|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اليوم السابع» تنفرد بتسجيل صوتى لخيرت الشاطر فى لقاء مع الإخوان.. السلفيون قرفونا وتعبونا وخصوصا مجموعة حزب النور فى إسكندرية لكن لازم ننسق معاهم عشان الجمعية التأسيسية أنا ملاحظ أن وجودنا فى المساجد ضعيف جدا.. وظهر جيل جديد موجود من الإخوان ماشافش العمل المسجدى ولازم نركز على بعض الدعاة "مجلس الشورى مهم عندنا علشان الدستور بس إنما بعد كده يتلغى مايتلغيش ده مش مهم" نائب المرشد يضع خطة الجماعة للسيطرة على الشارع والمساجد والمناطق الفقيرة والعمال والسيطرة على السلفيين "لازم نخطط للتأثير على الطبقات العالية وطبقات العمال والفقراء علشان يكون لينا تأثير حركى لما ننزل مظاهرات أو نعمل حشد علشان نضغط على اللى بيحاولوا يحاربونا" حصلت «اليوم السابع» على انفراد جديد يوضح خطة جماعة الإخوان الإرهابية وعقلها المدبر خيرت الشاطر لتحريك الشارع المصرى وطبقات العمال والفقراء وسعى الجماعة للسيطرة على الشرائح العليا فى المجتمع لاستخدام هذه الفئات فى الحشد للمظاهرات التى تنظمها الجماعة فى مواجهة الدولة، وذلك من خلال السيطرة على المساجد والأحياء والمناطق الشعبية. انفراد «اليوم السابع» هو تسجيل صوتى للشاطر فى لقاء خاص مع شباب الجماعة كشف الكثير من أسرار جماعة الإخوان وخططها للتمكين، خاصة خطة الشاطر للسيطرة على السلفيين داخل البرلمان والجمعية التأسيسية لدستور 2012، وتفاصيل الصراع مع حزب النور، كما يوضح غضب شباب الإخوان من سيطرة الشاطر وتحكمه فى قرارات الجماعة وبداية تمرد شباب الجماعة وخروجهم على هذه القرارات. ويتحدث الشاطر خلال هذا التسجيل إلى شباب الجماعة الغاضبين بعد المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان الماضية محاولا تبرير اختياراته لبعض مرشحى التيار السلفى الذين فشلوا فى الحصول على مقعد البرلمان، وسقطوا فى الدوائر التى ترشحوا فيها، وتحديدا الدكتور محمد يسرى الذى رشحه الإخوان منافسا للدكتور مصطفى النجار فى دائرة مدينة نصر، وغضب شباب الإخوان بسبب هذا الترشيح وخروجهم عليه ورفضهم تأييد يسرى، ويوضح التصدعات التى حدثت فى الجماعة بسبب تدخلات الشاطر وتأثير ذلك على شباب الإخوان. ويبرر الشاطر خلال هذا التسجيل اختياره ليسرى وأهدافه من ترشيحه ورغبته فى السيطرة من خلاله على أعضاء التيار السلفى داخل البرلمان تمهيدا للسيطرة على الجمعية التأسيسية، كما يتحدث الشاطر عن ضرورة الوصول للمناطق الفقيرة، ويعترف بأن شعبية الجماعة ضعيفة فى المناطق الفقيرة، والطبقات العليا، والمساجد، ويريد السيطرة على المساجد من أجل السياسة. الجماعة على خطا مبارك يقول الشاطر فى أحد مقاطع هذا التسجيل مبررا لشباب الإخوان فقدان مقعد البرلمان فى هذه الدائرة التى فاز فيها مصطفى النجار: «فيه نقطة مهمة لازم ننتبه ليها إحنا طبعا كنا أملنا كل الإخوان ينجحوا ويحصلوا على مقاعد فى مجلس الشعب لكن ماحدش عارف الخير فين فربما لو نسبتنا زادت يحصل انقلاب على العملية الديمقراطية، مش عارفين فدايما انت تحاسب نفسك على اللى بتعمله انما ماتحاسبش نفسك على النتايج بتاعة ربنا سبحانه وتعالى ماحدش عارف الخير فين ماهو حسنى مبارك