رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المثال العظيم في إنكار الذات إن كان الإنسان الأول قد أنهزم في حرب الذات، واشتهي أن يصير مثل الله (تك3: 5) فإن السيد المسيح الذي بارك طبيعتنا فيه، صحح هذه النقطة. وكيف كان ذلك؟ يقول عنه الرسول إنه: "أخلي ذاته. وأخذ شكل العبد صائرً في شبه الناس" (في2: 7). وعاش على الأرض فقيرًا، ليس له أين يسند رأسه (لو9: 58) بلا وظيفة رسمية في المجتمع. وتنازل عن كرامته." ظلم. أما هو فتذلل ولم يفتح فاه.. وأحصي مع إثمه" (أش53: 7، 12) ولم يدافع عن نفسه... أنكر ذاته مكن أجلنا. ووضع ذاته لكي يرفعنها نحن. ووقف كمذنب لكي نتبرر نحن. ذاته لم يضعها أمامه بل وضعنا نحن.. ومع أن معمودية يوحنا كانت للتوبة ولم يكن السيد محتاجًا إلى توبة، وبالتالي ما كان محتاجًا إلى معمودية، إلا أنه من أجلنا تقدم إلى العماد. وفي نكران للذات قال لعبده يوحنا: " اسمح الآن" (مت3: 15). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنكار الذات من أجل اسم المسيح |
فَلْيَزْهَدْ فتشير إلى إنكار الذات والتجرد من الذات |
إنكار الذات |
إنكار الذات |
إنكار الذات |