«أوباما» يدعو لدمج العشائر بالجيش العراقى و«الظواهرى» يدعو الفصائل لوقف القتال فى سوريا
بحث الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس الأول، مع رئيس مجلس النواب العراقى أسامة النجيفى، الحاجة لدمج قادة ومقاتلى العشائر السنية بالقوات العراقية، فى وقت لا تزال مناطق عدة فى غرب العراق تحت سيطرة المتمردين، فيما دعا أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الجماعات الإسلامية المتقاتلة فى سوريا إلى وقف القتال. وقال البيت الأبيض، فى بيان، إن «الرئيس حث القادة العراقيين على مواصلة الحوار كى يتم أخذ الشكاوى المشروعة لكل المجموعات بالاعتبار فى العملية السياسية». وأضافت الرئاسة الأمريكية: «الجانبان اتفقا على الحاجة إلى تدابير أمنية وسياسية لمحاربة الإرهاب، وناقشا التدابير التى ستسمح بدمج القوات العشائرية والمحلية فى البنى التحتية الأمنية».
وتابع «البيان»: الرئيس أوباما ونائب الرئيس جو بايدن أعربا أيضاً عن دعم الولايات المتحدة القوى للتعاون المستمر بين قادة العشائر والقادة المحليين والحكومة العراقية فى مواجهة القاعدة فى العراق، وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام. وجاءت تصريحات «أوباما» لدى انضمامه إلى لقاء فى واشنطن بين نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس مجلس النواب العراقى.
على صعيد متصل، دعا أيمن الظواهرى، فى رسالة صوتية، إلى وقف القتال بين من وصفهم بـ«إخوة الجهاد والإسلام فى سوريا»، بعد احتدام القتال بين تنظيمى جبهة النصرة وما يعرف بـ«الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام» (داعش) التابعين لـ«القاعدة». ووجه «الظواهرى» فى رسالته التى تتزامن مع انطلاق مؤتمر «جنيف 2»، نداء إلى «كل المجموعات الجهادية، وكل حر فى الشام يسعى لإسقاط حكم الأسد».
ودعا «الظواهرى» هذه الفصائل إلى «إيقاف هذه الفتنة»، وخلص إلى القول: «نعتبر التنظيمات الجهادية إخواننا الذين لا نقبل أن يوصفوا بالردة والكفر». وكانت معارك عنيفة دارت منذ مطلع الشهر بين تشكيلات من المقاتلين المعارضين وعناصر الدولة الإسلامية فى العراق والشام المرتبطة بـ«القاعدة» فى مناطق واسعة من شمال سوريا.
الوطن