رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد «القضاء والشرطة».. «أردوغان» يعلن الحرب على «البنوك والاتصالات»
مظاهرات فى إسطنبول ضد توسيع الرقابة على الإنترنت.. ونائب كردى: نواب حزب «أردوغان» غادروا «مرمرة» قبل هجوم إسرائيل عليها امتدت حملة رئيس الوزراء التركى «رجب طيب أردوغان» ضد أجهزة الدولة لتشمل الهيئتين المنظمتين لقطاع البنوك والاتصالات والتليفزيون الرسمى، بعدما شنّت هجومها على مؤسستى القضاء والشرطة عقب كشف فضيحة الفساد التى طالت عدداً من كبار مسئوليه. وأقالت حكومة «أردوغان» عشرات المسئولين التنفيذيين فى القطاع المصرفى، ويفحص المحققون مزاعم فساد بأحد البنوك الحكومية ورشاوى تتعلق بتجارة الذهب مع إيران ومشروعات عقارية كبرى، ولكن لم تعلن التفاصيل الكاملة للاتهامات. وقالت وسائل إعلام تركية أمس الأول، إن «من بين عشرات المسئولين الذين شملتهم حركة الإقالات الأخيرة نائب رئيس هيئة التنظيم والإشراف على الأعمال المصرفية التركية (بى دى دى كيه) ورئيسا إدارتين». وأقيل أيضاً خمسة رؤساء إدارات فى هيئة الاتصالات التركية «تى آى بى»، التى تتولى المراقبة الإلكترونية وتنظيم قطاع الاتصالات، إلى جانب نحو 10 أشخاص فصلوا من قناة «تى آر تى» التليفزيونية التركية الرسمية، ومن بينهم رؤساء إدارات وعدد من كبار المحررين. وقال مسئول حكومى إن «الإقالات جاءت من أجل مصلحة الشعب، وقد يكون هناك المزيد منها». وأضاف «نعكف الآن على هذه المسألة، وإذا رصدنا حالات تتعارض مع مصلحة الشعب فقد ينظر فى إجراء المزيد من الإقالات». فى سياق آخر، استخدمت الشرطة التركية أمس الأول، خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق نحو ألفى متظاهر فى إسطنبول كانوا يطالبون باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وندد المتظاهرون بفساد النظام وبمشروع قانون يهدف إلى مراقبة شبكة الإنترنت، وهم يهتفون «لترحل الحكومة» و«معاً ضد الفاشية»، كما هتفوا «تقسيم فى كل مكان، المقاومة فى كل مكان». على جانب آخر، قال النائب البرلمانى «ألطان طان» عن حزب «السلام والديمقراطية» الكردى: إن «هناك معلومات تؤكد نزول عدد من نواب حزب العدالة والتنمية، ومعهم كاتب صحفى معروف، من سفينة مرمرة، قبل لحظات قليلة من إبحارها تجاه قطاع غزة لفكّ الحصار المضروب عليه». وأوضح «طان»، وفق ما نقلته وكالة أنباء «جيهان» التركية، أن المعلومات الموجودة تشير إلى تراجع نواب «العدالة والتنمية» وتخليهم عن المشاركة فيها بعد تلقيهم تعليماتٍ من جهاز الاستخبارات، وغادروا بعدها السفينة فى مدينة أنطاليا. وانتقد «دولت بهجلى» رئيس حزب الحركة القومية المعارض تشبيه «أردوغان» لحركة «الخدمة» بـ«عصابة الحشاشين»، واصفاً إياه بالمعيب والقبيح للغاية. وأضاف «بهجلى»: لا يجوز إطلاقاً إلصاق صفة الحشاشين بمؤسسة اجتماعية أو جماعة أو فئة مؤمنة أو منظمة من منظمات المجتمع المدنى أو غيرها»، مشدداً على أن استخدام هذا اللقب أمر قبيح ومعيب جداً، داعياً «أردوغان» إلى التراجع عن استخدام مثل هذه الأوصاف. جدير بالذكر أن العلاقة بين «أردوغان» وحركة «الخدمة» التى يتزعمها «فتح الله كولن» توترت الفترة الماضية وتتهمها الحكومة بالوقوف وراء كشف فضيحة الفساد الأخيرة. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|