رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ف - تفسير سفر المزامير قطعة (ف) مفاعيل كلمة الله في النفسآية (129): "عجيبة هي شهاداتك لذلك حفظتها نفسي." كلمة الله الواسعة جدًا تكشف لنا كل يوم عن محبة الله وأعماله العجيبة. ففي كل مرة نتأمل فيها نكتشف شيئًا جديدًا عن المسيح كلمة الله. ونكتشف أن كلمة الله تتوافق وتتكامل عبر الكتاب المقدس بعهديه في تناغم عجيب. آية (130): "فتح كلامك ينير يعقل الجهال." فَتْحُ كَلاَمِكَ = " إعلان أقوالك" (سبعينية).. يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ = "الأطفال الصغار" (سبعينية). وفي الإنجليزية المدخل لكلماتك يعطي نوراً ويعطي فهماً للبسطاء. وهذه تعني أننا حين نبدأ في دراسة الكتاب، فمجرد البداية تعطينا استنارة وعقلاً راجحاً. فكم وكم إذا تعمقنا. ولكن من يفهم ويستنير هو البسيط أي من له هدف واحد فقط ألا وهو أن يبحث عن إرادة الله. وهناك من فسَّر الآية بأن فتح كلام الله هو العهد الجديد الذي فيه إنكشفت أسرار العهد القديم واستنارت عيوننا به. آية (131): " فغرت فمي ولهثت لأني إلى وصاياك اشتقت." فغرت فمي ولهثت= كطفل يفتح فمه مشتاقًا إلى اللبن. واللهث هو وسيلة الحصول على الأكسجين للتنفس والحياة. فالمرنم هنا يُصوِّر اشتياقه لكلمة الله كاشتياق الطفل لطعامه واشتياق الإنسان للتنفس، وليس تنفسًا طبيعيًا بل لهث كمن يجري ويلهث، فهو يجاهد ليحصل على هذه المعرفة. وفي السبعينية "فتحت فمي واجتذبت لي روحًا" بمعنى أن الهواء الذي استنشقه أعطاه حياة. وهكذا المعرفة التي يعطينا إياها الله لنعرفه وتكون لنا حياة (يو3:17). ولكن في هذا إشارة لأن الفهم والمعرفة يكونان بعمل الروح القدس فينا الذي يعلمنا كل شيء. الآيات (132، 133): "التفت إليّ وارحمني كحق محبي اسمك. ثبت خطواتي في كلمتك ولا يتسلط عليّ إثم." صلاة ليرحمه الله ويثبته في طريقه ولا يتسلط عليه إثم فتضيع معرفته. كَحَقِّ مُحِبِّي اسْمِكَ = "كرحمتك للذين يحبون إسمك" (سبعينية) . آية (134): " افدني من ظلم الإنسان فاحفظ وصاياك." إفدنى من ظلم الإنسان = " إنقذني من ظلم أعدائي" (سبعينية)= والأعداء الحقيقيين هم إبليس والبشر الذين يحركهم إبليس. ومن يسقط في خطية يستعبده إبليس، أما المسيح فإشترانا بدمه. وكأن المرنم يشتاق لفداء المسيح فيتحرر، وحينئذ لا يكون لإبليس سلطان عليه فَأَحْفَظَ وَصَايَاكَ. آية (135): " أضئ بوجهك على عبدك وعلمني فرائضك." قال القديس أثناسيوس أن المسيح هو وجه الآب الذي ظهر في العالم ليعلمنا العدل والحق. وتفهم الآية أنه في وسط الضيقات وضباب هذا العالم اظهر يا رب نورك، أي رضاك عليَّ، وأعطني أن أشعر بوجودك وحنانك ورحمتك. وإذا حجب الله وجهه عنا فلم نعد نشعر بسلام أو فرح أو تعزية فهذا راجع لأننا أهملنا وصاياه. آية (136): " جداول مياه جرت من عيني لأنهم لم يحفظوا شريعتك." ليس معنى الفرح والتعزية أننا نفرح كما يقول البعض بطريقة مفتعلة لأننا قد خلصنا. ولكن نضع أمام عيوننا هذه الآية، إننا لابد أن نبكي على إخوتنا الذين مازالوا يتخبطون في خطاياهم، بل الأولى أيضًا أن نبكي على خطايانا، ومن يفعل يعطيه الله تعزية حقيقية وفرح حقيقي (يو16 : 22). |
19 - 01 - 2014, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ف - تفسير سفر المزامير
رووووووووووووعة
ربنا يباركك |
||||
20 - 01 - 2014, 08:01 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ف - تفسير سفر المزامير
شكرا على المرور
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|