رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 151 - تفسير سفر المزامير المزمور المائة والحادي والخمسونPsalm 151 يوجد في الترجمات السبعينية والقبطية والفاتيكانية. الآيات (1-8): "1 أنا صغير كنت في إخوتي، وحدثًا في بيت أبي. راعيًا غنم أبي. 2 يداي صنعتا الأرغن وأصابعي ألفت المزمار 3 من هو الذي يخبر سيدي هو الرب الذي يستجيب للذين يصرخون إليه 4 هو أرسل ملاكه وأخذني من غنم أبي ومسحني بدهن مسحته 5 أخوتي حسان وهم أكبر مني والرب لم يسر بهم 6 خرجت للقاء الفلسطيني فلعنني بأوثانه 7 ولكن أنا سللت سيفه الذي كان بيده وقطعت رأسه 8 ونزعت العار عن إسرائيل هللويا." هذا المزمور كتبه داود عن نفسه. وبروح النبوة تنبأ عن المسيح الراعي الصالح. وكما إحتقر يسي وأولاده الكبار داود لصغره، هكذا إحتقر رؤساء اليهود وكهنتهم المسيح. فيسى لم يدع إبنه الصغير إلى وليمة صموئيل. والمسيح أُخِذ من وسط البشر= أخذني من غنم أبيومُسِح بالروح القدس يوم عماده. والإخوة الكبار يرمزون لليهود الذين لم يُسَّر الرب بهم ، وقَبِل بدلاً منهم الأمم في شخص المسيح. وقصة إنتصار داود على جليات هي رمز لإنتصار المسيح على الشيطان لنزع عار البشر إذ كان قد إستعبدهم. ولذلك تقرأ الكنيسة هذا المزمور ليلة أبو غلمسيس أي ليلة سبت النور بعد أن كان المسيح قد هزم إبليس بالصليب أي سيفه الذي كان قد أعده إبليس لضرب المسيح فضرب المسيح به إبليس. آية (2): "يداي صنعتا الأرغن وأصابعي ألفت المزمار." الأرغن= قطع بوص مفرغة صنعها داود وفرح لأنه وجد وصنع آلة يسبح بها الرب ولقد صنع المسيح بفدائه كنيسة مرنمة مسبحة. آية (3): "من هو الذي يخبر سيدي هو الرب الذي يستجيب للذين يصرخون إليه." تعنى الله يعرف ما في قلبي ويستجيب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|