الموظف بالسفارة المصرية بطرابلس يروي عملية اختطافه

[Mary Naeem]

الموظف بالسفارة المصرية بطرابلس يروي عملية اختطافه

استقبل أهالي قرية كفر ديما التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، نجلهم أحمد علام الموظف بالسفارة المصرية في ليبيا، والذي كان ضمن المخطوفين الدبلوماسيين من قبل مجموعة بليبيا، بالزغاريد والفرحة والسعادة البالغة، بعد أيام عصيبة قضتها القرية في حزن بالغ خوفا من تعرضه لمكروه.

وأكد أحمد علام، أنه تم اختطافه فجأة من داخل السكن الخاص به بمنطقة "رأس حسن" بعد أن تلقى اتصالا على هاتفه بأن يكون حذرا في هذه الليلة.

وأضاف "علام": عقب انتهاء الاتصال فوجئت بـ 4 أشخاص مسلحين وملثمين يحاولون خطفي فقاومتهم غير أنهم تعدوا عليّ بالضرب حتى تمكنوا من وضعي داخل سيارة ميكروباص، ثم قاموا بخلع الجاكت الخاص بي ووضعه على عينه بهدف تعصيبي حتى لا أرى الطريق الذي أسير فيه.

وأشار إلى أن الخاطفين قاموا بنقلي لمنطقة جبلية ونزعوا الغمامة من على عيني وفوجئت بوجود باقي زملائي المختطفين، ثم قاموا بنقلنا لمصراتة وتم وضعنا داخل منزل حتى مساء يوم السبت.

وتابع: ثم تم نقلنا لمنطقة الزاوية ومنها لمنطقة جبلية صباح يوم الأحد حتى تم إطلاق سراح 3 من زملائنا مساء يوم الأحد، إلى أن تأكدوا من استقلال أبو عبيدة الطائرة الليبية فقاموا بإطلاق سراح الباقين من المختطفين.

وقامت أسرته بتوجيه الشكر للقوات المسلحة وعلى رأسها المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، على المجهود الذي بذلوه لحل الأزمة وإطلاق سراح المخطوفين، وأن اليوم هو فرحتان فرحة الإفراج عن نجلهم أحمد علام، والفرحة الثانية ترشح السيسي للرئاسة وترقيته لرتبة مشير من فريق أول.

الدستور