته، وماسبيرو، تحاصره الأزمات من كل حدب، فمن الخارج يهدد ما تبقي من الرفات الإخواني، باقتحام ماسبيرو، لإعلان الإمارة الإسلامية، وعودة المعزول، مرسي إلي الحكم، وعزل السيسي، والرئيس المؤقت عدلي منصور، وغيرها من القرارات التي لازالت تمني بها قيادات الجماعة، المتواجدة خلف القضبان الحديدية، نفسها، وتشيع أن ساعة الصفر قد اقتربت، كما أن هناك حروبا أخري، ومؤامرات داخلية، تحاك داخل الاستوديوهات المختلفة، والتي لايتم الكشف عنها إلا بعد فوات الأوان، والغريب أن منفذي تلك الجرائم علي الشاشة، يتعاملون مع الأمر بمنطق الفدائيين، الذين ينفذون العمليات الانتحارية، حيث أنه بعد تنفيذ خطة الإخوان، تنقطع علاقتهم بالشاشة، بصورة قد تكون نهائية، وما يثير القلق في هذه الحرب الداخلية، أنه لا يتم التنبؤ بها، إنه قد يتم تجنيد جنودها في لحظات قليلة، لا تكلف أحدا مجهودا يذكر .. "الموجز"، تعرض خلال السطور التالية، مخاطر تلك الحروب التي اخترقت قطاعي القنوات المتخصصة، والإقليميات. في البداية يتمني أبناء الحركات الثورية في ماسبيرو، إعلان الحرب علي جماعة الإخوان، وأبنائها، ممن حاولوا التأثير بصورة أو بأخري، في محتوي الشاشة، خاصة بعد الكشف عن اختراق الإخوان للجهاز الإعلامي، من خلال عدد من القيادات المحسوبة علي جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تم زرعها في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وإجراء مسح شامل لأفكارها، واستبدالها بما يتماشي مع مصالح الجماعة، لمدة تزيد علي مئات السنوات، لافتين إلي أن المسئولين في ماسبيرو انتبهوا مؤخرا، للمحاولات التي تستهدف بها جماعة الإخوان، الشاشة، والسيطرة عليها، وعلي الرغم من أن خلال أسبوع واحد كان التليفزيون الحكومي، قاب قوسين أو أدني من أن يعلن الانقلاب علي النظام الحالي، ويؤكد علي شرعية المعزول، من خلال المادة الإعلامية التي تمت إذاعتها في غفلة من مسئولي القنوات التي يعمل بها رجال الإخوان وأنصارهم. وأضاف أبناء الحركات الثورية في ماسبيرو، أن الغريب في الأمر تأكيد مسئولي ماسبيرو، أنه لا اختراق للشاشة، إلا أن ماسبيرو وشاشاته، كانت كباقي هيئات الدولة، التي تباهي فيها المسئولون بأنه لا يوجد اختراق، إلا أن الأيام تؤكد عدم صحة ذلك، بل والأدهي أن ما عرضته الشاشة، أثبت بمالا يدع مجالا للشك أن هناك عجزا شديدا للسيطرة علي الشاشة، فبعدما ضلت شاشتا "النايل تي في"، و"النايل سينما"، وهما إحدي شاشات تليفزيون النيل المختصصة، وتم الإعلان عن إجراءات وعقوبات رادعة للمسئولين عن الواقعتين، من استبعاد تام والمحاكمة، إلا أن القناة السادسة، هي الأخري تقاسمت مع هاتين القناتين، الفضيحة بعدما صارت علي نهج المتأخونين، لتعرض تقريرا يتضمن إنجازات المعزول، محمد مرسي، من خلال اختراق برنامج "البيت الكبير". وتعليقا علي ذلك، أرجع مسئول إعلامي بوزارة الإعلام، حركة التغييرات الأخيرة التي شهدتها بعض القطاعات داخل الاتحاد، أنها ستكون بداية لحركات أخري مماثلة، تستهدف استبعاد عدد من المسئولين ممن تحوم حولهم الشبهة بتبعيتهم للجماعة الإرهابية، أو أن أبناء القنوات يرفضون تلك القيادات التي تم تعيينها بمعرفة الإخوان، لافتا إلي أنه تم استبدالها بقيادات أخري يتوافق عليها أبناء القنوات، بما يصب في الصالح العام. كما أوضح المصدر أن هناك إجراءات مشددة تم البدء في اتخاذها حيال المتورطين في محاولة أخونة الإعلام الرسمي، وشدد المصدر علي أنه سيتم الإعلان قريبا عن خلو المناصب القيادية من أتباع الإخوان المسلمين، حفاظا علي هوية التليفزيون المصري، وإحباطا للمحاولات التي تستهدف إحداث الوقيعة بين المصريين وإعلامه الحكومي، باعتباره أهم الأسلحة الاستراتيجية التي لو امتلكتها الجماعة ضمنت بها إعادة ما فقدته خلال الفترة الماضية عقب عزل مرسي، من الرئاسة، وأضاف المصدر أنه لن يتم السماح لأحد لارتكاب مثل هذه الأخطاء، خاصة وأن رسالة الإعلام الرسمي، من المفترض أنها تحقق الاستقرار، ولا تثير الفتن، أو تسعي للوقيعة بين أبناء الشعب الواحد، وأوضح المصدر، أنه لايتم الضغط علي أحد بالانتماء إلي تيارات بعينها، لكنه يتمني ألا تظهر تلك الانتماءات السياسية علي محتوي الشاشة. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|