|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«عنان رئيسًا بأمر الإخوان».. يتحدى إرادة المصريين وينافس «السيسي».. «شفيق» و«موافي» يفيان بالعهد ويت
«عنان رئيسًا بأمر الإخوان».. يتحدى إرادة المصريين وينافس «السيسي».. «شفيق» و«موافي» يفيان بالعهد ويتراجعان.. نائب «العسكري السابق» يبدأ حملته الدعائية من «CBC».. يتقرب للأقباط لضمان أصواتهم
مع اقتراب «المشير السيسي» من إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، وتفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة له بذلك، نفذ اللواء مراد موافي رئيس المخابرات الأسبق والفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق «وعديهما بعدم خوض الانتخابات» في حال ترشح «الجنرال»، إلا أن الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري السابق لا زال متمسكًا بالمنافسة، خصوصًا أنه يحظى بدعم من التيار الإسلامي. مصادر مطلعة قالت لـ«فيتو» إن الفريق عنان أعد برنامجه الانتخابي، ويطلق حملة إعلانية كبرى قريبًا، من خلال عددٍ من القنوات الفضائية أبرزها «قناة CBC» والتي تشهد انطلاقة برنامجه الانتخابي. المصادر أكدت كذلك أن «عنان حاول خلال الفترة الماضية أن يلتقي عددًا من القيادات والرموز القبطية لتبرئة نفسه من الاتهامات الموجهة إليه في أحداث ماسبيرو الشهيرة بـ(مذبحة ماسبيرو) والتي راح ضحيتها العديد من شباب الأقباط الذين كانوا معتصمين أمام مبنى ماسبيرو في ظل تولي المجلس العسكري قيادة البلاد عقب ثورة 25 يناير2011. وأضافت المصادر أن رئيس أركان الجيش السابق التقى مؤخرًا عددًا من القيادات الصوفية، وعددًا من رموز القبائل العربية، لكسب دعمهم الانتخابي له في معركة السباق الرئاسي. من جانبه، قال المستشار نبيل عزمي نائب رئيس حزب مصر عضو مجلس الشورى السابق إن «إعلان الفريق شفيق واللواء موافي انسحابهما من السباق الرئاسي، عقب تفويض القوات المسلحة للمشير السيسي، يؤكد صدق الرجلين فيما أعلناه من قبل، كما أنه يؤكد وطنيتهما تجاه البلاد بتقديمهما مصلحة البلاد والوطن على مصالحهما». «عزمي» أضاف أن «إصرار الفريق سامي عنان على ترشحه، في ذلك الوقت، يؤكد أنه لا يملك قراره وأن هناك من يدعمه»، داعيًا «عنان» للاستمرار في ترشحه حتى يعرف مقداره لدى الشعب المصرى»، مؤكدًا أنه سيرى حجمه الحقيقي وسينكشف من يدعمه، وبالتالي سيتم الكشف عمن تسبب في مذبحة ماسبيرو التي لم تظهر حقيقتها حتى الآن، بالرغم من مطالبة أهالي الشهداء بحقوقهم. ومن جانبه، انتقد النائب السابق ناجي الشهابي المنسق العام لأحزاب التيار المدني إصرار «الفريق عنان» على الترشح في الانتخابات الرئاسية، خصوصًا أنه «كان رجلًا عسكريا في ظل تفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة للفريق السيسي بالترشح»، لافتًا إلى أن إصراره يؤكد أن هناك قوى - في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين - داعمة له تهدف إلى حدوث انقسام داخل المؤسسة العسكرية. وذكر أن «الإخوان تعتبر عنان حصانها في الانتخابات الرئاسية مما سيؤدي إلى انقسامات وصراعات داخل صفوف القوات المسلحة»، لافتًا إلى أن هذه الحسابات سوف تخطئ للمرة الألف، نظرًا لأن الجيش المصري لا يمكن اختراق صفوفه من جانب أي قوى خفية، نظرًا لتماسكه عبر التاريخ. المصدر : |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|