رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
وزال أثر الرشح البلوري ..
السيد/ ن.ن.ك (طلب عدم ذكر اسمه ) – مصر الجديدة لم أنعم ببركة لقاء قداسة البابا كيرلس السادس قبل نياحته. وحتي بعد نياحته لم أعلم عن معجزاته شيئا، حيث أنني أقيم خارج مصر منذ حوالي خمسة وعشرين سنة. وفي عام 1990 وكنت وقتئذ أقيم في إحدى الدول الأفريقية بدأت تنتابني أزمات صحية متكررة حيث كانت درجة حرارتي ترتفع إلي 40 - 42 لمدة ثلاثة أو أربع أيام ثم تنخفض تدريجيا، وكان تشخيص الأطباء متضاربا، من الإصابة بالملاريا إلي فيروس الأنفلونزا، وكانت تصاحب ذلك عادة بعض الآلام في الصدر، وكان العلاج عادة غير مجد، وفي منتصف شهر أغسطس 1990 انتابتني نفس الأعراض ولكن الحرارة لم تهبط عن 38 مع العودة إلي الارتفاع. وفي أوائل شهر سبتمبر – وكنت ذاهبا إلي العمل – وجدت نفسي عاجزا عن الصعود إلي مكتبي مع آلام شديدة في الصدر وصعوبة في التنفس، فنقلت فورا إلي المستشفي حيث تم عمل رسم قلب لي تضاربت آراء الأطباء بعض الشيء حول دلالته .. كما تم عمل أشعة علي الصدر والرئتين تبين منها وجود ماء علي الرئة ( رشح بلوري ) قدره الطبيب بحوالي لتر ونصف، واقترح إجراء عملية بذل له فورا. فقررت السفر إلي القاهرة وأخطرت إخوتي ووصلت فعلا بعد حوالي أسبوع وأنا في غاية الإعياء، وقضيت الليلة الأولي في منزل شقيقتي. وقبل النوم دهنت شقيقتي رأسي وصدري بزيت مقدس كانت قد أحضرته من دير مارمينا، ووضعت لي أحد كتب معجزات البابا كيرلس تحت وسادتي وبجانبي أيضا. فاستيقظت في الصباح وأنا أشعر بتحسن ملحوظ وقد زالت آلام الصدر تقريبا، وذهبت إلي المستشفي وقام طبيب الاستقبال بعمل رسم قلب أظهر أن القلب سليم ومكثت في المستشفي حوالي أربعة أيام أجري لي خلالها عدد كبير من التحاليل والفحوص الحديثة. وعندما حاول الطبيب إجراء عملية بذل لم يجد أي رشح بالرئة وكان التشخيص النهائي إلتهاب بسيط في الرئة، ووصف الطبيب بعض الأدوية، وقدر فترة العلاج حوالي عشرة أيام لعدم الحاجة إليها. ولقد عاودت الطبيب مرتين خلال شهر واحد تقريبا، وذلك قبل مغادرتي للقاهرة في شهر أكتوبر 1990 وقد أكد لي أن كل شيء علي ما يرام وأن الرئة والقلب سليمان تماما. وعند حضوري للقاهرة في شهر يونيو 1991 ذهبت للطبيب ( وهو من كبار الأساتذة له شهرة عالمية) فقام بالكشف علي مرة أخري كما أجريت لي أشعة جديدة علي الصدر أثبتت أنه لا أثر إطلاقا للمرض. وأرجو من الله المغفرة لأنني تأخرت في تسجيل هذه المعجزة التي تمت لي بشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس الذي استجاب لصلوات شقيقاتي ودعواتهم. والآن – ( فبراير 1992 )_ أتيت إلي دير مارمينا لتسجيل هذه المعجزة ونوال البركة. وأود أن أذكر أيضا أنه بالرغم من أنني أعمل حاليا في إحدي الدول الأفريقية وتفصلني عن مصر الحبيبة وعن مزار البابا كيرلس آلاف الكيلومترات ولكنني أشعر أن بركته ترشدني في كل خطوة وأنني أطلب شفاعته كلما واجهتني أية مشكلة ويضيق بي المقام عن ذكر العديد من المعجزات التي تتحقق لي دائما في عملي وحياتي الخاصة. وبعد أن كنت لم أقرأ شيئا عن معجزاته قبل سبتمبر 1990 تعودت أن أقضي يوميا ساعة علي الأقل في قراءة كتب البابا كيرلس كما أنني أحمل نسخة منها في حقيبتي وأيضا احتفظ بصورة لقداسته لا تفارقني أينما ذهبت. |
02 - 06 - 2012, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
ميرسى على موضوعك الجميل
ربنا يباركك حببتى |
||||
02 - 06 - 2012, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
|
|||
02 - 10 - 2012, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وزال أثر الرشح البلوري ..
بركته تكون معنا
آمين شكرا يا قمر |
||||
04 - 10 - 2012, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: وزال أثر الرشح البلوري ..
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
والغالبين أمام البحر البلورى |
العذراء مريم من الزجاج البلوري |
قنديل البحر البلوري |
ليس من الرشد |
وزال أثر الرشح البلوري |