وجمال ابنه وصفوت الشريف كانوا فى منتهى السعادة لما خلصوا انتخابات 2010 ونجحوا وخدوا المقاعد وكانوا بيعتبروا إن قمة الخير اللى عملوه إنما اتضح إنه مكانش خير ولا حاجة، يعنى مسألة الخير والشر والمكسب والخسارة دى مسألة نسبية مرتبطة بإيمانك انت وارتباطك بربنا.. فيه أمور قد تتضح لك الآن وأمور لا تتضح لك إلا بعد فترة». وهو ما يوضح التغيير الذى حدث فى استراتيجية الإخوان بعد ذلك وما أصابهم من طمع فى السلطة ومحاولة السيطرة على البرلمان والرئاسة والجمعية التأسيسية، وهو جعلهم ينسون مصير نظام مبارك الذى سقط لنفس الأسباب. «السلفيين» قرفونا وخصوصا مجموعة إسكندرية ويتحدث الشاطر عن العلاقة مع حزب النور وسبب ترشيحه لمحمد يسرى فيقول: «كتير زعلوا من ترشيحنا للدكتور محمد يسرى وقالوا السلفيين قارفينا وتعبونا وكل واحد عاوز يتصرف بدماغه، خلاص يبقى مفيش معنى للجماعة، ولا معنى لوجود قيادة، وترشيح محمد يسرى يفرق معانا فى إن السلفيين هيكونوا موجودين فى المجلس وإحنا وجدنا صعوبة كبيرة فى التنسيق أو التعامل أو التفاهم معاهم وبالذات مجموعة إسكندرية، كانوا فى التحالف وانسحبوا وحاولنا مرة واتنين وتلاتة وأربعة وخمسة ومش سهل إن كل ده أعلنه على الأقل مش دلوقت ما هو الإعلام والصحافة هيقعدوا يقولوا حرب بين السلفيين والإخوان ويتكلموا ويجيبوا ويسووا، وبعد ما اتقفل باب الترشيح واتفقنا هندعم فلان ولا علان الموضوع مافيهوش مجال للمناقشة والكلام». ويكمل فى مقطع آخر قائلاً: «ده لو دخل المجلس هيبقى حمامة سلام وهمزة وصل جيدة ما بين أعضاء الإخوان وأعضاء السلفيين الموجودين لأنه له كلمة عند السلفيين والراجل فاهمنا فيقدر ينسق ما بيننا وإحنا محتاجين للتنسيق فى الجمعية التأسيسية وفى حاجات كتيرة ولو كانت محاولاتنا معاهم فى الشهرين تلاتة اللى فاتت سهلة وكان التنسيق فى الموضوعات كان سهل ما كناش محتاجين مثل هذا ولكن الحاجة التى دفعت إلى هذا هو صعوبة التنسيق بالفعل والتفاهم بالذات مع مجموعة إسكندرية وهى للأسف المجموعة الرئيسية فى حزب النور». شباب الجماعة لا يثقون فى القيادات وفى مقطع آخر يتضح من خلاله غضب شباب الجماعة من قرارات الشاطر وتدخله فى اختيار المرشحين، يقول الشاطر: «إحنا ما اخترناش الدكتور محمد ولا اقترحنا ترشيحه عشان نقرب من السلفيين بس إنما لأنه هوه عاقل وهوه من الناحية الفكرية واقف فى الحدود الفاصلة بين الإخوان والسلفيين، والراجل واخد دكتوراه فى الهندسة الكيميائية التحليلية، فمتنور بدرجة واسعة فكان الاقتراح، وأنا صاحب الاقتراح ولما أقول صاحب اقتراح يبقى مش صاحب قرار عشان بس الصورة تبقى واضحة لأنه الكلام على ما وصل لبعض الشعب وبعض المناطق قالوا ده المهندس خيرت جابوا وفرضه على الإخوان، وده للأسف من سوء الظن وسوء التصرف من بعض الناس وطريقة تفكيرهم، ودى حاجة بتقطع قلب الواحد لما يبقى شبابنا وبناتنا بيفكروا بالطريقة دى». ويكمل فى مقطع آخر «ساعات بعض الناس وللأسف دى ظاهرة موجودة فى الجماعة وعايزه حل إن كتير من شبابنا وشاباتنا بيتأثروا باللى بينشر على الفيس بوك أكتر من ثقتهم فى الهيكل بتاع الإخوان أو الحزب، حتى لو حصل إن المعلومات ما وصلتش الأصل عندك يبقى الثقة، فى