منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 08:39 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

اختيار شريك الحياة (3)
التوافق بين العائلات
أهمية التوافق بين العائلات هي مقالتي الأخيرة عن الارتباط، وهي لا تقل أهمية عن المقالات السابقة وان كنا نهملها ولا نعطيها أي اعتبار الآن في بلاد المهجر على وجه الخصوص. وقد كان التوافق بين العائلات من أهم الأشياء في الماضي، حيث كان يفوق مشيئة الله والحب والتفاهم والتوافق بين الخطيبين إلى أن اصبح التوافق بين العائلات في بلاد المهجر شيء منسي تماما، وإهماله أدى إلى مشاكل بين الزوجين قد تصل أحيانا إلى حد الطلاق بسبب اختلاف الطباع لأن المستوى الروحي والاجتماعي والعلمي الفرق بينهما شديد جدا.
وأنا لست إنسانة طبقية بالمرة ولكني أتكلم عن خبرة السنين وخبرة المشورة الروحية. إن إهمال التوافق بين العائلات شيء مهم جدا جدا في الزواج لذلك أنا اطرق هذا الموضوع وبالتفصيل حتى ندرك أهميته والتي أُهملت هذه الأيام.
واختلاف التوافق بين العائلات سيخلق مشاكل كثيرة جدا جدا لأن كل من العائلتين يريد أن تعيش الأسرة الجديدة على طريقتهم ومنها تربية الأولاد لأن كلا الزوجين يهدف إلى تربية أولاده بالقيم والمفاهيم التي نمى عليها فكل من الأبوين يعتقد إن تربيته هي الأصح لذلك إذا كان يوجد فوارق روحية واجتماعية سنجد من الطبيعي على حسب النشأة التي تربوا عليها إن كل من الأبوين يسير في الاتجاه الذي نشأ عليه وقد يكون هذا الاتجاه مضاد للآخر وبالتالي تكون تربية الأولاد في اختلاف دائم.

تربية الأجداد للأحفاد
بالإضافة إلى تربية الأجداد للأحفاد وخصوصا إن في استراليا معظم الأجداد يعيشوا مع أولادهم فسوف يكون تأثيرهم على تربية الأولاد مباشر والذي كثيرا ما يختلف من عائلة إلى عائلة أخرى، محاولين فرض تربيتهم على أبنائهم إن رضوا على ذلك آم لم يرضوا، بل سينتقد الأجداد تربية زوجة الابن أو زوج الابنة في أسلوب التربية بطريقة علنية آم خفية، سيعتقد الأجداد انهم ربوا أبنائهم وبناتهم احسن تربية ورأيهم سيكون إن العائلة الأخرى في طريقتهم خطأ والويل لمن يخالفهم متناسين طرق ربنا يسوع الواضحة جدا في الإنجيل، وبعد الانتقاد بطريقة خفية آم علنية وبمرور الوقت يأتي الهجوم على زوجة الابن أو زوج الابنة. أنا رأيت وسمعت أشياء فعلا مخزية. عندما كنت صغيرة في السن ولا أدرك خطورة تدخل الأهل في حياة الزوجين كنت اصمت ولكني كنت اشعر إن هذا التدخل غير صحيح أما الآن عندما يحدث أي تدخل غير لائق من الأهالي فأني أعطي رأي الإنجيل وهو يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته والمرأة تنسى شعبها وبيت أبيها. وعادة الشخصية التي تقوم بالمعارضة والهجوم هم الحموات، فهي تهاجم زوجة الأبن وزوج الأبنة متناسية تماما إنها في بيتهم وليس بيتها (وعادة هذا هو الوضع في بلاد المهجر لان الحما أو الحماة يعيشوا مع أبنائهم في نفس المنزل) وتريد أن تصبح هي الحاكم بأمر الله في هذا المنزل. إذا كانت هي والدة الزوج فالبيت هو بيت أبنها وليس بيت زوجة الأبن وان كانت هي أم الزوجة، يبقى البيت بيت الزوجة وليس الزوج. بصراحة يجب على كل حماة وحما أن يقدروا إن البيت بيت الزوج والزوجة وأنهما ضيوف في هذا المنزل وإن عليهما أن يكونوا حمامة سلام بين الزوجين. إن عرفت الحماة إنها ضيفة على هذا البيت وأنها يجب عليها أن تعي وتقدر إنها ضيفة فعليها أن تعطي الفرصة لزوجة الابن وزوج الابنة حتى إذا وجد بعض الغلطات، لأنه لا يوجد إنسان معصوم من الغلط. يجب على الحماة والحما أن يعطوا الفرصة لأبنائهم وبناتهم المتزوجون أن ينموا في العلاقة الأسرية الجديدة.

