الضمير
أي ضمير هذا الذي يقود الإنسان؟
الكتاب المقدس يتحدث عن صفة خاصة للضمير، هي (الضمير الصالح).
(أع1:23)، (1 تى1: 5، 19) (عب18:13).
ذلك لأنه قد يوجد ضمير غير صالح. ولذلك ما أجمل قول القديس بولس الرسول "أنا أيضا أدرب نفسي ليكون لي دائمًا ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس" (أع16:24).هناك ضمير واسع يبلع الجمل، وضمير ضيق موسوس يصفى عن البعوضة (مت24:23). وكذلك كان الكتبة والفريسيون. أما الضمير الصالح فهو مثل ميزان الذهب في دقته ووزنه للأمور. بل هو مثل ميزان الصيدلي الذي يعرف أنه إن أزاد يضر، وإن نقص يضر.
الضمير الصالح هو الذي يستنير بإرشاد الروح القدس.
فهو لا يرشد الإنسان من ذاته، ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية، وإنما يرشده روح الله. ويكون أيضًا تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهي.
وأحيانا تقود الإنسان عواطفه وليس أعصابه.