الحزب الإسلامي وجماعة الجهاد يتوعدان بتصعيد العنف حتى فعاليات ذكرى ثورة يناير
توعد الحزب الإسلامي "الذراع السياسي لجماعة الجهاد" بإجراءات تصعيد وصفها بانها "ثورية حتي فعاليات ذكري ثورة 25 يناير" استدعي من خلالها من وصفهم بـ (أفراد جماعة الجهاد السابقين، وشباب الجهاد) علي مستوى الجمهورية.
وإختصم بيان صدر اليوم عن الحزب كل من حرك الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو 2013 .. مؤكدا أن الحزب وجماعة الجهاد لن يخلدا إلى الراحة إلا بعد "تحقيق مطالب الثورة والقضاء علي النظام الحالي". " حسب البيان"
وعلى حد ما جاء فى البيان فقد تعهد الحزب "بإقامة شرع الله والتضحية من أجل تحقيق هذا الهدف .. فضلا عن التضامن ومساندة شباب الحركات الإسلامية والوطنية بمختلف ربوع البلاد.".
يذكر أن جماعة الجهاد المتطرفة كانت قد خضعت لمراجعات خلال عام 1999 أوقفت من خلالها أعمال العنف.. إلا أن روافد منها إنضمت لاحقا إلي تنظيمات أخري مثل تنظيم القاعدة حيث رفض زعيم القاعدة "أيمن الظواهري تلك المراجعات .