تأثير البيئة
وان كانت الحماة نشأت في بيئة لا تعطيها حقها فهذا ذنب البيئة، لأن البيئة المصرية لا تخضع لتعاليم الإنجيل وتخضع لتعاليم الإسلام والتي تقول: أمك ثم أمك ثم أمك وتقول أيضا إن رضى الأم من رضى الرب. إن هذه التعاليم ليست مسيحية لان تعاليم المسيحية تعلمنا إن الرجل يترك أباه وأمه ويلتصق بامرأته. إن أول ذكر لهذه الآية قالها آدم بروح النبوة عندما رأى حواء وأريد أن أوضح أن الإنجيل استخدم عشر كلمات عبرية للتعبير عن كلمة يترك في آيات مختلفة وكل كلمة عبرية استخدمت في كلمة يترك استخدمت في معاني أخرى، أما كلمة يترك التي استخدمت في الآية التي قالها أبونا أدم فهي تعني الآتي: يترك، يترك بدون رجعة، ينفصل، يبعد نفسه تماما. من هذه الكلمات نرى أن الله عندما قال على فم أبونا أدم وما قاله يسوع المسيح في الآية السابقة أن الرجل يترك أباه وأمه ويلتصق بامرأته فهي تعني الترك ولا تعني أي شيء أخر. انه لا يوجد وجه مقارنة بين الزوجة، التي أصبحت هي وزجها جسد واحد بعد سر الزيجة، وبين أهل الزوج، فالزوج يرى إن زوجته حسب الإنجيل هي جزء لا يتجزأ منه وكذلك الزوجة ترى إنها وزوجها جسد واحد. ولكننا نجد إن هذا غير مطبق أو إن طبق فنادرا إن الرجل يترك أباه وأمه وغالبا نرى المرأة تنسى شعبها وبيت أبيها وكل هذا بتأثير البيئة الإسلامية التي نشأنا فيها لأنها تعطي كل الحق للأبوين أن يتحكموا في حياة أبنائهم وان الزوجة ليس لها حق الكلام وعليها أن تخضع لزوجها مهما كانت الظروف، ببساطة الزوجة في الزواج العربي تأخذ المكانة الثانية أو الثالثة وان صدق القول فهي تأخذ المكانة الأخيرة.

عصرنا الحالي
أيضا يوجد فرق شاسع بين عصر وعصر، عصر الخمسينات والستينات، عصر اكثر وسائل الإعلام فيه هو راديو الترانزسيتور وبين وسائل الإعلام الآن وما أكثرها، قنوات فضائية إنجليزي وعربي، الكمبيوتر وما اكثر المعلومات فيه، العدد الهائل من الكتب في كل الموضوعات التي تخطر على بال أي إنسان. نحن نعيش في عصر مفتوح على البيئة الغربية والتي تعطي الزوجة مكانها الطبيعي في الزواج المسيحي وهذا هو الحق بعينه إن الزوجة يجب أن تأخذ المكانة الأولى في قلب زوجها. نحن نعيش في عصر فيه كتب مترجمة مسيحية تشرح فيه الإنجيل وتعطي المرأة حقها المعطى لها في الإنجيل. ويستطيع أي إنسان الآن أن يقرأ ما قاله آباء الكنيسة في هذا الموضوع. إن من اكثر التأملات الرائعة التي قرأتها هو ما قاله يوحنا ذهبي الفم عن تفسير الرسالة إلي أهل أفسس في مجموعة نيقية المجموعة الأولى والمجلد الثالث عشر صفحة 308و309و310 فيها يشرح هذا القديس كيف يوصي الله الزوج بأن يترك أبواه الذين ولدوه ويلتصق بزوجته، ألانسانة التي لم يعاشرها من قبل وربما لم يعرفها جيدا، ويكون الاثنان جسدا واحدا ويفسر إن ما قاله بولس الرسول انه سر عظيم فعلا لكي تتكون بينهم علاقة مثل علاقة المسيح بالكنيسة. كنت أتمنى أن أترجم ما قاله القديس يوحنا ولكن لضيق مساحة المقالة اكتفي بما ذكرته.