المعارك الشرسة اللى زى كده ما ينفعش إن كل واحد يقول لأ مش عاجبنى رأى المسؤولين بلاش ده أنا هانتخب ده أو هاعمل كذا أو الحاجات الكتيرة اللى حصلت واللى اتقالت دى نقطة فى منتهى الخطورة». المعركة شرسة والنور عاوز تحالف مسلمين بس ويوضح الشاطر ضرورة العمل للسيطرة على الحكومة والجمعية التأسيسية، وأن ذلك مهمة ومعركة شرسة، فيقول فى أحد المقاطع: «المعركة كبيرة مش زى أى دولة علشان نحط الجمعية التأسيسية ونعمل الحكومة لا بد نكون واعيين بطبيعة المرحلة لأنه لو أنت فاهم إن المعركة هى مجلس الشعب، وهتخلص وبعد كده لو ليك أغلبية هتحط الجمعية التأسيسية أنت وغيرك أو الحكومة أنت وغيرك والأمور ماشية وسالكة زى ما حصل فى أى بلد تانية كان فيها تجربة انتقال ديمقراطى لأ الوضع عندنا مش كدة ده عندنا صراع ومعركة كبيرة». كما تحدث فى مقطع آخر عن أسباب فشل التحالف بين الإخوان وحزب النور قائلاً: « إحنا مش واقفين ورا محمد يسرى ولا بندعمه علشان نقرب من السلفيين أو علشان نتحالف معاهم، لأن دى قصة خلصت، إحنا عرضنا على حزب النور وانسحب من التحالف، وقال: طول ما الوفد والعلمانيين معاكم أنا مش داخل معاكم، أنا هاعمل تحالف مسلمين بس ومش داخل مع أى حد فيكم». الشورى مهم علشان التأسيسية وبس كما يوضح التسجيل الصوتى تخطيط الإخوان للسيطرة على الجمعية التأسيسية من خلال السيطرة على مجلس الشورى حتى إن تم إلغاؤه بعد اختيار أعضاء التأسيسية، وهو ما حدث بالفعل، فيقول الشاطر فى مقطع صوتى: «انتخابات مجلس الشورى، المفروض أتحرك لها من دلوقت لأن الجمعية التأسيسية اللى هتحط الدستور هتختار من خلال مجلسى الشعب والشورى، كنا زمان ماحدش بيهتم بالشورى قوى.. فالناس فى ثقافتها إنه مش مهم لكن بالنسبة لنا كإسلاميين مهم علشان الدستور، إنما بعد كده يتلغى مايتلغيش، ده موضوع تانى نفكر فيه براحتنا، وبالنسبة لى تمثيلى وحصتى فى المجلس أنا ومن حولى من الإسلاميين دى نقطة مهمة». ويوضح التسجيل الصوتى بداية حالة التمرد داخل الجماعة على سطوة الشاطر وتسلطه ووجود حالة اختناق ومشكلات داخل بعض الشعب، حيث يقول: «ما ينفعش الكذب واحد باعت لى رسالة على التليفون يقول إنه من الإخوان وبيقولى إحنا عرفنا إنك قابلت مصطفى النجار فى قطر وقلت له نجاحك هيبقى على جثتنا وهنسحقك، وأنت لازم تعتذر بعدد أفراد الإخوان عن هذه الإساءة، ويقول الشاطر: لو كان اللى بعت الرسالة من الإخوان وسمع الكلام ده من حد وصدقه وبنى عليه موقف وقرار، وبيطالبنى باتخاذ قرار بناء على الموقف فدى مأساة، لازم نعرف بنجيب معلوماتنا وأخبارنا منين ولازم اللى يسمع الأخبار يسأل مرة واتنين وتلاتة والشعبة اللى فيها اختناق يقولوا لنا، أنا عارف إن فيه طرق إدارة تقليدية فى بعض المناطق والشعب وفى حتت فيها اختناقات». خطة السيطرة على المساجد والعمال والفقراء ومن أخطر ما ورد فى هذا التسجيل الصوتى ما يتعلق بخطة جماعة الإخوان للسيطرة على المساجد واعتبارها نقطة الانطلاق الرئيسية لتحقيق أهداف الجماعة، فيقول الشاطر فى هذا المقطع: «أنا ملاحظ إن وجودنا فى المساجد ضعيف جدا وطبعا ده ناتج من 1992، لما مبارك ومجموعته وحبيب العادلى واللى قبله واللى بعده، ضيقوا على العمل الإسلامى فى