أهم النصائح
الرجاء عند اختيار شريك وشريكة الحياة مراعاة مثل هذه النقاط:
1- يجب أن يتواجد التوافق في أهم النقاط في حياة الإنسان، إذا كنت إنسانا مسيحيا حقيقيا يجب أن تختار عائلة مسيحية. وإذا كنت إنسانا يهتم بالتعليم فلا ترتبط بعائلة غير متعلمة لان هذا سيؤثر على حياتك، إذا كنت إنسانة تهتم بنظافة بيتك فلا ترتبطي بعائلة لا يهمها النظافة والترتيب لأن زيارتهم لمنزلك ستحوله إلى ....
2- إذا ارتبطت إنسانة بالولد الأكبر والمفضل لدى والديه واخوته فلابد أن تستعد لتحدي قد تحتمله أو قد لا تحتمله، قد تغار الحماة من زوجة الابن غيرة قد تصل إلى غيرة الضرة واكثر من غيرة الضرة. إن هذه المشكلة هدمت بيوت كثيرة جدا والحل الوحيد لذلك هو أن ينفصل الأبناء تماما إلى أن يتعود أهل الزوج أو الزوجة على الوضع الجديد. أنا اعلم كثير من الأبناء اتخذوا هذا القرار وكان هذا سبب نجاة لزواجهم وأيضا كثير من الأبناء تبعوا الشريعة الإسلامية والتي تقول إن الأم افضل من الزوجة كثيرا وكانت النتيجة إن هذا البيت أتهدم أو أن الزوجة مرضت من المعاناة بسبب الحماة .
3- يجب أن تعلم الإنسانة أو الإنسان المسئوليات المادية تجاه العائلة الأخرى قبل الزواج لأن هذه الأعباء المادية قد تسبب عبءً قد لا يحتمله الزواج في بعض الأحيان وقد يؤدي إلى الطلاق. أهل الزوج يطلبون أشياء في بعض الأحيان تضطر فيها الزوجة إلى العمل لسد مطالب أهل الزوج، وهي مطالب وليست احتياجات. يجب أن الخطيبين يتناقشوا ويصلوا إلى حلول كل من الطرفين يحترمها.

ما هو الحل؟
ما هو الحل إذن؟ قد يقول البعض لن يستطيع أحد أن يتجنب كل هذه المشاكل. من السهل تجنبها إذا طرحت بين الخطيبين أثناء فترة الخطوبة قبل أن تحدث ألاشكالات بعد الزواج فيستطيع أي إنسان أن يناقش أي شيء ويصل إلى حل قبل الزواج ويجب على كل من الطرفين أن يحترم هذا الحل. إذا وجدت الطرف الآخر يعطي أعذار ومبررات لعائلته فتجنب هذه الزيجة، لان إعطاء مبررات معناه انه لا يرى غلطتهم. صدقوني إن عدم الزواج افضل بكثير من زيجة مليئة بالأشكالات. لا يوجد شيء أسوأ من زيجة مليئة بالأشكالات وبالذات مع أهل الزوج أو الزوجة. إن هذه الزيجة ستجلب أمراض على الإنسان وهو أو هي في غنى عنها.

كلمة إلى خدام الكلمة
الرجاء من خدام الكلمة أن يعطوا نصيحة الإنجيل والإنجيل فقط، عندما تأتي إليك زوجة تشتكي من ظلم أتهل زوجها لها ولا تقول لها استحملي دول برضة أهله. إن الإنجيل يقول يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته أي زوجته ( أنا لن آمل من التكلم في هذا الموضوع حتى يعرف الجميع ما هو رأي ربنا يسوع وحتى نتعلم كلنا ما يقوله الإنجيل وليس ما يقوله القرآن وحتى إن كل زوجة وزوج يعرف هذه الحقيقة وحتى إن كل حما وحماة يعرفوا هذا الحق وحتى إن كل خادم كلمة يعرف هذا الحق) أتمنى من خدام الكلمة أن يوصلوا هذه الحقيقة إلى الأباء والأمهات في فترات الإرشاد وان يكون رأيهم واضح جدا وهو رأي الإنجيل.
رد مع اقتباس
قديم 03 - 06 - 2012, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

الموضوع دة مهم جدا التوافق و التاني فية وعدم الاستعجال
ميرسي يا سمسمة ربنا يبارك خدمتك و يعوضك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
علامات تؤكد التوافق مع شريك الحياة
اختيار شريك الحياة
اختيار شريك الحياة
اختيار شريك الحياة
اختيار شريك الحياة


الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024