المساجد، وأصبحنا مش موجودين وغيرنا موجود، وظهر جيل جديد موجود من الإخوان، ما شافش العمل المسجدى، ومابقاش العمل المسجدى جزء من ثقافته، الموضوع عايز تركيز وعايز ترتيب.. يبدأ بحرصنا وإصرارنا على التواجد المكثف فى المساجد لأداء الصلوات والفروض وحلقات القرآن والذكر والدعاء، وترتيب مجموعات كثيرة من الأنشطة داخل المساجد، وبرضه الاهتمام بالتركيز على بعض الدعاة إنهم يتحركوا ويدوا دروس ويخطبوا الجمعة، لأنى أنا باتحرك فى مساجد كتيرة فى مصر الجديدة ومدينة نصر ومناطق تانية، وجودنا ضعيف بدرجة ملحوظة وواضحة، فالعمل المسجدى مهم جدا جدا جدا دعويا وتربويا واجتماعيا وسياسيا، على كل المحاور، ده نقطة الانطلاق وبوابة انطلاقنا الرئيسية لكل المجالات فى العمل وطالما إحنا ضعاف فيها سيظل كل مجمل عملنا ضعيف مهما عملنا حاجات تانية». كما يكشف هذا التسجيل الصوتى سعى الإخوان للسيطرة على طبقات العمال والفئات الفقيرة، وكذلك الطبقات العليا من خلال خطة تجعل الجماعة قادرة على تحريك الجماهير، واستخدام هذه الفئات فى المظاهرات للضغط على أعداء الجماعة فى الداخل والخارج - على حد قول الشاطر - الذى قال فى أكثر المقاطع خطورة بهذا التسجيل: «النقطة الثانية والمهمة اللى بتمثل اقتراح عاوز الدراسة وإحنا كنا بنشتغل فيه قبل فترات التضييق الأخيرة اللى هى مسألة تقسيم الأحياء مربعات سكنية وإن كل أسرة أو مجموعة من الأسر تبقى مسؤولة عن مربع سكنى فى كل مجالات العمل الموجودة جواه، حتى الآن الظروف كويسة وممكن كل ما نجيب حى أو مربع سكنى ونعمل له مجموعة من الأمناء من بعض الأهالى الموجودين أو بعض أئمة المساجد المقبولين من بعض رموزنا المعروفين». «تأثيرنا فى النخب العالية اجتماعيا ضعيف، ودى نقطة عاوزة إعادة تفكير فيها وتأثيرنا فى الأوساط الشعبية وطبقات العمال والطبقات الفقيرة ضعيف غيرنا ناجح فى التواجد فيها بدرجة أكبر، مسألة التواجد الشعبى والجماهيري، قضية عايزة تفكير وعايزة مزيد من الدراسة ولازم التفكير والدراسة يبدأ من تحت من الشعب، لأن إنت اللى عايش فى المنطقة وأنت اللى عارف ومتصور البداية تكون إزاى، علشان يكون عندى قدرة على إنى أحرك أكبر قدر من الجماهير مش فى مشروع الانتخابات، أنا عندى الانتخابات وسيلة وليست غاية لازم يكون فيه تأثير حركى ولما أنزل مظاهرات أو أعمل حشد علشان أضغط على اللى بيحاولوا يحاربونا سواء الجهات الداخلية المسؤولة وغير المسؤولة وجماعات المصالح مش عاوزين المظاهرة يكون فيها إخوان بس عاوزين إخوان وناس تانية». وخلال هذا التسجيل تفاخر الشاطر بأن البرلمان الإخوانى سيكون أكثر استقرارا من برلمان 2010 الذى خرج فيه بعض الإخوان عن الالتزام الحزبى دون أن يدرك حجم التشابه بين المصيرين فيقول: «النهاردة اللى خرج عن التزام الإخوان فى انتخابات 2010 واستجاب لأمن الدولة وراح رشح نفسه فى الدايرة ونجح وطلع بنزاهة ومازعلش على خروجه عن الإخوان كانت النتيجة إنه ماقعدش فى المجلس غير شهر أو شهر ونص وهوة نفسه لو كان موجود فى وسطنا النهاردة كان ممكن يبقى أحد مرشحينا النهاردة، وينجح فى مجلس النهاردة أكثر استقرار الله أعلم طبعا». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|